بواسطة , 04-03-2022 عند 09:46 AM (460 المشاهدات)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهلول العراقي
بعد أن نجحت أجهزة كشف المتفجرات في كشف ما تحمله الصبايا (الحديثات) في حقائبهن من عطور ومواد تجميل..وفشلت في كشف المتفجرات والذي أرجعت الوزارة أسبابه إلى إن الأجهزة التي تم استيرادها تمر بمرحلة مراهقة (رويحتها خضرة)..وهي لا تحمل قلبا قاسيا لتتحمل ملامح (الجكمات) التي تحملها القذائف والمفخخات.
قررت الوزارة وفي سعيها الدءوب للحفاظ على أرواح المواطنين ..ومواكبة للزمن الرقمي أن تتبع نمط جديدا في متابعة الأحداث والتهيؤ لها .لهذا استعانت بإحدى الكشافات المحترفات في النجف الاشرف ومن المشخاب تحديدا التي (تضرب بالتخت رمل) لتزود الوزارة بالتقارير والأحداث المستقبلية ليتم التعامل معها بالسرعة والدقة المرجوة.
وبما إن هذه الكشافة ثروة وطنية..ومركز معلوماتي حيوي ..قررت الوزارة وضع حماية لها خوفا من استهدافها من قبل المفخخين الذين قد تدلي بأسمائهم عند تحضير إحدى الجلسات لقراءة طالع الوزارة.
سببا وطنيا آخر استوجب حمايتها هو الصداقة التي تربطها مع زوجة احد وكلاء (الطحين) عفوا الوزارة والذي ينتسب إلى راية (حنـــه ؟؟؟؟؟ مانــــه حايـــــه)؟؟؟.
الوزارة مشكورة لم تقم بتعيين المنتسبين على ملاكها والذين دوامهم مناصفة ..يعني يوم بيوم..ولا من الذين في بيوت المتنفذين..بل اختارت لحمايتها من (المغضوب عليهم) شرطة fps باعتبار إنهم كانوا عقودا وجعلتهم على ملاكها الدائم..وهذا بحد ذاته يستوجب أن يكون دوامهم مختلفا عن أقرانهم الذين آمنوا قبل الفتح.
وهنا سؤال (ينبطح أرضا على صخام وجه ووجه الخلفه)..هل أصبحنا ينطبق علينا ما قاله الكبير مظفر النواب : وطن تحكمه الأفخاذ ؟؟؟
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف