في عَليٍّ نبْضُ قلبي ليـس من شيءٍ سِواهْ
لستُ أبغي من حياتي غيرَ حُبّي في هواهْ
يـعـلـمُ اللهُ بـأنّـي فـي ضـمـيـري مـايــراهْ
جاهِداً فـي الحقِّ أمشي باعْتدالٍ في خُطاهْ
طابَ عـقـلي في سليمِ الفكرِ يبدو في مُناهْ
جـرِّبِ الحـبَّ الحقـيقي تلقَ أمناً في رؤاهْ
وامشِ في دربٍ تخطّى كلَّ حالٍ في قِواهْ
طلّـقَ الـدنيـا ثـلاثاً غـيـر مـأســوفٍ تـراهْ
بـاعَ عـمـراً فـي جـهـادٍ رافعـاً فيه الجبـاهْ
حازَ من كلِّ الصفاتِ فاسْتقيموا فـي حِماهْ
فــازَ واللهِ ابـْـتــداءً وانــتـهـاءً مَــن جـنـاهْ
يـنـثــُرَ الـحـبَّ عـلينـا مِـنْ جنانٍ في عُلاهْ
ربُّ جـبـْريـلَ انْـتـقـاهُ واجْـتـباهُ واصْطفاه
كـانَ عـنـوانَ الـتـحـدّي والـتصدّي للغُزاةْ
كان سـيفاً في رقابِ الكُفرِ يحْصِدُ مَنْ أتاهْ
كـان قُـرآنـاً ويـمـشـي فـي الهُوينا مَنْ رآهْ
كـان دسـتـوراً عـظـيـماً للـبرايا في الحياةْ
يـطـمـحُ المرءُ العفيفِ أن ينالَ مِنْ رِضاهْ
خُـذْ أمـانـاً مُـسْـتـديـمـاً مِـنْ خَـليصٍ لِلإلهْ
يـا أمـيـرٌ يـا صـديـقي ثـبـّـِتِ الـقلـبَ معاهْ
وابْـقَ فـي بابِ النصيحِ للصحيحِ في مَداهْ
لـن تـمـيلَ أو تـحـيدَ عـن حـفـيـدٍ مِنْ سناهْ