في زمن التيه ...ضيعت حياتي...
ودفنت في منفاه حكاياتي ...
اشعر بالروح تنشطر عن جسدي ...
نعم احس بها تنتزعني لتريمني جثتاً
وتحلق بالفضاء بحثاُ عن وطناً غيرسجني البالي...
بعيني ارى آمالي وهي تسحق امامي ...
بحذاء الزمن يدوسها كماتداس اعقاب السكائر ...
بكل حقد كي تطفأ بها اخر جمره ...
في زمن الضلال والكذب ...
اتي الى ساعةٍ من الحقيقه ...
ساعة من الصدق اعيشها هنا مع اوراقي...
اكتب كل مايجول في مخيلتي...
اكتب عن نفسي كل ما اخفيه عن عيون الناس من عيوبي...
اظهر بحقيقتي بعيداً عن الزيف والتجمل الذي
يفرضه عليه زمن الاكاذيب ...
احاسب نفسي و اعاتبها وابكي ...
أتي هنا ...حين ارى مبنى الحياة يتهدم امام عيني...
ترى الى اي غرفة أأوي وهي تنهار على بعضها ...
كدمى الاطفال ...الى اين مفري ...؟
واسرع وأنزل الى قبو دفاتري ...
هنا سأحتمي ...هنا سأرتمي ...
واترك نسور البكاء تحاصر جثتي...
وتنهش عيوني ...
هنا سأتركها تمزقني ...
هنا سأوقد شموع احتضاري ...
واحيي طقوس وحدتي ...
وانزع كل الاطواق التي تخنقني ...
وعلى ايقاع لحن الحريه ...
اواصل رقصات تمردي ..
اخطأي بحقي يادنياي او اصيـبي ...
ماعاد يهمني فقد عرفت منك نصيبي ...
ماعدت اهتم فأنا ادرك ان ورودك ليست لقدري...
ولمن تهديها ..لست ادري...!!!
فأنا ارى بك من الانانيةِ مايكفي ...
لأن تستأثري بالورد لكي ...
ولاتعطي سوى الاشواك التي تنثريها بدربي...
ودرب غيري ...
ونحن نسير حفاة في مقفر لياليكِ...
تعلمت منكِ كيف تسرقي براح احلامي ...
وتبدليه بضيق يأسي ...
تعلمت منك كيف تطفي بريق الابتسامةِ على وجهي...
وتستفزي شلالات دموعي...
تعلمت منك كيف انظر بالمرآة لارى وجه فتاة صبيه جميل ...
وأرى ورائها روح عجوز كأنما تجاوزت القرن من عمري...
سأتي الى اوراقي واقتحمها...
واصب عليها جام غضبي...
سأحفر بها الحروف حتى تتمزق تحت حد قلمي...
ولن ابالي سأكتب كل ماعندي ...
وبالنهاية سألقي على الاريكة جسدي...
وارخي منك اجفاني ...
فقد رفعت شيئاً من على كاهلي...
رغم يقيني ...بأن هناك اشياااااء مازالت تنتظرني...

فالحقيقة أني لا أحتمل الهذيان....


و



منقول