(( القصة الكاملة .....
لمجزرة الرفاق ))
هذا موضوع حساس للغاية
سنرى ما حدث .. القصة الكاملة
كل ما ذكر في النت ... نقلا عني
لكن هناك من الامور لم يتحدث عنها احد
معكم القصة كاملة
خالص احترامي
عرض للطباعة
(( القصة الكاملة .....
لمجزرة الرفاق ))
هذا موضوع حساس للغاية
سنرى ما حدث .. القصة الكاملة
كل ما ذكر في النت ... نقلا عني
لكن هناك من الامور لم يتحدث عنها احد
معكم القصة كاملة
خالص احترامي
ننتظر هذا الموضوع بفارغ الصبر كون القصة ستروى من اخ صادق ومحل ثقه لدينا
وسادون ماتكتب في اوراقي الخاصة ... وربما ستجدها يوما في متون الكتب
لك مني كل حب وننتظر سرد القصة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
بارك الله فيك أخي العزيز الغالي كاظم
وشاكرا لك هذه الثقة الكبيرة
سأحاول قدر جهدي تجنب المساس بأي شخصية
ولكني في نفس الوقت سأروي ما حدث على لسانهم حرفيا
لان الذي وقف في قاعة الخلد ببغداد ...
هو شقيق والدتي
محيي عبد الحسين مشهدي الشمري
وطبيعي كنت شاهد على الحدث
سواء من الناحية العائلية
أو الناحية الحزبية كوني كنت نصير في حزب البعث العربي الاشتراكي
ومرشح لنصير متقدم في نهاية عام 1979م
وكان المسؤول عني الاخ العزيز ( سعد المسعودي )
الاعلامي المعروف والمذيع في اذاعة ( مونت كارلو ) سابقا
طردت من الحزب نهاية العام نفسه
ولم يكن يعرف احد أن خالي كان فلان من الناس
واعلنت ذلك ... وكانت مفاجئة للجميع
وفي آخر اجتماع حزبي ..
بلغني الاخ سعد قرار الحزب بطردي وكان حزين جدا
نهضت ورددت الشعار وخرجت
دون أي ردة فعل
خالص تقديري واحترامي الشخصي
جميل جدا اخي محمد الشاهد
موضوع يستحق المتابعة لما فيه من حقائق
ربما ستنشر لاول مره
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ربما بعضها
مع خالص احترامي
(( الحلقة الأولى ))
https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=12441
صورة جوية لقاعة ومسرح الخلد ..
حاليا هي في المنطقة الخضراء
استلم صدام حسين السلطة في 17 تموز 1979م
في 22 تموز 1979 م وفي قاعة الخلد
عقد المؤتمر القطري الثامن لحزب البعث العربي الاشتراكي
والتأكيد كان حضور جميع الكادر المتقدم دون إي استثناء
كان يوما مشهود في تأريخ العراق
لا ينسى ولا يمحى من الذاكرة العراقية
في هذا اليوم تحدد مصير العراق
وندفع نتائجه اليوم ... انهار من دماء
( اليوم العاصف )
اعتلى صدام حسين خشبة مسرح القاعة
تحت وابل لا ينقطع من التصفيق
وخلفه مرافقه الشخصي صباح مرزه ...
وقف صدام حسين برهة ينظر إلى الحاضرين
وطلب منهم تريد القسم ..
وقال ( امة عربية واحدة )
وردد الباقين ( ذات رسالة خالدة )
قال وهو يوزع نظراته للحاضرين بحدة
(( الرفاق أعضاء المكاتب الحزبية
والفروع والشعب ..
والمتغيب من أعضاء المكاتب والفروع والشعب
المسؤول عنهم يقول لنا
من هو المتغيب منهم ))
ساد الصمت في القاعة
(( إذن الجميع حاضرين ))
رفاق كنا نتمنى إن نحضر معكم احتفالات شهر تموز
وعقدنا هذا الاجتماع الاستثنائي
لكي يقتصرحدثينا
على الجوانب المشرقة من تأريخ حزبكم
وعلى الأخص قيمكم النبيلة
في مسيرة حزبكم ))
وأردف قائلا :
(( ولكن من المؤسف حقا
إن يكون لقائنا بكم في هذه المناسبة
لا يقتصر على الحديث في
هذا الموضوع
وإنما يتعداه إلى الجوانب السلبية
والنقاط المظلمة في عقول الخونة والمتآمرين ))
وضع صدام يديه خلف ظهره
واخذ يوزع نظراته في كل إرجاء القاعة
وهو يقول :
(( إنا اعرف أنها ستكون صدمة نفسيةعليكم
ولكن عليكم إن لا تنسوا حقيقة مركزية
إن الثورة التي تريد
إن تنقل الشعب من حال إلى حال
وتأخذ على عاتقها دور الأمة العربية
لطرد الاستعمار والاستغلال والظلم
فلابد توقع المؤامرة عليها ..
بما في ذلك أناس من المنتسبين لها ))
وساد الصمت في القاعة مرة أخرى
لا احد يعرف ما يحصل
والجميع لاحظ التواجد المكثف
للقوات الخاصة خارج القاعة
وأعضاء المخابرات العراقية
بلباسهم المميز ( السفاري ) والكثيف داخل القاعة .
صمت صدام ثواني ... ثم قال :
(( كانت القيادة ومن فترة لاحقة من الزمن ...
وعلى وجه الخصوص منذ خمسة أشهر
تتابع التخريب
الذي يقوم به بعض الخونة في داخل القيادة
مع آخرين متواجدين ألان في صفوفكم ...
ورغم التنبيه والإشارات في اجتماعات القيادة
وفي مناسبات شتى
لكي يرعوي و ( يشيل رجله ) من خط التأمر والتخريب
مع ذلك بذلت القيادة صبر خاص
لكي تجعل المتآمرين
يأخذون مداهم والذي يجعل القيادة
كلها ( تشوف بعيونها )
وتلمس بنفسها هذا التأمر .. وهذه الخسة ))
اخذ ينظر للحضور بعمق ...
وهو يرصد ردود الفعل بدقة
(( كان في ذهننا إن ( نطول خلك )
أكثر رغم خطورة التأمر وراح تسمعون ))
إلى حلقة أخرى
(( الحلقة الثانية ))
قبل أن ندخل في سرد ما جرى
من هو محيي عبد الحسين مشهدي
https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=12434
صورة صغيرة للهوية الشخصية
الصورة الحقيقية عندما كان صغيرا
محيي عبد الحسين مشهدي الشمري
ولد في بغداد / الكرخ محلة الجعيفر عام 1935م .
درس في المدرسة الجعفرية
وقبيل حصوله على الشهادة الإعدادية أختلف مع والده .
كان يريد إن يدخل كلية القوة الجوية .
ووالده أصر على إن يدخل كلية الهندسة / قسم الكهرباء .
لأنه كان من أشهر العاملين في مجال الكهرباء .
في بغداد ونال تكريم الوصي على عرش العراق
الأمير عبد الإله بن علي
ساعة ثمينة .. ( يوم إنارة شارع الرشيد )
أعتقد أواخر الأربعينيات من القرن الماضي ...
وخسر اثنين من أصابع يديه .
بفعل حادث عرضي إثناء تشغيل المولدة .
وأراد لولده البكر إن يكون كذلك
واحتدم النقاش بينهما
وانتهى الأمر بترك محيي البيت
https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=12440
وهو شاب في مقتبل العمر
وذهب إلى بيت شقيقته .... ولم ينتهي الأمر إلى هذا الحد
تصلب رأي الطرفين اخذ مداه .. وكانت محاولة أخيرة .
من احد الأقرباء لرأب الصدع الذي حصل .
قال محيي لوالده
( لماذا يا والدي تعاملني بهذه الطريقة !!! )
اتركني اختار مسيرة حياتي كما اريد .
قال والده
( أفكر في مصلحتك ... )
كان على حق وتشاء الأيام أن يشهد يوم قتله
ورفض والده إن يدفع ثمن القسط الدراسي
https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=12437
والده الحاج عبد الحسين مشهدي
وضاعت السنة الأخيرة منه ... تركها .
وجاهد لكي يعيل نفسه ...
وعمل في فرن ( مخبز ) للصمون الحجري .
وضاعت أحلامه في إن يكون طيار .
( ليش يفكر انه إذا صرت طيار راح أموت ...
كلنا سنموت يوما )
وفشل والده إن يكون ولده مهندس كهربائي .
بل ضاعت حتى الإعدادية .... وبقيت متوسطة تراوح في مكانها .
بفعل تزمت الوالد
وأسلوبه الصارم وقسوته الشديدة .
ليس على محيي فقط .... بل جميع افراد أسرته .
ولو ترك لمحيي الحرية في الاختيار ....
ربما لتغير مجرى حياته كلها .... لكنها إرادة الله .
شاب ذكي من أسرة كريمة .
شديد الخجل ويحسن الكلام ومهذب إلى أقصى ما يكون .
لا اعرف تأريخ انتمائه
إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي .
على وجه التحديد ... لكن اكيد قبل عام 1957 م .
واعرف إن انتمائه كان عن قناعة مطلقة .
يرفض الرشوة والمحسوبية وسمي قديس الحزب .
لأخلاقه العالية وبساطته المتناهية وحبه للناس .
وأفاد الغرباء أكثر بكثير من الأقرباء .
رجل يعرف الحق ...
عفيف النفس والقلب .
كان يرفض إن يفتح أحدا له باب سيارته الخاصة
وهو في القصر الجمهوري ....
وينزعج كثيرا .
( عندي يد تفتح باب السيارة )
واحد العاملين في التشريفات استغرب الامر !!!؟
وسأل المرافق فيصل ...
لماذا يرفض ان افتح له باب سيارته ؟
وكان الرد ... ( هذه طبيعته ) .
حتى عندما يكون في جولة تفقدية في المحافظات العراقية .
يرفض إن يصرف دينار واحد من مخصصات الضيافة
كما يفعلها الجميع ويردد دائما .
( عندي راتب يكفي ) ....!!!!
لذلك لم استغرب أبدا حب البعثيين له .
عندما كنت في السجن ..
يطيب لي المكوث في قسم الضباط .
وجميع من عرف إن فلان هو قريبي ....
أجد في عينه الحزن
احدهم لواء .......... قال لي :
( ابني هذا اشرف إنسان ... نزيه )
وفي السجن ... ليست هناك مجاملات .
وأكثر من عميد وأكثر من عقيد .... أكد الأمر .
احدهم قال ( عندك خال يضع على الجرح يطيب )
وأخر .....
( انتظر و شوف ... مصير من قتله )
يوما سألت نفسي ... في السجن .
ماذا سيحدث لو إن محيي كان قاسي
في التعامل مع الناس ؟
وحمدت الله ... إن لي من أهلي ومن دمي
إن تكون لي منه في الطيبة والرحمة نصيب .
ثلثين الولد على الخال
إلى حلقة أخرى
(( الحلقة الثالثة ))
محيي عبد الحسين مشهدي
https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=12443
المناصب التي تقلدها
عضو مكتب العمال المركزي
في حزب البعث العربي الاشتراكي
وزير دولة ... بلا وزارة 1974 م .
واخر مناصبه الرسمية والحزبية
عضو مجلس قيادة الثورة
عضو القيادة القطرية للحزب ( فرع العراق )
أمين سر مكتب العمال المركزي للحزب
أمين سر مجلس قيادة الثورة .
مدير مدرسة الاعداد الحزبي
السكرتير الشخصي
لرئيس الجمهورية ( احمد حسن البكر )
http://www11.0zz0.com/2015/07/21/03/637590095.jpg
http://dc13.arabsh.com/i/02200/dgkxf5wh713z.gif[/COLOR][/SIZE]
الرئيس العراقي احمد حسن البكر
إحدى الصور الجماعية
للقيادة القطرية والقومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
( الصور تعود إلى عام 1978 م )
http://www11.0zz0.com/2015/07/21/03/768102060.jpg
صورة جماعية للقيادتين القطرية والقومية
ومجلس قيادة الثورة
http://www11.0zz0.com/2015/07/21/03/596051717.jpg
http://dc13.arabsh.com/i/02200/1lhol5434y92.jpg
صورة الأربعة من اليسار
عفلق والبكر وعزت وصدام حسين
https://www.iraqkhair.com/up/do.php?img=12442
http://dc13.arabsh.com/i/02200/nxyhmp6modzc.jpg
الشهيد عدنان في الوسط
والى يمينه محيي والى يساره نعيم حداد
إلى اليسار ... الأول ميشيل عفلق
والى جانبه الرئيس احمد حسن البكر
ثم عزة إبراهيم الدوري و السيد النائب صدام حسين
الذي بجانبه لا اعرفه ...
والذي يليه قاسم سلام عضو القيادة القومية فرع ( اليمن )
وبعده ثلاثة لا اعرفهم ... لعدم وضوح الصورة .
الرابع الذي في المقدمة ( سعدون غيدان )
وله قصة فريدة ... ( أبو ظريف )
الأول من اليمين ... نوري فيصل شاهر
ثم المغفور له محيي عبد الحسين
والى جانبه المغفور له الشهيد عدنان خير الله
ثم نعيم حداد
وبالرجوع إلى الصورة الأولى من اليمين
بدر الدين مدثر عضو القيادة القومية مسئول فرع ( السودان )
عبد المجيد الرافعي عضو القيادة القومية مسئول فرع ( لبنان )
شبلي العيسمي ( الأمين العام المساعد )
محمد عايش ( وزير الصناعة )
الأخر لا اعرفه .... مجهول
عدنان حسين الحمداني ( وزير التخطيط )
طه ياسين رمضان الجزراوي .
حسن علي نصار العامري .
الأخير ... الصورة غير واضحة لكي اعرفه .
الى حلقة أخرى
(( الحلقة الرابعة ))
فقدت أربعة من الحضور في الصورة ..
من الذين لم أتعرف عليهم .
منيف الرزاز مسؤول فرع ( الاردن )
علي غنام مسؤول فرع ( العربية السعودية )
محمد محجوب ( وزير التربية )
غانم عبد الجليل
الصور التي قدمتها .. تجمع الفريقين المتنافسين .
التيار المعتدل والتيار المتشدد .
وانتصر التيار المتشدد ......
الذي أستحوذ على كل شي .
على كل مقدرات العراق .
التيار المعتدل
يؤمن بحرية الانتخاب الحر للقيادة الجماعية
والمتشدد ... يؤمن بالرمز التاريخي
الذي يفرض نفسه بالقوة .
وسنرى في الحلقات القادمة
نتيجة هذا الصراع الدامي على السلطة
الذي غير مجرى التاريخ ........
ونعرف كيف وصل الرئيس صدام حسين
الى قمة الهرم السياسي في العراق
وليس لي سوى الحيادية التامة
وقول الحقيقة المجردة
سأسرد وقائع ما جرى حرفيا .. كلمة وصورة
وبعدها التحليل السياسي
هذه صورة خاصة
http://www5.0zz0.com/2015/10/24/01/853476522.jpg
لجدتي المرحومة الحاجة سنية محمود المجداد
والدة المرحوم الشهيد محيي عبد الحسين
ويظهر في الصورة شقيق والدي فيصل
الذي كان السائق الشخصي للشهيد محيي عبد الحسين
والذي كان أحد شهود العيان على ما جرى
http://dc13.arabsh.com/i/02200/af5ufun7wiba.bmp
خالص احترامي وتقديري
(( الحلقة الخامسة ))
كان هناك صراع خفي ظهر إلى السطح .
بين السيد الرئيس احمد حسن البكر
والسيد النائب صدام حسين
http://www11.0zz0.com/2015/10/24/01/124556934.png
صدام حسين بداية سبعينيات القرن الماضي
على خلفية ما حدث في أربعينية وفاة الإمام الحسين ....
نهاية عام 1977 م .
وسميت ....
( إحداث خان النص )
وطبيعة هذا الصراع في النهاية ...
هو بالون اختبار حقيقي
لصاحب النفوذ والقوة في قيادة الدولة العراقية .
البكر المسن المعتدل
إمام صدام الشاب المتشدد .
أساس ظهور هذا الصراع ....
الذي ظهر إلى العلن بعد إن كان خفيا .
إن السيد النائب صدام
يميل إلى سحق إي تمرد كان
بالقسوة المفرطة .
ليكون درسا قاسيا دمويا
ورادع حاسم لكل من يقف بوجه الثورة .
في حين إن الرئيس البكر يرى العكس .
كان يميل إلى استمالة الشيعة
لأنه يعرف إن لهم ثقل كبير
في الساحة العراقية ....
ومن الواجب إن يتم التعامل معهم بالحسنى .
إضافة إلى أسباب أخرى....
وأحد الأسباب
وتلك معلومة لم يتطرق لها احد من قبل وهي ..
كان البكر مريضا .
وقيل إن مرضه خبيث
و خطير وليس له علاج أبدا .
طبعا هذه المعلومة ليست من جيبي
ولكنها معروفة وعلنية .
ولكني لا اعرف لماذا تم تجاهلها حقيقة .
وفي قمة مرضه وهو نائم رأى رؤيا ...
صورة ضبابية لإنسان
من سبط الرسول عليه أفضل الصلوات والسلام
يسقيه الماء اسمه ( الحمزة ) .
وشفي البكر من مرضه ...
وكان رده ..
بناء مسجد على قبره الطاهر في احد إطراف مدينة الحلة .
وعبد الطريق الواصل إليه ...
ومازلت اذكر إني قرأت اسم احمد حسن البكر
على بوابة المرقد .
وهي موجودة إلى ألان .. كانت قرية صغيرة .
صارت ناحية ...
قريبة جدا من ( المدحتية ) في محافظة بابل .
( قام بتعمير هذا المرقد الشريف .................. )
المهم ....
كان الرئيس البكر
يريد التسامح وعدم القسوة
مع ما حدث من إحداث في يوم الأربعين من شهر صفر .
ضد متظاهرين شيعة في كربلاء والنجف احتفلوا بمناسبة دينية .
عين السيد عزت مصطفى العاني
عضو مجلس قيادة الثورة في حينها
رئيسا للمحكمة الخاصة
التي تنظر في أمر ما حدث .
إضافة إلى حسن علي العامري وزير التجارة في حينها
وفليح حسن الجاسم كان العضو الثالث
http://www11.0zz0.com/2015/10/24/01/700193966.png
الدكتور عزت مصطفى العاني
المحسوب على جناح قمة الهرم ( الرئيس البكر ) .
وكان تسلسله في هرم السلطة ... ( الثالث )
الدكتور عزة مصطفى العاني
هو وزير الصحة في نفس الوقت
وكان قراره ......
( رفض إحكام الإعدام المعدة سلفا )
لأنه وجد نفسه
غير قادرعلى تحمل ذلك إنسانيا ...
الأمر لا يستحق .
لا يستحق كل هذه القسوة والتشدد .
وكذلك كان قرار فليح حسن الجاسم ..
الذي اغتيل بعد مدة قصيرة
إلا ( حسن علي العامري ) كان موافق لإحكام الإعدام .
وسيظهر دوره جليا في إحداث شهر تموز 1979 م .
كان هو صاحب المعلومة الشهيرة
( قصاصة الورق الصغيرة )
اتهم الدكتور عزت مصطفى بالتخاذل
والرجل حاول الدفاع عن نفسه ...
ما فعلته القوة الجوية العراقية
من دمار وقتل يكفي .
( لن أوقع على إحكام إعدام بحق الأبرياء )
تم تجريده من كافة مناصبه الحزبية والرسمية .
وظل حبيس داره إلى إن توفي ...
ولا اعرف سبب الوفاة .
وظهر واضحاً النجاح الذي ناله السيد النائب
في الضغط على الرئيس البكر
للتخلي عن الدكتور عزت مصطفى .
والرجل تخلى عنه مرغما .
كان مرغما ...
رغم انه يتمتع بولاء الجيش العراقي له !!!؟
الى حلقة أخرى
(( الحلقة السادسة ))
لدي ملاحظتين
قبل الدخول في صلب الموضوع .
الاولى ...
بعد اعدام محيي عبد الحسين مشهدي
انتشرت اشاعة
في بغداد قوية جدا .
لم تروجها وسائل الاعلام العراقية بصورة رسمية .
بل عن طريق القنوات الحزبية واطلعت عليها .
وهي ان ( مشهدي ) هو لقب عائلته .
من مدينة مشهد في ايران ...
ايراني الاصل .
والحقيقة انه من قبيلة شمر
و ( مشهدي ) هو اسم جده .
والرجل مشهدي انسان بسيط جدا ... من اهل الله .
ولد في القرن التاسع عشر في بغداد / الكرخ !!!
في محلة الجعيفر ...
التي مازالت بعض منها موجودة الى الان .
وهي محلة قديمة جدا .
http://www9.0zz0.com/2015/10/24/01/647577814.png
مشهدي حسين الوزير
http://www9.0zz0.com/2015/10/24/01/798853722.png
ظهر الصورة
وهي تضم عائلات المعارضين
لحكم الرئيس الراحل حافظ الأسد .
إضافة إلى العراقيين .
أول عمارة إلى اليمين أقيمت
بعد هدم بيت جدي والدور المجاورة .
إلى نهر دجلة وسمي الشارع ( شارع حيفا ) .
واعتقد إن الجميع سمع بهذا الاسم في نشرات الإخبار .
http://www10.0zz0.com/2015/10/24/02/351739954.png
مدخل شارع حيفا
سعدون غيدان وزير الداخلية في زمن البكر فعلها .
كان وزير الداخلية عام 1973 م
وتعرض إلى جروح بليغة
إثناء تحريره من مجموعة ناظم كزار مدير الأمن العام
في محاولة انقلاب فاشلة .
واستشهد في نفس الحادث
وزير الدفاع حماد شهاب التكريتي .
وسميت الساحة
التي هي بداية شارع حيفا باسمه إلى ألان .
الرئيس الراحل عبد الرحمن محمد عارف في منفاه
أرسل رسالة ...
إلى المرحوم سعدون غيدان ... وقال له
(( تذكر القسم الذي أقسمته
وحان الوقت لكي تنفذه ))
وكان القسم إن سعدون ...
أضاف كلمات أخرى مرتجلة
لكي يؤكد الولاء له
ويبدو أنها تتعلق بالشرف .
( وأتحفظ عن الكلام عنها من ناحية إنسانية وأدبية )
وفي المؤتمر القطري الثامن ...
http://www12.0zz0.com/2015/10/24/02/678946471.png
الثاني من اليمين في الصف الثاني
هو في الصف الثاني ...
خلف المرحوم طه الجزراوي وطارق عزيز .
وهو صاحب البدلة السوداء
وهناك معلومة نسيت إن أذكرها في الحلقة الأولى .
الدكتور عزت مصطفى وزير الصحة ...
كان الثالث في الهرم القيادي .
وربما لا يعرف الكثير ..
انه هو صاحب الفضل الأول ....
في نجاح الثورة البيضاء عام 1968 م .
وربما يجد البعض
إن الأمر أكثر غرابة
إن يعرف إن هذا الرجل ......
هو صاحب كلمة السر
التي أوصلت حزب البعث إلى السلطة .
هو نفسه ضابط الارتباط الأول
مع جهاز المخابرات الأمريكية .
لذلك تم التخلص منه ... بتهمة التخاذل .
وقيل انه توفي بسبب الحسرة والالم ...
واعتقد ان ما حدث له ليس هذا .
والله اعلم .
الى حلقة أخرى