بيت العبيد في جزيرة جورية attachment.php?attac


جزيرة جورية مركز لتجارة الرقيق في غرب افريقيا يقع فيها اغرب الاماكن وهو بيت العبيد الذي اصبح متحفا الان وتعتبر من اكثر الاماكن شهرة للجذب السياحي في المنطقة


الدور العلوي من البيت كان مخصصا لتجار العبيد والدور الارضي مقسم الى غرف ، غرفة الوزن حيث كانوا يضعون العبد فوق الميزان كما توزن الماشية اذا كان العبد اقل من 60 كيلو جراما يحبسونه في غرفه اخرى فترة من الزمن ويطعموه حتى يسمن . غرفة العبيد من النساء مكتوب عليها عبارة باللغة الفرنسية معناها ان "" قيمة المرأة بثدييها "" كانوا يفحصون ثديي المرأة ليحددوا ثمنها قبل البيع اما الرجل فكانوا يفحصون اسنانه.
وهناك غرفه لفصل الاطفال عن امهاتهم في قاع البيت باب يؤدي الى المحيط ، يربطون العبيد بالسلاسل وليسيروا فوق حاجز خشبي الى السفينة كان بعض العبيد يلقون انفسهم في الماء فيغطس ورائهم الغطاس وينتشلهم ويعيدهم الى السفنية . عدد العبيد الذين ارسلوا الى امريكا 20 مليون عبد وهناك رأي اخر يقول ان العدد 200 مليون

بيت العبيد في جزيرة جورية attachment.php?attac


هناك بيت اخر مقابل لبيت العبيد وهو بيت امرأة من ذوات النفوذ اسمها السيجنار " ان بيبان " تحول بيتها الى متحف ، لوحات ضخمة تغطي الجدران احدى اللوحات عليها كلمات عربية كالاتي : " سيجتمع سويا جميع القبائل الفلانية في مكة ويكون ذلك علامة لقيام الساعة " وعلى لوحة اخرى كتب : قبيلة " فلانية " اسمه " باح " البحر الابيض وبعد الاسلام غيروها الى كلمة " مكة "

وايات من القرأن معروضة داخل علب من الزجاج وسلاسل حديدية صدئة كانت تستخدم لربط العبيد وسفينة طويلة رسم عليها العبيد راقدين في القاع كالسردين ولوحة فنية لإمرأة قوية ضخمة من نساء الامازون تمسك في يدها رأس رجل من الحكام . العبيد من الرجال والنساء هم الذين حرووا انفسهم ولم يحررهم الاوربيون كما ذكروا في التاريخ.