الرقم (134)




التربة النجمية









وتقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في منطقة العوينة
في حي سوق ساروجة الى جوار جامع المدرسة الشامية الكبرى
وتنسب الى السلطان نجم الدين أيوب
والد السلطان صلاح الدين والذي سكن دمشق سنة ٥٤٢هـ
ولكنه لم يدفن فيها لأنه توفي ودفن في مصر
ثم تم نقل الرفات الى المدينة المنورة.
وأول من دفن في هذه التربة أبنه شاهنشاه بن نجم الدين أيوب
وذلك في سنة ٥٤٣هـ ومن ثم دفن فيها الملك المنصور
حسن ابن السلطان صلاح الدين سنة ٥٧٥هـ
كما يدل على ذلك الكتابة التي في البناء
وقبره القبر القبلي من القبور الأربعة الموجودة في هذه التربة
لأنه سيضاف إلى هذه القبور الثلاثة قبر رابع
ربما يكون قبر تاج الملوك يوري بن أيوب شقيق السلطان صلاح الدين
والذي توفي في حلب سنة ٥٧٩هـ
ونقله صلاح الدين الى دمشق.
والتربة النجمية بناء حجري عليه قبة محززة على رقبتين
الأولى مثمنة والثانية ذات ستة عشر ضلعاً
وهو أسلوب اشتهر بدمشق في عمارة الترب.
وعلى الجدران زخارف جصية.
والتربة بحالة سيئة منذ فترة طويلة. ‏
وكتب على سأكف التربة:
(بسم الله الرحمن الرحيم. هذا قبر الملك المنصور
حسن بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيوب
توفي مستهل جماديا الآخر سنة خمس وسبعين وخمسمائة رحمه الله)
يوافق ١١٧٩م














أنتهى