تشرق شمس ويغيب قمر

ينتهي يوم ويولد جديد

والعمر يمضي ونمضي معه وكلٌ منا يرسم أحلامه ويسعى لتحقيقها


ويتمنى أن تمضي به الحياة كيفما يشاء بخطى تدعهما السعادة وتغمرها الطمأنينه وتحفها البهجه


عندما يحلم المرء بوجود حضن دافيء له في أبرد أوقات حياته

عندما يتمنى الحصول على قلب يستطيع كتم ألآمه وأفراحه


عندما يحاول الحفاظ على من يحب

والتقرب الى من تغليه المشاعر

فعليه أن يتحلى ببعض الصفات


ويتمسك ببعض المفاتيح التي تقرب الأرواح من بعضها


فلنحاول أن نرتديها دائماً

لتكون الستر لنا في أصدق الأوقات


فالكلمة الطيبه بمقدورها تحريك سفن المشاعر والأحاسيس

وبمقدورها أيضاً أسر قلوب وتنفير أخرى

فلنكن مع الطرف الآخر في طريقته

ولنكن الهدوء لكل هائج

والنجوم لكل حائر برقة الكلمة الطيبه

كما أن التسامح لا يدخله إلا اصحاب الأحاسيس المرهفه وهذا يفتح لنا باب الحياة السعيده





أما أجمل من يحمل مفتاح الإيثارمعه في كل حين وكل مكان يصل إليه

ففيه جذب للقلوب ودعاءللأرواح بكل خير

فليحاول كلٌ منا حمله بطريقته الخاصة

فهو أعظم أنواع العطاءوفيه تضحية بما يحبه القلب



أما الصدق فهو مفتاح الدخول لكل الابواب المستعصية

من يملك هذا المفتاح فهو يملك أجمل الخصال ويملك أولى خطوات الرقي مع الناس


حفر هذا المفتاح في وسط القلب .. والنطق به دائماً ...

هو النجاة من السقوط في متاهات غامضة


أخيراً الوفـــــــــــاء


الوفاء طريق طويل .... مليء بالورود ... خالٍ من الأشواك ....لا ينضب منه الإخلاص

وفاء بالكلمة .. أخلاص في التعامل ... صدق في المشاعر...


فجميل أن ننقش هذه الخصلة في الارواح

عندما تجد نفساً تحب لك الخير

عندما تعطيك بلا مقابل


عندما تعجز الحروف


ويقف الوصف حائر


فلا بد أن يسكن الفؤاد لحظه


ليدعوا لها بكل خير
//

منقوله