-
غضبة الحشد
أرعِدْ كرَعْدةِ بارقٍ مُتَدَمْدِم ِ
وارمِ كعَصْفِ الريحِ في المُتقَدِّم ِ !
واغْضَبْ لأشلاءِ الكرامِ وما جرى
في مُصطفى ورفاقهِ مِنْ ظالِمِ !
رضَعَ الحقارةَ مِنْ سُرادقِ ذُلَّةٍ
تبقى كعارٍ لاحِقٍ بِتزنُّم ِ !
فهُمُ سواءٌ في العداءِ لشعبنا
مُنذُ الخوارجِ ، قبلُها في المُعْتَم ِ !
يا أيُّها الحشدُ الكريمُ بِفِعْلِهِ
زلزِلْ بأمرِ اللهِ في المُتَسمِّم ِ !
وابْعِدْ عنِ الأجيالِ هاماتِ العِدى
واضْربْ خراطيمَ البُغاةِ بِعلْقَم ِ !
واقْلَعْ بصرخةِ غاضبٍ مُتململ ٍ
كلَّ الوجوهِ بشِكْلِها المُتجهِّم ِ !
وامْسَحْ على رأسِ اليتيمِ بمَسْحَةٍ
حتى تُداري الحُزنَ كالمُتبسِّم ِ !
وامْسِكْ تلابيبَ الأمورِ بِمَسْكَةٍ
حتى يكونَ الشعبُ في المُتَنَعَّم ِ !
فتؤسِّسَ الزمنَ الجميلَ لِشعبنا
وتُزيحَ همَّ صدورِنا المُتألِّم ِ !
فَوَحقِّ رؤياكَ التي أطْلَقتُها
لا يبدو إلاّكَ الحريصُ بِمَحْسَم ِ !
وَمَنُ انْتَخى في نحْرِهِ لعقيدةٍ
هُمْ هؤلاءِ عضيدُكَ المُتحَزِّم ِ !
فارأفْ رعاكَ اللهُ في حالي ومَنْ
قد ذاقَ مِنْ هولِ الجهُولِ الحُصْرِم ِ !
-
رد: غضبة الحشد