شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

الارشيف

انت املي ورجائي

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل مشاهدة المشاركة
هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة


فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر


إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع






فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)


وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)


وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية


أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..


امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،


لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..


ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً


و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه


نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:


ألا تخافين من الخنجر؟


نظرت إليه وقالت: لا


فقال لها: لماذا ؟


فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟


فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟




وقفـة ?


فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..


وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..


لا تخف !


فالله يحبك


وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..


لا تخف !


هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ?


ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..


-إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له


فهو يحبك

أرسل "انت املي ورجائي" إلى Digg أرسل "انت املي ورجائي" إلى StumbleUpon أرسل "انت املي ورجائي" إلى Google أرسل "انت املي ورجائي" إلى Facebook أرسل "انت املي ورجائي" إلى twitter أرسل "انت املي ورجائي" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى