شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

هاشم الطرفي

سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم المسعودي مشاهدة المشاركة
اهلا وسهلا بك اخي الغالي حياك الله
اولا سننقل لك
كيف :

كتبتْ العرب أنسابها على أسس أربعة :-


أولاً :- الولادة وهذا أقرى أساس وأحكمه وعليه تجرى أحكام شريعة الإسلام في الحل والحرمة والمواريث وغير ذلك وهو النسب الصريح والأصل الصحيح واليه الإشارة بقوله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل ) وقوله e :
( ما افترقت فرقتان إلاّ كنت في خيرهما ) .


ثانياً :- الحلف وذلك أن يترك الرجل عشيرته ويحالف غيرها لأسباب منها الهجرة من بلاده إلى من حالفهم لغرض من الأغراض نحو أن يصيب دما في قومه ، فيخاف منهم أو تكثر جرائره فينفونه أو تقع حرب بين بطن من قبيلة وبين بطونها الأخرى ، فلا يقوى هذا البطن على تلك البطون فيحالف طائفة أخرى يتقوى بهم على قومه أو يفارق البطن عشيرته طلبا للريف أو يسافر الرجل لتجارة فيقيم ويتزوج فيهم فينتسب إليهم بالحلف تارة والدخالة أخرى وينتسب إلى عشيرته آوِنة أخرى وهكذا كثيرا في العرب كحذيفة بن اليمان العبسي حليف الأنصار وقيس بن المكشوح الأحمسي حليف مراد وأمثالهم كثير ومن القبائل بجيلة وخثعم وعك فإنها عدنانية قد انتسبت في قحطان في قبائل أخرى ندع ذكرها للاختصار ومن هذا القبيل النخع عند من نسبهم إلى أياد .


ثالثاً :- الولاء وهذا إنما يكون بالعتاقة فإن العتيق يكون ولائه لمن أعتقه وينسب إليه على عادة العرب وقد قررته الشريعة الإسلامية قال النبي e :

( مولى القوم منهم ) وعلى هذا جرى الكثير من الفقهاء على حرمة الصدقة على موالي العلويين والهاشميين لهذا الحديث .ورد في حق سلمان الفارسي ( سلمان مِنّا أهل البيت ) لأنه عتيق رسول الله e اشتراه من اليهود فأعتقه ومن هذا القسم الكثير من العرب عمار بن ياسر مولى بني مخزوم وأصله عنسي من مذحج ومن أراد أن يعيب عمار من جفات العرب أطلق عليه اسم العبد ومن هذا القسم زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله e ، وفي محدثي أهل السنة البخاري ينسبونه الجعفي لأنه مولى جعفي وهو فارسي أو تركي وفي محدثي الشيعة زرارة بن أعين ينسبونه الشيباني وهو مولى لبني شيبان وأصله فارسي ، وأمثال ذلك كثير وقد توسعت العرب في الإسلام فأطلقت اسم الموالي على عموم العجم من دون فرق بين الحر الأصلي منهم ومن أعتق فتحرر وكذلك أطلق عليهم اسم الحمراء أيضا لحمرة ألوان العجم ولهذا يقول الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين e : ( غلبتنا عليك هذه بالحمراء ) .

رابعاً :- التبني وهو الإدعاء ويقال لمن ثبت نسبه بهذا السبب الدعي والملصق ويكنى عنه بقدح الراكب و الزنيم أيضاً وكان التبني شائعا في الجاهلية فأبطلته السنة المحمدية وهدمه القرآن المجيد فقال تعالى (ما جعل الله أدعيائكم أبنائكم )
وقال ( أدعوهم لآبائهم فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فرد القسم الذي لا يعرف نسبه إلى قسم الولاء وقد كان جماعة من أفاضل الصحابة ملحقون بالتبني منهم المقداد بن عمرو البهرائي من قضاعة كان يسمى بابن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث الزهري قد تبناه في الجاهلية يعني جعله ابنا له ادعاء ويقال له الكندي لأن أباه كان حليفا لكندة فلما هدم القرآن تلك القاعدة الجاهلية انتمى إلى أصله وإلى أبيه الحقيقي فقيل له المقداد بن عمر البهرائي وزيد ين حارثة بن شراحيل الكلبي ، أُسّر صغيرا فبيع بعكاظ فأشتراه رسول الله e ثم تبناه لقصة مدرجة في ترجمته فكان يدعى بابن محمد فلما هدم القرآن تلك القاعدة أنتسب إلى أبيه وقومه وكلاهما من قضاعة هذا كلبي وذاك بهرائي
العلماء


ثالثا : مصطلحات علم النسب المتداوله


1- صحيح النسب : هو الذي ثبت عند النسابة بالشهادة وقوبل على المصادر النسبية فنص عليه شيوخ النسب او سائر العلماء المشهورين بالتقوى والورع والامانة فكان ثابتا بالاجماع .
2- مقبول النسب : هو الذي ثبت عند بعض النسابة وانكره بعض ولكن اقام صاحبه البينة الشرعية فهو مقبول من جهة البينة ولكن لايساوي سابقه في الاعتبار .
3- مردود النسب : هو الذي ادعى نسباً ولم يعرف نسبه وليس الى معرفته سبيل .
4- مشهور النسب : هو الذي أشتهر بالسيادة ولم يعرف نسبه وليس الى معرفته سبيل .
5- في صح : ذهب النسابون في تفسير هذا المصطلح الى مذاهب .
فمنهم من فسره بانه اشارة الى ان ماقبله نسب ممكن الثبوت الا انه لم يثبت فهو موقوف على الثبوت ، وحكى هذا شيوخ نسب واقطاب الفن كالشيخ ابي الحسن العمري وشيخ الشرف العبيدلي والشيخ ابي عبد الله ابن طباطبا ( رحمهم الله ) فانهم نصوا على ذلك في عدة مواضيع من كتبهم .
ومنهم من فسره بانه كناية عن الانقطاع الكلي وعدم الثبوت مستدلين بانه (في) حرف و (صح) فعل والحرف لايدخل على الفعل ، وحكى هذا عن النسابة ابي المظفر محمد الشاعر ابن الاشرف الافطسي ورده من تاخر عنه تمحل لايصح والقول به خطأ ، لان مايمكن ثبوته لايدفع ويقال انه دليل على عدم الثبوت .
ومنهم من فسره بانه طعن يدل على ان النسب المعقب بهذا المصطلح اما مستعار واما موقوف واما مستلحق واما فيه نظر ، وفي جميع ذلك يكون الامر موقوفا يجب لن يصحح ولايحكم بصحة النسب الا باقامة البينة الشرعية ، وذهب الى هذا النسابة ابو الحسن البهيقي في اللباب .
ومنهم من فسره بانه مصطلح يكتب لمن يظهر في نسبه غمز وكان اتصاله بشهادة الشهود ولم توجد له في المبسوطات والمشجرات دلالة عليه فيشير الناسب اليه بقوله : هو عندي ( في صح) وعلل بما سبق نقله عن الشريف ابن الافطسي النسابة .
6- في النسب القطع : هو الذي انقطع نسبه عن الاتصال وان كان من قبل مشهورا كما اذا كان في صقع بعيد ولم يرد له خبر ولايعرف له عند النسابين اثر ويعسر تحقيق حالهم ، وزعم الافطسي انه كناية عن عدم صحة النسب وهو خلاف اجماع النسابين .
7- ينظر حاله : هو الذي يشك النسابون في اتصاله بسلسلة النسب .
8- فيه نظر : هو الذي لم يتفق النسابون عل اتصاله .
9- اعلمه فلان النسابة : هو الذي توقف ذلك النسابة في اثباته ولم يجزم بصحة اتصالة فجعل على اسمه علامة ، والمراد بالعلامة هنا هو ان النسابين يكتبون على بعض الاسماء اشارات لكل منها معنى خاص وتلك الاشارات هي :
أ‌- يسئل عنه او نسال عنه : اشارة تكتب على الاسم تفيد معنى التردد وانه لم يثبت على الوجه المرضي .
ب‌- بـ ( ... ن ، بـ ) .. ن ، اشارة تكتب في اتصال الاسم بمن قبلة وتفيد معنى الشك او عدم الثبوت وقد تكتب بالحمرة وربما نقط النسابون في التشجير الخط الواصل بين الباء (بـ ) وبين ( النون ) ( ــن ) ولم يخطوه متصلا اشعارا منهم بأفة في الاتصال .
ت‌- غ . ص : اشارة تكتب على الاسم تفيد الغمز في صاحبه ، وهو اعم من الغمز في النسب او في الافعال ، والغمز اهون من الطعن .
10 – مطعون : هو الذي طعن فيه النسابون فيه ، فاذا اختلفوا فيه لم يقطع خط اتصاله في المشجر بل يذكر ماقيل فيه من الطعن وغيره ويؤيد النسابة الراجح لديه في ذلك ، فاذا لم يختلفوا فيه قطع خطه ، وللقطع مراتب متفاوته ولعلماء النسب بيان واف في تصوير مايكتب في كل مرتبة ، وقد تعرضت كتب علم النسب المفصله لذلك .
11- يحقق : يكتب لمن شك في اتصاله .
12 – معقب : هو الذي صح عقبه , واقوى منه دلاله في انحصار العقب
قولهم : العقب من فلان او عقبه من فلان بخلاف قولهم : اعقب من فلان فانه بمنحصر فيه لجواز ان يكون عقب للاب من غيره ، وقد يستعمل اولد مكان معقب وهما بمعنى واحد .
13 – مذيل : هو الذي طال عقبه وتسلسل نسله .
14 – منقرض : كان له ولد ولم يعقبوا فانقرض عقبه وانقطع نسبه وقد يرمز اليه ( ق ض) .
15 – درج : لم يكن له ولد وقد يخففون ذلك فيكتبون ( رج) وقال الحسن بن القطان : يعني مات صغيرا قبل يبلغ مبلغ الرجال وهو المشهور عند المتاخرين
16 – وحده : هو الذي لم يكن لابيه سواه .
17 – ميناث : لم يكن له سوى بنات فقط او لم يذكر له غيرهن من الولد ، وقد يكتبون رمزا (ث) .
18 – قعدد او قعيد : هو الذي كان اقرب عشيرته الى الجد الاعلى بقلة الوسائط
19 – الحفيد : هو ولد الولد , اعم من اب يكون للذكور او الاناث كما انه اعم من الذكور والاناث .
20 – عريق هو الذي ولد من علويين وكلما زاد في ذلك في ابائه كان اعرق .
21 – مقل : هو الذي كان في عقبه قلة .
22 – مكثر : هو الذي كان في عقبه كثره .
23 – الناقلة : ان المترجم له كان من اهل البلد الثاني ثم انتقل عنه الى البلد الاول ومثال ذلك : انا لو قرانا في بخارا من ناقلة همدان ابو الحسن محمد بن ابي اسماعيل الحسني الخ ، فان هذا الرجل كان بهمدان وعنها انتقل الى بخارا فهو من ناقلة همدان .
24 – النازلة : والمراد بها كما في المثال السابق ان المترجم له كان نازلا في همدان وانتقل الى بخارا ولم يكن من اهل همدان والفرق واضح معلوم ، وكان اللفظ ماخوذ من قول العرب في النواقل ، القبائل التي تنتقل من قوم الى قوم وقياسا عليه النوازل : القبائل التي تنزل على قوم ثم ترحل عنهم .
وهناك الفاض ورموز يستعملها علماء النسب في كتبهم في اثبات النسب كقولهم : اعقب ، وله العقب ، وفيه البقية , وله ذيل ، وله ذرية ، وله اعقاب واولاد ......
وكذلك : له عدد وله ذيل جم ، وعقبه جم غفير ....
وكذلك : نسب صحيح صريح لاشك فيه ، ولاريب فيه ولاغبار عليه
كما ان لهم الفاظا تشعر بالمدح او القدح في الانساب تجري مجرى الجرح والتعديل عند الرواة ، كقولهم : يتعاطى مذهب الاحداث ، وقولهم : ممتع بكذا ، وهو لغير رشده ، وفيه حديث ، وفيه نظر ، وهو ذواثر ، وهو مخلط ، وهو دعي ، وهو لصيق ، وهو زنيم ، ومغموز ، ولقيط ، ومناط ومرجى ونحو ذلك .
وهناك كلمتان اطلقتا في العراق حصرا بعد الاحتلال الامريكي ، للذين جاءوا مع الاحتلال وبعده وبعد الرجوع الى القبائل التي ينتسبون اليها لم نجد لهم اتصالا او حلفا بل حمل اللقب فقط ومنهم كثير الان !!!!!

وهذه بعض من شروط اثبات النسب :
تسجيل والد الميت له باسمه في الوثائق الرسمية في حياته يعتبر إقرارا منه بأنه ولده.

جاء في الفقه الإسلامي وأدلته: ... النسب حق للولد على الأب، فيثبت بإقراره بدون توقف على تصديق من الولد إذا لم يقم دليلاً على تكذيب المقر. اهـ.

الثاني : تسامع أكثر الناس بأنه ولد للمنسوب إليه، والتسامع يثبت به النسب.

جاء في الفقه الإسلامي وأدلته : ... التسامع استفاضة الخبر واشتهاره بين الناس، وقد اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على جواز إثبات النسب بشهادة السماع ... شرط التسامع سماع المشهود به من جمع كثير يؤمن تواطؤهم - أي توافقهم - على الكذب، بحيث يحصل به العلم (أي اليقين) أو الظن القوي بخبرهم ..
المشهور

المصادر

البينة.



الإقرار.



القرعة.



حكم القاضي.



الاستفاضة.



طرق إثبات النَّسب العامة، ويشمل:

الفراش.



القيافة.



الدعوة.



الحمل.

الخ من الطرق المعتمده

كذلك الحامض النووي dna وهو معتمد الان

وشكرا جزيلا لك

أرسل "سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي" إلى Digg أرسل "سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي" إلى StumbleUpon أرسل "سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي" إلى Google أرسل "سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي" إلى Facebook أرسل "سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي" إلى twitter أرسل "سوال الى الاستاذ الفاضل الاخ كاظم المسعودي" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى