قد يختلف الرجال فيما بينهم في الصفات الشكّلية الخارجية للمرأة، ولكنهم قد يتفقون على صفاتٍ يتمنى كل واحدٍ منهم أن تتوافر هذه الصفات أو بعضها في شريكة حياته، هي أمنياتٌ للرجل إذاّ، ولكنّا نضع بين يديك هذه “الأمنيات” حتى تتعرفي على نفسكِ أكثر إن كانت إحداهن موجودةٌ فيكي أو كُلهنّ، وإذا إجتمعن كُلهنّ عندها ستكونين المرأة “المثالية” إن صح التعبير..تعالي معنا لنكشف لك الصفات التي يتمناها الرجل وجودها في شريكة حياته.
الذكاء، ولكن أي ذكاء؟
لا يُقصد بالذكاء أن تكوني على درجاتٍ علميةٍ عاليةٍ، فالحياة الزوجية تتطلب مهارت ذكاءٍ مختلفةٍ. الرجل يُحب من زوجته أن تفهمه بالأشارة، فلا يبذلَ مجهوداً كبيراً في تعليمها ودمجها في نسق حياته الذي إعتاد عليه، تعرف ما يحب وما يكره، وأين ومتى، وما يجب وما لا يجب، لا تسأله كثيراً، تُبهره في معرفة تفاصيل دقيقةٍ لا يعرفها أحدٌ عنه، وكل ذلك من خلال ملاحظاتها له وذكائها..كم هي جميلةٌ الحياة الزوجية مع المرأة الذكية!
ناصحةٌ، مستمعةٌ، ولكن متى وكيف؟
يقع الرجل في مشاكل ومتعاب إما في العمل أو ظروف الحياة الأخرى المادية والمتعلقة بأهله مثلاً، في هذه الأثناء يفضل الزوج الزوجة التى تترك له وقتاً ينفرد فيه بنفسه، فهو بحاجة أن يجلس بمفرده ليعيد ترتيب تفكيره، فيفضل حينها البقاء وحيداً حتى يتمكن من التفكير بهدوءٍ. ولكننا نجد رد فعل الزوجة هو الإلحاح فى الجلوس معه ومشاركته التفكير معتبرةً ذلك نوعاً من أنواع المساعدة،و لكن الرجل لا يُفضل هذا الموقف من الزوجة فى بعض الأحيان حيث يحتاج الى الهدوء لفترةٍ من الوقت لإعادة ترتيب افكارة و بعد ذلك سيأتي و يتحدث اليها بذهنٍ صافىٍ ليشرح لها المشكلة ويشاركها تفكيره طالباً منها النصح والأستماع، عندها تظهر الصفة التي يرديها الرجل وبالوقت والطريقة المناسبة.
الإحترام والتقدير
الرجل يُحب الزوجة التي تُظهر تقديرها وحبها واحترامها له سواء امام الأهل او الأبناء او فيما بينهم، ونركز هنا على كلمة “تُظهر” فيحب الرجل أن يكون في مركز القيادة وأن تكون له المرجعية، فمثلاً إذا كنت في زيارةٍ عند بيت أهلك وأردتِ الخروج معهم خارج المنزل فمن العظيم في عين الرجل أت تتصلي به هاتفياً لإبلاغه بنيتك للخروج مع أهلك..إن مثل هذه التصرفات تُعتبر بعين الرجل إظهاراً للإحترام والتقدير.