شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

ظلال الوادي

لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس حمزه مشاهدة المشاركة
اعتاد بعض الرياضيين ، وخصوصا في مجال كمال الاجسام ، على تناول كمية من
البيض النيء ، للحصول على اكبر قدر من البروتين الطبيعي البعيد عن مواد
الطهي.

وبسبب هذه العادة ، ظهرت مطاعم في الولايات المتحدة ، تضع صفار البيض
(الطازج) في بعض الاكلات والمشهيات ..لكن هذه العادة، تبين مسئوليتها عن
الاصابة بامرض نوع من البكتيريا ، هي ( السالمونيلا)،التي تؤدي الى التهاب
الامعاء ، والاسهال الحاد ، وتصيب كل عام 650الف امريكي يموت منهم اكثر من
500 .من هنا بدا عن وسيلة لمقاومة هذه البكتيريا ، خصوصا المرتبطة بالدجاج
والبيض ،فابتكروا وسيلة غريبة خلا صتها ان البكتيريا الممرضة، يمكن
مقاومتها عن طريق نوع اخر ، يتمثل في البكتيريا المفيدة التي تعيش في معدة
الانسان ، وتقوم بوظائف حيوية في الهضم ، ومقاومة البكتيريا الضارة
......فتقرر وضعها في اقراص ورذاذ داخل اوعية الغذاء ، او رش جسم الدجاج
بها ، مميؤدي الى قتل هذه البكتيريا الضارة، وضمان ظهور جيل من فراخ الدجاج
يخلو من البكتيريا الضارة ، وفي الوقت نفسه ظهور بيض للغداء ،لا يحتوي على
اكثر من بيضة واحدة من بين عشرين الف بيضة ، قد تفلت من العلاج وتحمل
عناصر المرض ، والنصيحة الرئيسية ، هي ضرورة تجنب البيض النيء ، رغم كل
ماتوصل اليه العلماء من اساليب....

وان بياض البيض النيء.. يسبب تشوهات الأجنة حيث حذر باحثون أمريكيون من أن تناول كميات كبيرة من بياض البيض النيء قد يزيد
خطر إصابة الأطفال بالتشوهات والإعتلالات الولادية.

وقالت الدراسة التى نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إن بياض
البيض النيء يحتوي على مركب يمنع امتصاص "البيوتين" -أحد فيتامينات (ب)- في
الجسم مما يسبب نقص المركب الذي يصيب أكثر من 50 في المائة من الحوامل وهو
ما يؤدى إلى زيادة خطر إصابة الأطفال بالتشوهات والاعتلالات الولادية.



حسب "القدس برس" فقد ذكر الباحثون أن الدور الرئيسى لـ"البيوتين" في الجسم ،
يتمثل في المساعدة في عمليات أيض ومعالجة الكربوهيدرات والدهون ونقصه
الشديد يسبب ضعفاً فى وظائف الجهاز المناعي والتهاباً جلدياً حرشفياً أو ما
يعرف طبيا باسم "سيبوريا", وهي حالة تتميز بظهور قشور أو حراشف حمراء
زيتية على الوجه وفروة الرأس.



وكان يعتقد أن نقص "البيوتين" حالة نادرة" لأن هذا المركب يتوافر في أنواع
الأطعمة المختلفة , وتعمل بكتيريا الأمعاء على تصنيعه أيضا، وقد سجلت حالات
قليلة من النقص الشديد كان وراءها جميعها تناول كميات كبيرة من بياض البيض
النيء الذي يحتوي على مركب يمنع امتصاص البيوتين في الجسم.



وقد قالت أخصائية في مجال التغذية أن الفيتامينات تلعب دوراً فعالاً في
القضاء على اخطر الأمراض كما أنها ضرورية جدا لصحة وسلامة الجسم على الرغم
من احتياج الجسم لها بصورة بسيطة.



أضافت أن هناك نوعين من الفيتامينات أحدهما قابل للذوبان في الأمعاء وهو
?فيتامينات (ب ) المركبة وفيتامين (ج) . و الآخر ذائب في الدهون كفيتامينى
(أ) و(ه)وغيرهما .



وأكدت أن هناك عدة عوامل سلبية دخيلة تلغي مفعول الاستفادة من الفيتامينات
ومنافعها ومنها التدخين الذي له تأثير سلبي وكبير على الفيتامينات الذائبة
في الماء وحمض "الفوليكو"، كما أنه من العوامل السلبية التي تؤثر في عمل
الفيتامينات أيضا تناول المشروبات الكحولية التي تتسبب الإصابة بفقر الدم
نتيجة لنقص حمض "الفوليك".وأشارت إلى أن عامل الإجهاد يعد من العوامل التي
تلغي مفعول الاستفادة من الفيتامينات موضحة أن الإجهاد اصبح سمة من سمات
الحياة العصرية التي نعيشها. وأن استعمال حبوب منع الحمل تسبب أيضا حدوث
نقص بالفيتامينات لدى المرأة لافتة إلى إن لحبوب منع الحملات عوامل سلبية
على كل من فيتامين ( ب 1) و(ب 2) اللذين يتواجدان أصلا بكميات قليلة في
الجسم .



وقد تكون الكميات الكبيرة من الفيتامينات ضارة على جسم الإنسان. حيث إن
تناول أنواع معينة من الفيتامينات والمعادن قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات
صحية على المدى الطويل كما يحذر من الاستخدام الزائد لفيتامين "c"
والكالسيوم عن طريق الأدوية البديلة ، كما أن تناول الكثير من الزنك سيؤدي
في النهاية إلى مشاكل في جهاز المناعة. كذلك تناول فيتامين "a" بكميات
عالية يمكن أن يؤدي إلى أضرار في الكبد والإصابة بالإعياء بالإضافة إلى
آلام في العظام و تشوهات خلقية عند المواليد.



كما يؤدى الاستهلاك الزائد لفيتامين b6 والذي يستخدم أصلا للحصول على جلد
اكثر صحة وتحسين عملية الهضم إلى فقدان الإحساس في اليدين والأقدام على
المدة الطويل.



لذلك يفضل الخبراء تناول الفيتامينات عن طريق الأكل الطبيعي و عدم الاعتماد
على البدائل الصناعية.



وقد حددت لجنة مكون من خبراء التغذية في الولايات المتحدة كميات فيتامينات c
و e ومعدن السيلينيوم التي يمكن للبشر تناولها بأمان بعد أن تعود الكثيرون
على تناولها بكميات إضافية دون أدنى حذر من المخاطر التي قد تترتب على
جرعاتها الزائدة.



وأوضح الخبراء أن تناول جرعات كبيرة من بعض الفيتامينات قد يسبب مشكلات
صحية بدلاً من المحافظة على الصحة منوهين إلى أن الاعتقاد القائل بأن تناول
كميات أكبر من هذه المواد يساعد في الحصول على منافع إضافية هو اعتقاد
خاطئ.



ويعتقد معظم الباحثين أن الفيتامينات التي تعرف بالفيتامينات المضادة
للأكسدة وأشهرها فيتامينات c وe ومعدن السيلينيوم وبيتا كاروتين التي
يحولها الجسم إلى فيتامين (أ) تقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض
القلب والزهايمر وغيرها من الأمراض وذلك عن طريق خفض مستويات جزئيات
الراديكالات الحرة الضارة في الجسم.



في حين أظهرت الدراسة التي أجرتها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم أن
تناول كميات كبيرة من هذه المواد لن يؤدي إلى حماية الفرد من الإصابة
بالأمراض بل بالعكس.. فزيادة تناول مادة بينا كاروتين على سبيل المثال تزيد
من احتمال الإصابة بالسرطان وبشكل خاص عند المدخنين لذلك نصحت اللجنة بعدم
تناول هذه المادة على الإطلاق إلا في حالة الإصابة بنقص واضح في فيتامين
(أ). وفي تعليق له على موضوع تناول الفيتامينات الإضافية بشكل عام قالت
وكالة مقاييس الأغذية إن الإنسان لا يحتاج إلى الفيتامينات الإضافية طالما
كان يتناول غذاء متزناً إلا في حال إصابته بنقص ظاهر.

مع الشكر

أرسل "لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)" إلى Digg أرسل "لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)" إلى StumbleUpon أرسل "لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)" إلى Google أرسل "لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)" إلى Facebook أرسل "لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)" إلى twitter أرسل "لاتاكلوا البيض النيئ (غير المطهي)" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى