الحسين الطهر حيا وميتا٠ المرحلة الرابعة (ما بقي من الدولة العباسية وما بعدها )٠بقلم الباحث طه الديباج
الدولة العباسية في عقودها الأخيرة وشمس بغداد الى الزوال منها الى السطوع


١-سنة ٦٣٤هـ المستنصر بالله العباسي خليفة المسلمين يُعطي الى نقيب الطالبين أبي عبد الله الأقساسي ( ٣٠٠٠) ثلاثة آلاف درهم وأمره ان يفرقها على العلويين المقيمين في مشهد أمير المؤمنين والحسين الطهر وموسى بن جعفر عليهم السلام .
٢- سنة ٦٩٦هـ و٦٩٨هـ سارالسلطان غازان المغولي من بغداد و قصد مشهد الحسين ومشهد أمير المؤمنين عليهم السلام وأمر للعلويين بشئ كثير من الاموال والحاجيات ثم أمر بحفر نهر بأعلى الحلة فحفر وسمي بالنهر الغازاني .


٣- سنة ٧٠٧هـ زار السلطان الأيلخاني خدابنده المرقد المطهر للحسين عليه السلام وأمر بدفع مرتبات شهرية للسدنة وأوقف ضياعا كثيرة يُنفق ريعها على العلويين .
٤- سنة ٧٢٧هـ زار ابن بطوطة كربلاء ووصفها بأنها مدينة صغيرة تحفها حدائق النخيل ويسقيها ماء الفرات والروضة المقدسة داخلها وعليها مدرسة عظيمة وزاوية كريمة فيها الطعام للوارد والصادر وعلى باب الروضة الحُجاب والقَوَمَة ولا يدخل أحد الا عن أذنهم فَيُقبِل العتبة الشريفة وهي من الفضة وعلى الابواب استار الحرير.
٥- قام كل من السلطان أويس بن الشيخ حسن الجلائري وولداه السلطان حسين والسلطان أحمد سنة ٧٨٦هـ بإقامة بناء شامخ على القبر المطهر من الطابوق(الآجر) والجص تعلوه قبة عالية من الآجر ايضا وتحف بها مئذنتان في مقدمة الحرم وهذه العمارة أكبر العمارات على الاطلاق على مراحل القبر المطهر وشيدت في نفس الفترة مأذنة تعرف بمأذنة العبد وتقع في الجهة الشرقية من صحن الروضة الحسينية وهُدمت المأذنة لأسباب فنية بأمر الحكومة العراقية سنة 1357هـ .
٦-قام أمراء دولة الخروف الاسود سنة ٨٥٩هـ بإعمار المرقد المطهر بعد ان تضرر من قبل علي بن محمد وجيشه سنة ٨٥٨هـ .


٧- الأمير باسيان من أمراء بغداد وجه بعناية خاصة للمشهدين وتعيين قَوَمَه تدفع لهم رواتب من خزانته الخاصة ويقومون بتنوير الروضتين ليلا وفي النها يقومون بالتنظيف داخل الروضتين٠
لقد قرأت هذه المراحل بأجمعها عزيزي المتابع فلم تجد الا المتجرأ الاول الحاقد على الحسين المتوكل العباسي فقط