شبكة عراق الخير
  • شبكة عراق الخير والمحبة

    بواسطة نشر في 03-26-2024 09:43 AM

    نرفق لكم بالأسفل دراسة عن قبائل غزية القيسية المضرية قام بها عضو اتحاد المؤرخين العرب وامين نسب قبيلة المسعود فى العراق الشيخ كاظم مراد حمزة المسعودي



    إلى قبائل غزية هوازن القيسية المضريةالعدنانية
    كتبتْ العرب أنسابها على أسس أربعة :-
    أولاً :- الولادة وهذا أقرى أساس وأحكمه وعليه تجرى أحكام شريعة الإسلام في الحل والحرمة والمواريث وغير ذلك وهو النسب الصريح والأصل الصحيح واليه الإشارة بقوله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل ) وقوله ïپ¥ :
    ( ما افترقت فرقتان إلاّ كنت في خيرهما ) .

    ثانياً :- الحلف وذلك أن يترك الرجل عشيرته ويحالف غيرها لأسباب منها الهجرة من بلاده إلى من حالفهم لغرض من الأغراض نحو أن يصيب دما في قومه ، فيخاف منهم أو تكثر جرائره فينفونه أو تقع حرب بين بطن من قبيلة وبين بطونها الأخرى ، فلا يقوى هذا البطن على تلك البطون فيحالف طائفة أخرى يتقوى بهم على قومه أو يفارق البطن عشيرته طلبا للريف أو يسافر الرجل لتجارة فيقيم ويتزوج فيهم فينتسب إليهم بالحلف تارة والدخالة أخرى وينتسب إلى عشيرته آوِنة أخرى وهكذا كثيرا في العرب كحذيفة بن اليمان العبسي حليف الأنصار وقيس بن المكشوح الأحمسي حليف مراد وأمثالهم كثير ومن القبائل بجيلة وخثعم وعك فإنها عدنانية قد انتسبت في قحطان في قبائل أخرى ندع ذكرها للاختصار ومن هذا القبيل النخع عند من نسبهم إلى أياد .

    ثالثاً :- الولاء وهذا إنما يكون بالعتاقة فإن العتيق يكون ولائه لمن أعتقه وينسب إليه على عادة العرب وقد قررته الشريعة الإسلامية قال النبي ïپ¥ :
    ( مولى القوم منهم ) وعلى هذا جرى الكثير من الفقهاء على حرمة الصدقة على موالي العلويين والهاشميين لهذا الحديث .ورد في حق سلمان الفارسي ( سلمان مِنّا أهل البيت ) لأنه عتيق رسول الله ïپ¥ اشتراه من اليهود فأعتقه ومن هذا القسم الكثير من العرب عمار بن ياسر مولى بني مخزوم وأصله عنسي من مذحج ومن أراد أن يعيب عمار من جفات العرب أطلق عليه اسم العبد ومن هذا القسم زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله ïپ¥ ، وفي محدثي أهل السنة البخاري ينسبونه الجعفي لأنه مولى جعفي وهو فارسي أو تركي وفي محدثي الشيعة زرارة بن أعين ينسبونه الشيباني وهو مولى لبني شيبان وأصله فارسي ، وأمثال ذلك كثير وقد توسعت العرب في الإسلام فأطلقت اسم الموالي على عموم العجم من دون فرق بين الحر الأصلي منهم ومن أعتق فتحرر وكذلك أطلق عليهم اسم الحمراء أيضا لحمرة ألوان العجم ولهذا يقول الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين ïپ¥ : ( غلبتنا عليك هذه بالحمراء ) .

    رابعاً :- التبني وهو الإدعاء ويقال لمن ثبت نسبه بهذا السبب الدعي والملصق ويكنى عنه بقدح الراكب و الزنيم أيضاً وكان التبني شائعا في الجاهلية فأبطلته السنة المحمدية وهدمه القرآن المجيد فقال تعالى (ما جعل الله أدعيائكم أبنائكم )
    وقال ( أدعوهم لآبائهم فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فرد القسم الذي لا يعرف نسبه إلى قسم الولاء وقد كان جماعة من أفاضل الصحابة ملحقون بالتبني منهم المقداد بن عمرو البهرائي من قضاعة كان يسمى بابن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث الزهري قد تبناه في الجاهلية يعني جعله ابنا له ادعاء ويقال له الكندي لأن أباه كان حليفا لكندة فلما هدم القرآن تلك القاعدة الجاهلية انتمى إلى أصله وإلى أبيه الحقيقي فقيل
    ...
    بواسطة نشر في 07-25-2022 02:20 PM

    رفق لكم بالأسفل دراسة عن قبائل غزية القيسية المضرية قام بها عضو اتحاد المؤرخين العرب وامين نسب قبيلة المسعود فى العراق الشيخ كاظم مراد حمزة المسعودي



    إلى قبائل غزية هوازن القيسية المضريةالعدنانية
    كتبتْ العرب أنسابها على أسس أربعة :-
    أولاً :- الولادة وهذا أقرى أساس وأحكمه وعليه تجرى أحكام شريعة الإسلام في الحل والحرمة والمواريث وغير ذلك وهو النسب الصريح والأصل الصحيح واليه الإشارة بقوله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل ) وقوله  :
    ( ما افترقت فرقتان إلاّ كنت في خيرهما ) .

    ثانياً :- الحلف وذلك أن يترك الرجل عشيرته ويحالف غيرها لأسباب منها الهجرة من بلاده إلى من حالفهم لغرض من الأغراض نحو أن يصيب دما في قومه ، فيخاف منهم أو تكثر جرائره فينفونه أو تقع حرب بين بطن من قبيلة وبين بطونها الأخرى ، فلا يقوى هذا البطن على تلك البطون فيحالف طائفة أخرى يتقوى بهم على قومه أو يفارق البطن عشيرته طلبا للريف أو يسافر الرجل لتجارة فيقيم ويتزوج فيهم فينتسب إليهم بالحلف تارة والدخالة أخرى وينتسب إلى عشيرته آوِنة أخرى وهكذا كثيرا في العرب كحذيفة بن اليمان العبسي حليف الأنصار وقيس بن المكشوح الأحمسي حليف مراد وأمثالهم كثير ومن القبائل بجيلة وخثعم وعك فإنها عدنانية قد انتسبت في قحطان في قبائل أخرى ندع ذكرها للاختصار ومن هذا القبيل النخع عند من نسبهم إلى أياد .

    ثالثاً :- الولاء وهذا إنما يكون بالعتاقة فإن العتيق يكون ولائه لمن أعتقه وينسب إليه على عادة العرب وقد قررته الشريعة الإسلامية قال النبي  :
    ( مولى القوم منهم ) وعلى هذا جرى الكثير من الفقهاء على حرمة الصدقة على موالي العلويين والهاشميين لهذا الحديث .ورد في حق سلمان الفارسي ( سلمان مِنّا أهل البيت ) لأنه عتيق رسول الله  اشتراه من اليهود فأعتقه ومن هذا القسم الكثير من العرب عمار بن ياسر مولى بني مخزوم وأصله عنسي من مذحج ومن أراد أن يعيب عمار من جفات العرب أطلق عليه اسم العبد ومن هذا القسم زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله  ، وفي محدثي أهل السنة البخاري ينسبونه الجعفي لأنه مولى جعفي وهو فارسي أو تركي وفي محدثي الشيعة زرارة بن أعين ينسبونه الشيباني وهو مولى لبني شيبان وأصله فارسي ، وأمثال ذلك كثير وقد توسعت العرب في الإسلام فأطلقت اسم الموالي على عموم العجم من دون فرق بين الحر الأصلي منهم ومن أعتق فتحرر وكذلك أطلق عليهم اسم الحمراء أيضا لحمرة ألوان العجم ولهذا يقول الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين  : ( غلبتنا عليك هذه بالحمراء ) .

    رابعاً :- التبني وهو الإدعاء ويقال لمن ثبت نسبه بهذا السبب الدعي والملصق ويكنى عنه بقدح الراكب و الزنيم أيضاً وكان التبني شائعا في الجاهلية فأبطلته السنة المحمدية وهدمه القرآن المجيد فقال تعالى (ما جعل الله أدعيائكم أبنائكم )
    وقال ( أدعوهم لآبائهم فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فرد القسم الذي لا يعرف نسبه إلى قسم الولاء وقد كان جماعة من أفاضل الصحابة ملحقون بالتبني منهم المقداد بن عمرو البهرائي من قضاعة كان يسمى بابن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث الزهري قد تبناه في الجاهلية يعني جعله ابنا له ادعاء ويقال له الكندي لأن أباه كان حليفا لكندة فلما هدم القرآن تلك القاعدة الجاهلية
    ...
    بواسطة نشر في 12-20-2021 10:42 AM

    رفق لكم بالأسفل دراسة عن قبائل غزية القيسية المضرية قام بها عضو اتحاد المؤرخين العرب وامين نسب قبيلة المسعود فى العراق الشيخ كاظم مراد حمزة المسعودي



    إلى قبائل غزية هوازن القيسية المضريةالعدنانية
    كتبتْ العرب أنسابها على أسس أربعة :-
    أولاً :- الولادة وهذا أقرى أساس وأحكمه وعليه تجرى أحكام شريعة الإسلام في الحل والحرمة والمواريث وغير ذلك وهو النسب الصريح والأصل الصحيح واليه الإشارة بقوله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل ) وقوله ïپ¥ :
    ( ما افترقت فرقتان إلاّ كنت في خيرهما ) .

    ثانياً :- الحلف وذلك أن يترك الرجل عشيرته ويحالف غيرها لأسباب منها الهجرة من بلاده إلى من حالفهم لغرض من الأغراض نحو أن يصيب دما في قومه ، فيخاف منهم أو تكثر جرائره فينفونه أو تقع حرب بين بطن من قبيلة وبين بطونها الأخرى ، فلا يقوى هذا البطن على تلك البطون فيحالف طائفة أخرى يتقوى بهم على قومه أو يفارق البطن عشيرته طلبا للريف أو يسافر الرجل لتجارة فيقيم ويتزوج فيهم فينتسب إليهم بالحلف تارة والدخالة أخرى وينتسب إلى عشيرته آوِنة أخرى وهكذا كثيرا في العرب كحذيفة بن اليمان العبسي حليف الأنصار وقيس بن المكشوح الأحمسي حليف مراد وأمثالهم كثير ومن القبائل بجيلة وخثعم وعك فإنها عدنانية قد انتسبت في قحطان في قبائل أخرى ندع ذكرها للاختصار ومن هذا القبيل النخع عند من نسبهم إلى أياد .

    ثالثاً :- الولاء وهذا إنما يكون بالعتاقة فإن العتيق يكون ولائه لمن أعتقه وينسب إليه على عادة العرب وقد قررته الشريعة الإسلامية قال النبي ïپ¥ :
    ( مولى القوم منهم ) وعلى هذا جرى الكثير من الفقهاء على حرمة الصدقة على موالي العلويين والهاشميين لهذا الحديث .ورد في حق سلمان الفارسي ( سلمان مِنّا أهل البيت ) لأنه عتيق رسول الله ïپ¥ اشتراه من اليهود فأعتقه ومن هذا القسم الكثير من العرب عمار بن ياسر مولى بني مخزوم وأصله عنسي من مذحج ومن أراد أن يعيب عمار من جفات العرب أطلق عليه اسم العبد ومن هذا القسم زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله ïپ¥ ، وفي محدثي أهل السنة البخاري ينسبونه الجعفي لأنه مولى جعفي وهو فارسي أو تركي وفي محدثي الشيعة زرارة بن أعين ينسبونه الشيباني وهو مولى لبني شيبان وأصله فارسي ، وأمثال ذلك كثير وقد توسعت العرب في الإسلام فأطلقت اسم الموالي على عموم العجم من دون فرق بين الحر الأصلي منهم ومن أعتق فتحرر وكذلك أطلق عليهم اسم الحمراء أيضا لحمرة ألوان العجم ولهذا يقول الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين ïپ¥ : ( غلبتنا عليك هذه بالحمراء ) .

    رابعاً :- التبني وهو الإدعاء ويقال لمن ثبت نسبه بهذا السبب الدعي والملصق ويكنى عنه بقدح الراكب و الزنيم أيضاً وكان التبني شائعا في الجاهلية فأبطلته السنة المحمدية وهدمه القرآن المجيد فقال تعالى (ما جعل الله أدعيائكم أبنائكم )
    وقال ( أدعوهم لآبائهم فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فرد القسم الذي لا يعرف نسبه إلى قسم الولاء وقد كان جماعة من أفاضل الصحابة ملحقون بالتبني منهم المقداد بن عمرو البهرائي من قضاعة كان يسمى بابن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث الزهري قد تبناه في الجاهلية يعني جعله ابنا له ادعاء ويقال له الكندي لأن أباه كان حليفا لكندة فلما هدم القرآن تلك القاعدة الجاهلية انتمى إلى أصله وإلى أبيه الحقيقي فقيل له
    ...
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى