قصه وقصيده بنت قبيلة عنزه التي هربت مع الصليبيين

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة البنت العنزيه التي هربت مع الصليبيين وقصيدة الشاعر محدى بن فيصل الهبداني والذي عاش الي
تاريخ 1300 هجرية تقريبا ,
ففي سنه من سنوات الحكم
العثماني كانت الدولة العثمانيه تضع لها شخص في كل موقع من المواقع
التي تفرض السيطرة عليها وكان هذا الشخص من العواجي امير
قبيلة عنزه منصب من العثمانيين وقد كان هناك اثنان من
الصليبيين المسيحيين يجوبون المناطق لنشر الدين المسيحي علي
القبائل والقصه تبدأ من هؤلاء الصليبيين , فقد استقرو الكهنه
في ديار قبيلة عنزه لنشر الدين المسيحي وتعاليمه وفي ذلك الوقت
ونشر الدعوه وقد اعجبت احدى نساء قبيلة عنزة بأحد الصليبيين
الاثنين وهربت معه الي ديار المسيح وتزوجها وقد حزن الشاعر محدي الهبداني العنزي
علي ماجرى لقبيلته وصمتهم لعدم تدارك الامر وارجاعها

وانشد قصيدته المشهوره

يا فضيل يا قلوب الغنم ما تحامون ... يا ليتها والله تحسن لحاكــــــــــم

يا طولكم يا عرضكم يوم تاتــــون ... يا قل حمراكم على من بغاكــــــم

اليا اجتمعتوا للمراجل تذيبــــــون ... والناس عرفوا طيبكم من رداكـــم

الكل منكم دائما يتبع الهـــــــــون ... يالعن أبوكم كيف توخذ نساكــــــم

ا
ترضون بالذله عساكم تهبــــــون ... واشوف بالرجلين كل وطاكــــــــم

يا فضيل بالورور بغيتوا تباعــون ... ويلقى المذلة خائف وان نصاكــــم

من عقب فعل الطيب قمتوا تدانون .. وانتوا من أول ما يقرب حماكـــــم

منقوووووووووووول

من كتاب ابطال من الصحراء
ومركز الدراسات الوائليه لنايف بن غانم الفقير العنزي