عناقيد المساء
من بين الدموع تَسَّاقط الأحلام
كما أحلام الشجر...
يجف رحيق الروض
فيهجر طريقه النحل...
و سور يكتنز بالعريش
العناقيد تئن في صمت المغيب
متعباً حيران يتمايل حورٌ حزين
يدغدغ ريح الشمال..
رشوةً علَّها تدفئ صقيع المساء
رويدا سليمان... سوريا
عرض للطباعة
عناقيد المساء
من بين الدموع تَسَّاقط الأحلام
كما أحلام الشجر...
يجف رحيق الروض
فيهجر طريقه النحل...
و سور يكتنز بالعريش
العناقيد تئن في صمت المغيب
متعباً حيران يتمايل حورٌ حزين
يدغدغ ريح الشمال..
رشوةً علَّها تدفئ صقيع المساء
رويدا سليمان... سوريا