شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

محمد المسعودي

قصة مثل شعبي

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الوائلي مشاهدة المشاركة
قصة مثل شعبي

شعيط ومعيط وجرار الخيط

يُحكى في التراث الشعبي العراقي أن هناك سارق وقاطع طريق في البصرة أسمه معيط. كل الناس تعرفه وتلعنه لعنا ً شديدا ً لأنه كان يسرق أكفان الموتى الذين يُجلبون من أيران فيُدفنون في البصرة بإسم الوديعة لحين نقلها بالقوارب التي تسمى الكلك إلى الكوفة, عبر شط العرب ونهر الفرات, ومن ثم إلى النجف حيث مستقرها الأخير. فلما مات معيط ارتاح الناس من شره فصاروا يلعنون معيط أمدا ً طويلا ً ليرتبط أسم معيط باللعن. لكن معيط وقبل أن يتوفاه الأجل أوصى إبنه شعيط بإن لايدخر جهدا ً برفع اللعن عن أبيه ..... فكر شعيط كثيرا ً بالأمر فتوصل إلى حل وحيد يقوم به ليرفع اللعن عن أسم أبيه, وذلك بالقيام بفعل أكثر شناعة من فعل أبيه, وذلك لينسى الناس أبيه ويلعنوه هو بدلا ً عن أبيه. وعلى هذا الأساس قام شعيط بسرقة أكفان الموتى كما كان يفعل أبيه لكنه لم يكتف بذلك فقام بوضع خازوق بأفواه هؤلاء الموتى ممثلا ً بهم. فلما عرف الناس صاروا يرددون رحم الله معيط الذي كان فقط يسرق أكفان الموتى ولعنة الله على شعيط الذي يقوم بالتمثيل بها. وبهذه الحيلة رفع شعيط اللعن عن أبيه معيط بذكاء شيطاني..... اما جرار الخيط فهو كل من سار على هذا النهج الى يومنا هذا ...


منقووول

أرسل "قصة مثل شعبي" إلى Digg أرسل "قصة مثل شعبي" إلى StumbleUpon أرسل "قصة مثل شعبي" إلى Google أرسل "قصة مثل شعبي" إلى Facebook أرسل "قصة مثل شعبي" إلى twitter أرسل "قصة مثل شعبي" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى