الهندسة البدنية :
قيل فى تعريفها "عملية قص ولزق مختلفة من الحمض الخلوى الصبغى (د0ن0أ)وفى اتجاهات مختلفة وذلك من أجل إنشاء كائن جديد أو إعادة ترتيب كائن موجود بالفعل وذلك بمقاييس شديدة الدقة ومعقدة التركيب"ولنا ملاحظة على هذا التعريف هى أن الإنسان الذى يستخدم الهندسة البدنية لا يستطيع أن ينشىء أى يخلق أى ينمى كائن جديد وفى عجز الإنسان وغيره عن خلق أى كائن جديد قال تعالى بسورة الحج :"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا "
والمدعوون بعضهم بشر كعيسى (ص)وعزرا (ص).
الإنسان فقط يقطع ويلصق وأما عملية نمو الكائن الجديد ووضع الحياة فيه فهو اختصاص إلهى .
وقيل فى تعريفها أيضا "علم يتدخل وبشكل مباشر فى حاملات الوراثة من كافة الأنواع المخلوقة وتغييرها وهندستها بالطريقة التى يحتاجها فريق البحث ليصل لنتيجة مرجوة "وهو تعريف مطاط يسمح بالتدخل فى كل أنواع الخلق دون أن يتقيد بأحكام الله وهى أحكام مطبقة فى الطبيعة من خلال التزام المخلوقات بها سواء حية أو ميتة وواردة فى الوحى الإلهى ،ومن أجل هذا وجب أن نعرف الهندسة البدنية حسبما يرضى الله كالأتى:
"علم يعمل على إجراء تغييرات فى أجسام الكائنات حسب القوانين الإلهية المطبقة فى المخلوقات من أجل علاج آفاتها وزيادة إنتاجها،ويسمى هذا العلم الهندسة البدنية بدلا من الوراثية لعدم وجود ما يسمى المورثات كما فى خيال القوم فالله هو من يصور أى يشكل المخلوقات كما يشاء وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
" هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء "
وقال بسورة الانفطار:
"فى أى صورة ما شاء ركبك"


م/ن