منازل بني أسد ليست الحجاز بل شمال منطقة القصيم المعروفه وتحديداً الرس


يقول أحد الشعراء موجها قوله إلى بني أسد سكان الرس قديماً، وقرن الرس مع البطاح ومنعج:ـ

بني أسد إلاّ تنحُوا تطأكم = مناسم حتى تُحطموا وحوافر

وميعاد قوم إن أرادوا لقاءنا = مياه تحامتها تميم وعامر

وما نام ميُاح البطاح ومنعج = ولا الرس إلا وهو عجلان ساهر


وذات الأثل هو يـــوم من أيام بني أسد وبني سليم :

وفي هذا اليوم غـزت بني سليم بقيادة صخر بن عمرو بن الشريد السلمي بني أسد بن خزيمة من مضر ، واكتسحوا إبلهم وسبوا نساءهم
فأتى الخبر بني أسد بن خزيمة من مضر أكتساح بني سليم لأموالهم ونساءهم فركبوا حتى تلاحقوا بذات الأثل – في بلاد تيم الله بن ثعلبة ، فاقتتلوا قتالاً شديداً ، وطعن ربيعة بن ثور الأسدي صخراً في جنبه ولم تستطع بني أسد إسترداد الغنائم , وفاتت بني سليم بالغنيمه ، وجرى - دم – صخر من الطعنة ، فمرض قريبا من الحول ، حتى مله أهله ، فلما طال عليه البلاء ، وقد نتأت قطعة من جنبه مثل اليد في موضع الطعنة ، فقالوا له : لو قطعناها لرجونا أن تبرأ، فقال : شأنكم ، فقطعوها فمات ، فرثته أخته الخنساء رثاءً حاراً صادراً من أعماق قلبها ، كما رثت قبله أخاها معاوية الذي قتل قبله في حرب كان هو مشعل نارها.


فقالت الخنساء شعرًا في أخيها صخر وذكرت الرس مقروناً بعاقل:

وكانت إذا لم تطارد بعاقل = أو الرس خيلاً طاردتها بعيهما
وكان ثمال الحي في كل أزمة = وعصمتهم والفارس المتغشما


ويقول وزير بن عبدالرحمن الأسدي من القرن الثالث الهجري :

أيا كبدا ماذا ألاقي من الهوى = إذا الرس من آل السراب بدا ليا

ضمنت الهوى للرس في مضمر الحشا = ولم يضمن الرس الغداة الهوى ليا

أعد الليالي ليلة بعد ليلة = للقيان لاه ما يعد اللياليــا


فهذا الشعر يدل على أن بني أسد كانوا موجودين بالجزيرة وشمال نجد في القرن الثالث الهجري ولم يغادروها بعد


أما في العصور الأخيرة .....فلم نسمع لبني أسد ذكر أو باقيه بجزيرة العرب !!


ورجح البعض إختلاط بقيتهم القليله بقبيلة طيء شمر الآن في جبل أجا وسلمى وذلك لقرب منازل القبيلتين !!


ولقول ابن سعيد ‏في القرن الثامن الهجري :‏ وبلادهم ( أي بني أسد ) الآن لطيئ‏.‏