الأحرار قادمون
ان الذي جرى ويجري في العراق من دواهي يشيب لها راس الطفل الوليد ومصائب لا يقوى عليها المجاهد العنيد فهي لم ولن تقف بوجه شعب يمتلك من البطولة والحضارة مايشهد له التاريخ وعلى جميع الاصعدة السياسية منها والعسكرية والفكرية والاقتصادية فالكل يشهد... بانه تعلم من عراقنا الامجد فلهذا وان عاث بعض الفاسدين ببلد الانبياء والصالحين فلن يدوم لهم ذلك فان الشعب في حالة انذار واصرار ولن يهدا لهم بال حتى يطيحوا براس الاشرار الكيدة الفجار فاابناء الموصل تهياوا وابناء البصرة الفيحاء عن سواعدهم شمروا والناصرية الابطال تنبهواوتحزموا والديوانية وبغداد وصلاح الدين وميسان والرمادي وديالى عن سباتهم استيقضوا وللثورات تحضروا وابناء المثنى لماضيهم الحافل تذكروا وهبوا
فدق جرس الانذار وحذروا الطغاة باصرار با صرار بان الشعب لايرضى بظلمكم وان سكت قليلا ولكنه لاتقر له عين حتى يشفي غليله من هؤلاء الشرذمة فيعلن عن وجود رجال احرار قادمون الى سوح الوغى فالاحرار لن يغضوا الطرف عن ما يجري في عراقهم وسيهبوا ليطيحوا براس كل من يقف امامهم حفاظا على كرامتهم يعلنون بقدومهم اننا وان حاول العتاة الاشرار من تهديمنا فلن يستطيعوا ان يصمدوا امامنا فيعلنونها صرخة مجلجلة عالية اننا ولدنا احرار وسنبقى احرار ونموت احرار
فياايها الشبان الغيارى على اوطانهم وياايها الشيوخ المسؤلون عن رعيتهم وياايتها النساء المفجوعات بفلذات اكبادهم ينتظركم يوم مفصلي يوم الاطاحة بعرش الدكتاتورية الجديد فانتم خير خلف لخير سلف فبالماضي ثاروا وهم لا يملكون الا القليل
ولكننا اليوم عندنا الكثير ....
فهبوا ياابناء عليا والحسين هبوا ياابناء الرافدين
فالكل ينتظر ماذاسيفعل العراقيون
واعلموا ان الله سائلنا عن اعمالنا
وهيهات منا الذلة