يعتبر علم الأنساب أحد القواعد التي استند عليها التدوين التاريخي عند العرب ومن الواضح أن العرب قبل الإسلام اهتموا بالأنساب اهتماماً ظاهراً لما للأنساب من أهمية تتعلق بأحوالهم السياسية والاجتماعية ويعتبرونها مظهراً من مظاهر العظمة والقوة ، فالنسب عندهم يسبب التعارف وسلم التواصل ، به تتصل صلات القربى والأرحام وبه تحفظ الأواصر القريبة(1) وهو مئل بأسهم ومرجع يأسهم به يشد الأزر ويأمن الخائف ويعتبرونه حصناً لهم وأمناً يعتزون به ويحافظون عليه فصار تراثاً للقبيلة يتناقله خلفهم عن السلف مشافهة مجددين بذلك ما اندرس منه بفعل النسيان أو نتيجة لتقادم الزمن .
إن اعتماد العرب على المشافهة كوسيلة لنقل ذلك التراث
مختصر عن قبيلة حرب
مختصر عن حرب
إن سكن حرب في ديار عنيزه الربعييه (من ربيعه العدنانية ) والديار القريبة من منازل بني سليم وهوازن القيسيه وديار مزينه وكلها ديار معد العدنانية جعل من يتوهم أن حرب هذا بطن من هلال بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن بن قيس عيلان كما ذكر ذالك القلقشندى في صبح الأعشى ،ونهاية الأرب في معرفة أنساب العرب وتبعه من تبعه في ذلك وخاصة أنهم كتبوا ذلك بعيدا عن مواقع الأحداث ولم يطلعوا على كتاب الإكليل للهمداني ج1 ص209 وص277 وص280 الذي فصل أنسابهم وأخبارهم وذكر أنهم من حرب بن سعيد بن سعد بن... إقرأ المزيد