ركضة طوريج عزاء أهالي طويريج بمناسبة مقتل الحسين عليه السلام وصحبه يوم عاشر من المحرم سنة ٦١هج

https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=16015

ركضة طوريجظ ظ ظ ظ هوعزاء أهالي طويريج بمناسبة مقتل الحسين عليه السلام وصحبه يوم عاشر من المحرم سنة ظ¦ظ،هجظ

كانت البذرة الاولى للعزاءسنة ظ،ظ¨ظ¦ظ¨مظ ظ ظ ظ كان أهالي القضاء يأتون لزيارة الحسين يوم ظ© محرم أو صباح يوم ظ،ظ منه وعند وصولهم الى مايقرب من ظ¢كم قرب قنطرة السلام

يؤدون الصلاة بأمامة أحد أفراد أسرة ال القزويني المشهورة في الفرات الأوسط

يبدأون عزاءهم بالهرولة للحرمين المقدسين ومنها للمخيم الحسيني مرددين شعارات الولاء والعهد والثبات والتضحية من أجل المبادئ التي أستشهد من أجلها الحسين ع ومستذكرين ما جرى على ال الرسول في كربلاء سنة ظ¦ظ،هجظ

ظ أنقطع ذلك العزاء لسنوات عدة في زمن النظام السابق وبعد سقوطه عاد مستذكرا كل الالام والاحزان ظ بقيت ادارته هي هي من قبل أعلام طوريج يتقدمهم الان السيد ثامر القزويني سليل الاسرةظ

في سنة ظ،ظ©ظ¦ظ¦م حدثت فاجعة كبيرة حيث أستشهد جراء الزحام مايقرب من ظ¢ظ©رجل وجرح ظ¦ظ آخرين ظ

تجددت الفاجعة ذاتها سنة ظ¢ظ ظ،ظ© م حيث ذهب ظ£ظ¤شهيد عند الدخول للمرقد الحسيني في باب الرجاء مع عدد من الجرحى شافاهم الله ظ

علما أن اهالي القضاء يخرحون ليلة عاشوراء داخل قضاءهم مرددين شعارات العزاء ابتداءا من شارع البلدية وانتهاءا بمرقدابن الحمزة القريب كخطوة أولى للعزاء الكبير ظهيرة يوم عاشوراء في كربلاء المقدسةظ

يعتبر العزاء أكبر عزاء يقيمه المسلمون على ابن بنت نبيهم الذي قتلته أيادي الغدر والخيانةظ ظ ظ ظ ظ لشهداء العراق كافة
لشهداء عزاء ركضة طوريج الرحمه والغفران ونهديم ثواب سورة الفاتحه مسبوقة بالصلاة على محمد وال محمدظ

بقلم السيد طه الديباج الحسيني

https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=16016

شارع الجمهورية وبانتظار ركضة طويريج..قرب تقاطع شارع الامام علي (ع) عام 1967م

أول ركضة طويريج في يوم العاشر من محرم سنة (1885م)
كان الناس يستمعون لقراءة المقتل الحسيني بدار العلامة السيد صالح القزويني في قضاء طويريج التابع الى كربلاء واثناء المقتل ضجَّ الناس بالبكاء والعويل والنحيب بشكل لا إرادي وعندما ذكر قارئ المقتل ((ان الحسين ينادي الا من ناصر ينصرنا)) فقد الناس مشاعرهم وزاد بكائهم ونحيبهم واصبح الناس يلطمون على رؤؤسهم واخذو يركضون صوب مدينة كربلاء بالرغم من بعد قضاء طويريج عن مركز كربلاء فااخذوا يركضون نحو الحسين ع لشدة المصيبة والفاجعه..

فطلب الباقون من السيد صالح القزويني ان يخرج معهم لمرقد سيد الشهداء استجاب السيد لطلب الناس حيث اركبوا السيد على ظهر الفرس وتقدمهم بالمسير وهم يسيرون خلفه وفي الطريق انضمت اليهم جموع من المعزين وهم يصيحون ((وآه إماماه)) وكان الوقت بعد أذان الظهر وهو الوقت الذي يسقط في الأمام صريعاً على ارض كربلاء حيث تقدمت الجموع البشرية وهم يلطمون الرؤوس وينادون ((ياحسين ياحسين)) ويدخلون كربلاء من جهة قنطرة السلام ومنطقة سوق ابن الحمزة ثم الى سوق الصفارين والعلاوي ومنه الى سوق الخفافين مرورا ثم لمرقد الأمام الحسين ويدخلون إلى الضريح الشريف من باب القبلة ويخرجون من الباب المقابل لمرقد ابي الفضل العباس فيجتازون منطقة ما بين الحرمين إلى ضريح ابي الفضل العباس وينادون ((واويل على العباس.....ويعباس جيب الماي لسكينة. ويعباس شوف الحرم عطشانة))...

وعند خروجهم من الضريح تتوجه الركضة من ضريح العباس للمخيم الحسيني وينادون (يابو فاضل كوم لينه حركوا اخيمنه علينه ) حيث الشمر يقوم بحرق خيام حرم الحسين ..والذي يمثل دور الشمر كان يعرض نفسه الى المخاطر ،حيث الناس وهم يهتفون ((اليوم تالي الايام والخيام حركوها... للشامات لابن الدعي يودوها)) وبعدها يتشكل عزاء على شكل جوكات تتوجه لصحن الحسين يقام ماتم ويصعد اثنين من الرواديد يقرأون قصيدة عتاب بين العقيلة واخيها العباس (ع) من ابياتها ((يا گمر هاشـم ما تگعد تشوف, إشحـال زينب والفواطم بالطفوف))

وفي عام 1974م بدء البعث الصدامي منع كل الشعائر من تطبير ومواكب الزنجيل واللطم والتشابيه وغيرها,, لكن عزاء ركضة اطويريج استمر الوحيد هو لحد عام 1990م وكان هو كمين ومصيدة للحسينين ، الا انه وبعد الانتفاضة الشعبانية 1991م فرض نظام صدام حضرا تاما على اقامته, لكن الاهالي اصروا على اقامت العزاء وهو ما دفع اجهزة الامن الصدامي لشن حملت اعتقالات واعدامات على المشاركين فيه.
وكان نظام البعث ينشر عناصره على طريق مرور هذا العزاء يوم 10 محرم ليقوموا برصد من يشارك بالعزاء وخصوصا الشباب ويضعون على ملابسهم الاصباغ لتمييزهم واعتقالهم عند خروجهم"
وكانوا يلاحقون بعض الشباب المشاركين ويسحبونهم الى سيارات الاسعاف وهم يصرخون "انه مريض" لكن الحقيقة هي انهم اعتقلوا هؤلاء الشباب الذين كانوا لهم دوى بارز باقامة العزاء ..

احداثه
في عام 1966م لم تكون منطقة بين الحرمين موجودة نهائيا فكانت البيوت الكربلائية تملآ المنطقة بالكامل فكان العزاء يمر من سوق الخفافين وسوق العرب واثناء دخول العزاء من باب قاضي الحاجات لصحن الامام الحسين وهذه الباب تجاور باب الرجاء ,, فقد سقط احد المعزين وحصلت الفاجعة كما حصلت عام 2019 تماما لكن كانت في باب قاضي الحاجات , واعلن الحداد حينها في المدينة وكان من ظمن الشهداء السيد علي ابو طحين والسيد جواد عزيز ال تاجر وتجاوز عدد الشهداء فيها 100 شهيد وفي عام 2019 وصل عدد الشهداء الى 59 شهيد

وقام الرادود حمزة الزغير (ابو احمد) بقرائة قصيدة عام 1966م على ارواح الشهداء الذين سقطوا وقتها رحمة الله عليهم .

المصدر كربلاء ايام زمان