يقول رسول صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين
لخلوف فم الصائم أطيب عند آلله من المسك
افليس للرسول ص مجال من لغة القرآن لمدح الصائم بغير هذه العبارة التي هي أن دلت على شيء تدل على أن الرائحة الكريهة في فم الصائم محبوبه عند آلله ولماذا يحب أن يكون فم الصائم ذا رائحه كريهة
افليس هذه الرائحه منبعثه من فم الصائم عند تعفن بقايا مايخلفه طعام السحور بين اسنانه من الفضلات ثم أليس عليه بعد ذلك إما ليلا بعد السحور واما نهارا في أي وقت أليس عليه أن يغسل فمه وينقى اسنانه بالخله أو السواك أو الفرشه الحديثه حتى يكون خاضعا لقوله عليه السلام
النظافه من الإيمان
أن السواك مشروع في الإسلام عند الصلاة قبل اشتراع الصيام وبعده فماذا يحول بين الصائم وبين خمس مرات في النهار سواء كان عود الاراك المعروف في الجاهلية أو كأن الفرشه الحديثه التي يستعملها رجل العصر لننظيف الاسنان بعد كل طعام وتطهيرها بمواد معطرة تملا الصيدليات والحوانيت افليس الصائم أولى من غيره من طهير اسنانه بفضل الشرع الحنيف الذي سن له النظافه قبل أن يسن الصوم والصلاة الم يكن الوضوء الذي هو عنوان نضافة المسلم وطهارته الم يكن من مقومات الصلاة والصلاة بدونه باطلة
اذن ماهو الخلوف او المتعفن من فضلات الأكل بين الاسنان
الأكل بين الاسنان ماهز الخلوف هو عطر خاص بفم الصائم
أم هو من لوازم الصوم لايزول من فمه إلا بزوال الصوم
ولو عقمناه وطهرنا بالسواك والتخلل والمعاجين وللحدث بقية إذا بقيت الحياة