صورة لعمال أمانة العاصمة يهدمون الباب الشرقي 1937. do.php?img=14765
-كتب المؤرخ الراحل الاستاذ سالم الالوسي معرفا بالباب الشرقي ونقضه فيقول :
ومن المؤسف انه لم يبق في الوقت الحاضر من هذه الابواب الاربعة الا الباب الوسطاني الذي سبق لدائرة الاثار القديمة عام 1936 ان قامت بترميمه وصيانته وجعلته متحفا للاسلحة اما باب الطلسم فقد نسفه الجيش العثماني ليلة 11-3- 1917عند دخول الجيش البريطاني من الذخائر المخزونة في باب الطلسم وقد أسف اهل بغداد على تدمير هذا الاثر التاريخي ورثاه عدد من الشعراء . اما باب كلواذا – اي الباب الشرقي – فقد هدمته امانة العاصمة يوم الاثنين 12-5-1937 . كما رواها الاستاذ يعقوب سركيس ...
- عرف الباب ب(باب البصلية ) لان الطريق الذي يخرج منه ويؤدي الى قرية كلواذى كان مزروعا بالبصل وفي جوار باب البصلية انشأ الخليفة المقتدي محلة البصلية كما يذكر ياقوت الحموي وكان احد قواد المغول قد اتخذ مقر معسكره بأزاء باب كلواذى في اثناء الحصار المغولي لبغداد سنة 656هـ وعندما احتل البريطانيون بغداد في 11 اذار سنة 1917 اتخذوا من باب كلواذاى كنيسة لهم – بعد ترميمها – باسم كنيسة (سنت جورج church of saint George ) وسميت كذلك بالكنيسة الانكليكانية , وكنيسة الحامية البريطانية وعندما توفيت المستشرقة البريطانية –غرترود لوثيان بيل – اي المس بيل (miss bellc.l.) ) صيف عام 1926 أقيم لها قداس في هذه الكنيسة ومنها شيعت لتدفن في المقبرة الانكليزية في الباب الشرقي