الرقم (139)



صبحي بركات الخالدي






ولد في أنطاكية العاصي سنة ١٨٨٩م
وتوفي في انطاكيا سنة ١٩٣٩م
وهو سياسي سوري ترأس الاتحاد السوري (١٩٢٢-١٩٢٥م)
الذي مهد الطريق لتأسيس دولة سورية
التي كان رئيسها الأول وهو بذلك هو أول رئيس للدولة السورية
التي تأسست في عهد الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان
وكان صبحي بركات من الأعيان البارزين في أنطاكية
وزعيماً للمقاومة ضد الفرنسيين فيها خلال الثورة التي مهدت للحرب.
وبعد انتهاء الحرب انتقل بركات إلى حلب (عاصمة دولة حلب التي أنشأها الفرنسيون)
واتخذ منها مقرا لنشاطه السياسي.
ولغة صبحي بركات التي تحدثها منذ ولادته كانت التركية
ولم يكن يستطيع التلفظ بأكثر من بضع كلمات عربية متتابعة صحيحة القواعد.
وكان بركات بعيداً عن التيار الوطني في دمشق
الذي كان يناضل ضد الانتداب الفرنسي
لتأسيس دولة سورية موحدة عاصمتها دمشق
.
وجزء هام من هذا التيار كان يؤمن بالقومية العربية منذ أيام الدولة العثمانية
وتمثل بحزب الشعب بزعامة عبد الرحمن شهبندر
في العشرينات والثلاثينات والكتلة الوطنية في الثلاثينات
وهو ما كان بركات قصياً عنه بحكم نشأته وتكوينه.
لهذا السبب فضلاً عن ميله لأن تكون حلب عاصمة لسورية
فإن بركات كان مكروهاً بدمشق
وقد حاول تجنب ذلك من خلال زواجه بليلى ابنة محمد علي العابد
وزير ماليته وأحد أعيان دمشق ولكن الزواج كان قصيرا ولم يفلح.
وخلال الثورة السورية الكبرى التي بدأت سنة ١٩٢٥م
وانتهت سنة ١٩٢٧م واتهم بتأييد القصف الفرنسي لدمشق
فطلب منه الفرنسيون تقديم استقالته
لتهدئة الرأي العام الثائر فاستقال من منصبه كرئيس لسورية ونظيف اليد منها
.
وكان أخر منصب تقلده
هو منصب رئيس المجلس النيابي السوري سنة ١٩٣٢م
.






أنتهى