الحسين المطهر حيا وميتاً do.php?img=14484

الحسين المطهر حيا وميتاً بقلم الباحث السيد طه الديباج الحسيني
بدءا السلام على أهل لا اله الا الله محمد رسول الله أجمع ظ ظ وكما في الحديث الشريف الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ظ ظ ظ ظ ظ لعن الله من هَدًم بيتاًيُعبد فيه الله وأحرقه ظ ظ
لا أحد يشك في أن الحسين وأخيه الحسن مطهرين من الرحمن ومن لديه شك في ذلك فهو خارج من الملةظ وهما ريحانة رسول الله (ص) وهما سيدا شباب أهل الجنة ونشأتهما في بيت النبوة معروفة ومشهورة وقد أكد المصطفى (ص) أن الحسين سيقتل في العراق وفي رواية في الطف وفي رواية بين النهرين وفي رواية على شاطئ الفرات وهو أحد الذين باهل بهم المصطفى نصارى نجران والروايات والاحاديث بهذا تملأ المشرقين والمغربين ظ ظ
الحسين المطهر حيا وميتاً do.php?img=14485


الحكم عقيم ومعاوية بطريقة وبأخرى تغلب على جميع المسلمين وأخذ البيعة منهم لأبنه يزيد الا ابن عمر وابن الزبير والحسين بن علي فالأول ترك المواجهة والاصلاح لأسباب يقرأ عنها تاريخه وابن الزبير أحتمى في بيت الله وبعدها قتل أما الحسين فأنه وعلى مرأى ومسمع الأنصار والمهاجرين والمعارضين والمؤيدين هاجر من حرم جده الى حرم الله وبعملية غدر كبيرة قادها عدد كبير من مشايخ القبائل العربية وبعض الأقوام من الديالمة والفارسية والمسيحية والأساورة وغيرهم الذين نكثوا عهودهم قتلوا الحسين بن فاطمة بنت رسول الله يوم ظ،ظ محرم سنة ظ¦ظ، هـ الامر الذي غَيًر كثيراً من تأريخ الأسلام والأهم ولكي لانذهب بعيداً وحيث لدي مغزى في ذلك أحببت أنه أطوي اللثام عن مراحل قبره المطهر وكيف مرت وبأختصار شديد وسأبدأ يوميا بمرحلة
المرحلة الأولى ( المرحلة الأموية )


اولاً:- ان من دفن ما بقي من الأجساد الشريفة في نينوى ( كربلاء) هم بني أسد قيل بعد يوم من عاشوراء وقيل بـعد يومين وقيل بعد ثلاثة أيام وديار كربله والغاضرية وشفية وعقر هي لبني أسد دون غيرها والتاريخ يسند ذلك مرارا وتكرارا وقد أقاموا رمزاً لقبره المطهر وهم الأول بدون منازع ومن يقول عكس ذلك فعليه البينة الدامغةظ ظ ظ
ثانياً:- أول زائر لقبر الحسين المطهر هو الشاعر والفارس عبيد الله بن الحر الجعفي الذي اعتذر عن نصرة الحسين عند لقاءهما في قصر بني مقاتل عند دخول الحسين أبتداءا لنينوى مجبرا من قبل الحر الرياحي والذي قال شعراً بعد ان نضر الى مصارع القوم ظ


ثالثاً:- ربيع الثاني ظ¦ظ¥ هـ أقام التوابون ذو الـ ظ¤ظ ظ ظ رجل ليلة ويوماً عند قبر الحسين الطهر يصلون ويستغفرون ويبكون ظ ظ ظ ظ فأحاط سليمان الخزاعي بالقبر هو وأصحابه وقال ( الحمد لله الذي لو شاء أكرمنا الشهادة مع الحسين اللهم اذ حرمتنا معه فلا تحرمنا منها بعده) ظ
الحسين المطهر حيا وميتاً do.php?img=14486


رابعاً :- بعد ان قتل زيد الشهيد سنة ظ،ظ¢ظ¢ هـ في الكوفة حيث ثورته سار ابنه يحيى بن زيد الشهيد ونزل عند رجل أسمه سابق في نينوى والذي هو مولى الى بشر بن عبد الملك بن بشر ويقال أنه أسدي وصلى الفجر عند وصوله مع احد خاصته ومنها رحل حيث المدائن ومنها الى خراسان حيث ثار سنة ظ،ظ£ظ¦هج وقتل من قبل موالي بني أمية ومسانديهم وقد زرته قبل سنينظ
المهم الذي أريد أن أصل اليه أن قبر الحسين الطهر قائم ويزار من قبل المسلمين أجمع وحتى ممن قتله وخانه وغدر به فسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا ظ
غدا بأذن الله المرحلة الثانية وأحداث الدولة العباسية ظ