الهيمنة على الثروات الهامه في العراق كالنفط مثلا بات امرا لا يطاق النهب ينهب على مدار الساعة من شمال العراق الى جنوبه وكل شعارات الامن والحفاظ على ثروات الشعب باتت كذبة فاضحة ترى كل حزب سياسي الان مشترك بعملية سياسية هزيله تجد انه يتحكم بحصة من النفط والكل متفقون على السرقة حتى مليشيات القتل لها حصة من نهب ابار النفط وسرقة ثروات الشعب تتحكم بها مليشيات تابعة لاحزاب الدعوه وغيرها وتجد المواطن العراق يصيح وا غوثاه ولا حول ولا قوه لانها تعتاش عائلته على مزابل اللصوص
نشرت صحيفة <ديلي تليغراف> البريطانية امس، تقريراً أعدته وزارة الدفاع العراقية، كشفت فيه عن طبقة جديدة من عصابات المافيا التي تختلس مليارات الدولارات من قطاع النفط، وأظهرت أن العراق تحول من مصدر كبير للنفط، إلى مستورد له.
وقالت الصحيفة ان <التقرير الذي تضمن نتائج التحقيق المستقل الذي أجرته وزارة الدفاع العراقية، رسم صورة قاتمة عن حالات انتهاك واسعة النطاق منتشرة في كل ركن من أركان صناعة النفط من الآبار وحتى محطات التزود بالبنزين جراء الانتشار الواسع لعمليات التهريب منذ 2003
واعتبر التقرير أن تلك الممارسات قادت إلى فقدان مليارات الدولارات سواء على شكل خسائر فعلية مباشرة، أو من خلال الفرص الضائعة، وحرمت العراق من فرص تاريخية لإنعاش وإعادة بناء مؤسساته وتأمين الاحتياجات الأساسية لبلد مدمر ولشعب مكبل بالإعباء
وأضاف التقرير ان <عمليات تهريب النفط خلقت طبقة جديدة من المافيات الكبرى وبيئة متآكلة من الفساد ألحقت الضرر بكل من يعمل في صناعة النفط وخرّبت ثقة العراقيين بسياسيي بلادهم>، مشيراً إلى أن <ما قيمته 500 مليون جنيه استرليني من البنزين تباع سنوياً في الأسواق المحلية لمنتفعين غير شرعيين>.
وأشار التقرير إلى ان <حوالى 20 المئة من كميات النفط التي استوردها العراق العام الماضي، وتبلغ قيمتها 4.2 مليارات دولار، هربت الى الدول المجاورة>.(<السفير>، يو بي آي)