ما اكثر الشعارات التي ترفعها زمر الشر والدمار هذه الايام وخصوصا في ايام محرم وصفر حيث اصبحت المتاجرة بكل شيء في الدين والوطن والعقيدة الاسلامية واصبحت الشعارات ترفع باسم ابي الاحرار ومن خلفها تقبع الاف الوجوه البشعة التي اتخذت من الحسين واجهة تلوذ بها من اجل تغيير الصورة التي رسموها بدماء الابرياء .فها هي عصابات الموت وميليشيات الغدر التي تمثلت بسرايا جيش المهدي والمهدي منهم براء فبعد ان فتحوا ابواب جهنم في العراق وبعد ان هجروا ابناء العراق وسلبوا اموالهم كغنائم حرب لهذا الجيش العميل تدعمهم ايران بكل شيء فخلف هذا التنظيم جيوشا من الارامل والايتام يعود هذا الاجرام اليوم بصورة اخرى وخصوصا بعد ان تغيرت الاحداث بعد مشاركة اليهودي المالكي في تشكيل الحكومة العراقية جاء اليوم بمشهد مسرحي جديد . فهم يحشدون الحشود ويجلبون عوائلهم واطفالهم من اجل تجميل تلك الصورة التي اطرتها الدماء العراقية .يعود اليوم ليحي شعائر الحسين والحسين منه براء . وهو يطعنه بالصميم حيث استباح الدماء وهتك الاعراض وروع الاطفال والنساء . يعودون اليوم بعد ان تمكنوا في الارض واعتلوا على رقاب الفقراء يقودون العراق والعراقيين الى جهنم ونيرانها..
وماهذه المجالس الا وسيلة يتخذونها لايهام البسطاء وخداع الفقراء من اجل تنفيذ ماربهم الخبيثة والتغلغل من جديد في صفوف العراقيين الذين ذاقوا على ايديهم الكثير من الترويع والويلات فعجلة الزمن تدور اليوم وعادت السيادة الى اتباع مقتدة من جديد . حيث يقودون ادارة المجالس الحسينية التي كانت تقودها ميليشيا الغدر ميليشيا بدر يروجون لسياساتهم تحت شعار الحسين وصور مقتدة التي ظهرت في تلك المجالس ماهي الا دليل على ذلك الاسلوب الذي انتهجه الظلام وعبيد الدنيا وزخارفها والطواغيت وعلى مدى العصور في قيادة الجماهير التي تغلبها عاطفة حب الحسين.
فهل يستطيع مقتدة الخائن ان يغير ملامحه بعد اقامة هذه المجالس ؟؟
ام هل تستطيع فرق الموت التابعة له ان تمحي اثار الدماء بمجالس العزاء ؟؟