هى قصة لأمراة مسلمة حقا قدوة لنساء المسلمين

كان أبو قدامة الشامي يقف خطيبًا في يوم من الأيام على المنبر يَعِظ الناس
ويذكرهم بفضيلة الجهاد في سبيل الله جل وعلا

وما ان خرج من المسجد
و اشْرَأَبَّتْ الأعناق للذهاب إلى القتال في سبيل الله

خرج يمشي في شارع من شوارع مدينته
وإذا بهذه المرأة تقول

يا أبا قدامة السلام عليك
فلم يرد عليها السلام
لأنه خشي أن تفتنه
فلم يرد عليها الأولى
ولم يرد عليها الثانية

وفي الثالثة قالت: السلام عليك يا أبا قدامة ما هكذا يفعل الصالحون
قال: فتوقفت فتقدمت إليّ وقالت
سمعتك وأنت تشحذ الهمم للجهاد في سبيل الله
وفتشت، فلم أجد والله أغلى عندي من ضفيرتَيْ شعري
فقصصتهما، فخذهما واجعلهما لجامًا لفَرَسِك في سبيل الله
لعلَّ الله أن يكتبني من المجاهدات في سبيله

ولا إله إلا الله تقصُّ ضفائرها لجامًا لخيل الله ولجند الله
وأخرى تقص ضفائرها لتكون .........
شتان بين مشرق ومغرب
شتان بين الفريقين
يا أيها الأحبة
من تشبَّه بقوم فهو منه

أرأيتم هذه المرأة في اليوم الذي بعده؟
يقول أبو قدامة
وقد انطلقنا نريد الجهاد في سبيل الله
قال وإذا بهذا الطفل يأتي ويلحق بنا،
ويقول: يا أبا قدامة سألتك بالله أن تجيزني في القتال في سبيل الل
قال: تطؤك الخيل بحوافرها
قال: سألتك بالله إلا أخذتني
قال: إن قُتلت تشفع لي عند الله شرط ؟
قال: نعم، فأخذه معه على فرسه

وانطلقوا حتى قابلوا الروم
وحينما قابلوهم قال: سألتك بالله ثلاثة أسهم
قال: تضيعها إذاً
قال: سألتك بالله ثلاثة أسهم

فأعطاه، فأخذ سهمًا
وقال: السلام عليك يا أبا قدامة
بسم الله
ثم أطلقه، فقتل روميًا
ثم أطلق الثاني فقتل روميًا
ثم أطلق الثالث فقتل روميًا
ثم جاءه سهم فضربه في لبته فأرداه من فوق الفرس
وهو يقول: السلام عليك يا أبا قدامة سلام مودع
ثم سقط فسقط وراءه أبو قدامة
وقال لا تنسَ الوصية، لا تنسَ الوصية
فما كان منه بعد ذلك إلا أن قال
خذ هذا وأعطِه أمي
قال: ومن أمك؟ قال
أمي صاحبة الضفيرتين التي أعطتك إياها بالأمس

أرأيتم إلى البيوت المسلمة
ام تُربَّى على لا إله إلا الله محمد رسول الله

وام تربى على ؟؟؟؟؟؟؟

المرأة مربية الأجيال
ليتنا كمثل تلك المرأة
صاحبه الضفيرتين

اعجبتنى فنقلتها لكم ،،،