حسين جاسم المسعودي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين

التهاب سريع البداية والانتشار، وقد يحدث من دخول جراثيم إلى الجسم عن طريق جرح، أو انتشار العدوى من أحد العظام، أو الجلد، أو من الحلق. وتصاب العظام الطويلة للذراعين والساقين عادة، ويصاحب ذلك ألم حاد وحمى مرتفعة، وتحدث العدوى في كل سن، وهي كثيرة في الأطفال ، وفي الذكور خاصة. ويبدأ المرض فجأة برعدة وحمى مرتفعة، وألم شديد، ويميل المريض إلى وقاية العضو المصاب. ومن علامات المرض وأعراضه؛ ازدياد عدد كريات الدم البيض، والوجع والتورم واحمرار الجلد فوق العظم المصاب، ووجود الجراثيم في الدم، وتظهر الأشعة السينية إصابة العظم؛ بعد عشرة أيام إلى أربعة عشر يوماً من ظهور الأعراض.



الأسباب:

يسبب الالتهاب عادة مجموعة من الكائنات مثل العنقودية القيحية أو المكورات العنقودية والمكورات الرئوية والمكورات المعوية والسالمونيللاو يحدث في الأطفال في سوء الأحوال المعيشية نتيجة وجود بؤرة خمجية أولية مثل حبة أ التهاب الحلق واللوز وغيرها، وغالبا ما يكون هناك إصابة سابقة.




الأعراض والعلامات:

بداية حادة مع حمى ووعكة. وألم موضعي عادة في المنطقة الكردوسية للعظم، وينتج ورم وألم يحدد حركة المفاصل،
في الحالات المتأخرة، إذا لم يتمكن من التحكم في الحالة بواسطة المضادات الحيوية، تتكون وذمة فوق فوق موضع القيح


التشخيص:

فحص الدم يظهر ارتفاعا في الكريات البيضاء وسرعة التثفل
عمل مزرعة دم لمعرفة الجراثيم المسببة
صورة الأشعة المبكرة قد لا تكون كافية ، ويجب إعادة الصورة بعد أسبوعين أو ثبلثة



العلاج:

يبدأ بإعطاء مضاد حيوي نوعي وموجه بعد المزرعة
تسكين الطرف في جبيرة أو جبيرة من الجبس
النزح الجراحي للقيح وتنظيف الجرح



الفسيولوجيا المرضيه:

يبدأ الخمج في الكردوس الوعائي لعظمة الفخذ أو في مركز عظمة قصيرة، والموقع الشائع هو النهاية السفلية لعظم الفخذ والنهاية العلوية لعظمة القصبة، ونهايتي الزند والكعبرة أو أجسام الفقرات، وبسبب ضيق المكان، فإن نخر الأنسجة يحدث بسرعة وقد يتجمع خراج داخل العظم ريخرج القيح تحت السمحاق، فيرفعه للأعلى ويخترقه في النهاية ليخرج إلى السطح، وقد تصبح مناطق كبيرة من العظم نخرة ويصبح اختراق المضادات الحيوية صعبا،ويصبح الالتهاب مزمنا.



العقاقير:

مضادات حيوية واسعة الطيف مثل الفيوسيدين والإريثرومايسين وغيرها كثير


المضاعفات:

قد تصبح الحالة مزمنة إذا لم تعالج ولم تستطع المضادات الحيوية ولا الجراحة القضاء على الجراثيم.ويمكن في الحالات المزمنة الوصول إلى البتر في حالات صعبة.