مُدُنِ التوليبْ
................
أصففُ الافكارَ
واختارُ الكلماتِ
للقائكِ .....
فمنذ ذلك الدفء
الذي أسكبتيه
على صدري للآن
لم ابارحُ مكانَ
انفاسنا الأول .....
عديني بإن نوقدَ
كأساً من الضوءِ
المتخم بِأحمرِ الشفاه
هيا نرتشفُ القمر
من خلفِ نوافذنا
الفضية ......
عديني بإن نتأرجح
على خمائلِ ضفائركِ
المزهرةُ بِأسرةِ الليلِ
إنَّ شفاهكِ .....
محطةُ تذاكرٍ
تنقلني من الضياعِ
الى مُدُنِ التوليب
دعيني أقبلُ قلبكِ
حين أُلقي بشفاهي
الخجولة فوقَ خدكِ
الباذخ ......
فإنني متعبٌ
من سفرِ الارتعاش
........................
سلام الكريزي
٣/آذار/٢٠٢١