الجميع يُقر ان علياً هو الحق الا المنافقين٠بقلم السيد طه الديباج الحسيني
وأنا أقلب اوراق التأريخ الاسلامي لعلي أجد موضوع أو حادثة أو جزئية لم يتناولها الكتاب والمثقفين من أصدقائي وغيرهم ممن لا أعرفهم واذا بي لم أجد بداً من التذكير ليس الا لأن آلاف الأقلام ذهبت مذهباً وأعطت الحق لقاضي الحق الذي غُدر بعاصمته وبين أهله وذويه ودعوت قلمي لان يختار فأذا به يؤكد ويقول :-
ومواقف لك دون أحمد جاوزت
بمقامك التعريف والتحديد ٠


وعوداً على بدء لا أحد يختلف على انه عليه السلام هو:-
١- أول من أسلم من الرجال وأول من بايع لرسول الله صلوات الله عليه وهو كذلك اول رجل صلى معه٠
٢- أقضى الصحابة رضوان الله عليهم وقالو فيه ذلك بعد تجارب كثيرة ٠
٣- لا يحبه إلا مؤمن ولاييغضه الا منافق٠
٤- مولى المؤمنين وغدير خم شاهد ليومنا هذا وحديث الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ( بخٍ بخٍ)شاهد سَمِعَتُه الالاف ٠
٥- بمنزلة هارون من موسى عليهم السلام .
لا اتحدث عن زهد علي وعدالته وفصاحته وعبادته وشجاعته وحلمه وأناءه ولكن سأنقلكم لحوادث تأريخية حدثت في عهده القصير:-
اولاً- يوم ٢٥ جمادي الثاني سنة ٣٥ هـ بويع بخلافة المسلمين بأستثناء رجال على عدد اصابع اليد يتقدمهم معاوية بن ابي سفيان بعد قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رحمه الله ٠
ثاتياً- معركة الجمل في سنة ٣٦ هـ حيث البصرة و لعائشةزوجة رسول الله صلوات الله عليه حديث قصير جدا معه حيث قالت لعلي ( أبا الحسن ملكت فأسجع) فكان خير ساجع وامر أخوها محمد بن ابي بكر مع (١٢) امراة من نساء عبد القيس بالعودة للمدينة المنورة ومصاحبتها٠
ثالثاً- بعد الجمل اتخذ علي الكوفة عاصمة لحكمه ونزلها ١٢ رجب سنة ٣٦ هـ وبدأت صفين في صفر ٣٧هـ وفيها كانت ليلة الهرير وكان الانتصار قريب جدا لو لا حيلة رفع المصاحف وبطلها عمر بن العاص٠
رابعاً - لا حكم الا لله شعار المتربصين والمصلحيين والذين ظهرو بعد الحكم واجتمعوا في النهروان وقاتلهم علي ومزقهم وعاد للكوفة سنة ٣٨ هـ بعد الحرب التي سميت بحرب الخوارج ٠
خامساً - خطة لا استثني فيها بعض جيرانه والمدعين من الصحابة قتل علي يوم ٢١ رمضان سنة٤٠ هـ وليغادر العدل الى من عنده الحق والعدل٠
سلام على علي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً