انتشرت عادة مضغ العلكة في كل مكان في العالم ولدى كل الشعوب على مر العصور.
وكشفت الحفريات أن هذه العادة يرجع تاريخها للعصر الحجري، حيث أظهرت الحفريات بقايا للعلكة على الأسنان.
إن تناول العلكة بالنسبة لنا هو مجرد عادة, نقوم بها دون تخطيط أو إدراك لفوائدها أو مضارها ..
والكثير من الناس يسأل هل مضغ العلكة مفيد أم مضر..؟

نقول بأن مضغ العلكة له فوائده إذا كان بشكل معقول ، كما أن له أضرار في حالة الإفراط

نوضح فيما يلي كل من فوائد وأضرار مضغ العلكة..

أولا : فوائد مضغ العلكة:
1- مضغ العلكة يزبد من إفراز اللعاب ، ويساعد على الهضم وتنظيف الفم والأسنان .

2- يعزز مضغ العلكة من عضلات الفك .

3- يوصى بمضغ العلكة لمن يعانون من أمراض اللثة وانسداد قناة ” استاكيوس ” بالأذن الوسطى .

4- كما يوصى بمضغ العلكة في حالات الإصابة بشلل عصب الوجه وذلك لتقوية عضلات الوجه .

5- مضغ العلكة مفيد في عملية التخلص من بخر الفم(رائحة الفم الكريهة) حيث تقوم العلكة بعمل المحرض للغدد اللعابية فلا يبقى الفم جافا ويقلل من الرائحة .

6- العلكة تساعد المدخنين في التخلص من التدخين .

7- مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن ان تكون عاملا لمنع التسوس للأطفال .

ثانياً: أضرار الإفراط في مضغ العلكة:

يشكل إدمان مضغ العلكة لفترات طويلة يومياً إلى تضخم وتشنج عضلات الفك حتى أنها تستمر في الإنقباض حتى بعد التوقف عن المضغ ، مما يسبب الحز على الأسنان .

حتى أثناء النوم ، فينتج في هذه الحالة تآكل الأسنان وانكشاف طبقة المينا الواقية لها مما يجعلها أكثر حساسية للطعام البارد والساخن ،

ونوبات الصداع المزمن وآلام الرأس والرقبة .

يؤدي الإفراط في مضغ العلكة إلى حدوث خشونة بالمفصل الذي يجمع الفك بالجمجمة ، نتيجة لفرط استخدامه والإجهاد المستمر له ، مما يحدث طرطقة وآلامأ أثناء مضغ الطعام.

كما أن مضغ العلكة لمدة طويلة يؤدي الى التعرض لصداع العلكة .