الى من يتهم المسلمين الشيعة بأنهم فرس أو أصل التشيع فارسي ونسوا ان جهابذة
علماء اهل السنة والجماعة هم من أصول فارسية مع ذلك لم نتهم أحد لأن الإسلام ليس حكرا على قومية أو طائفة أو دولة معينة وكذلك التشيع لم يكن حكرا على مكان أو طائفة معينة فهو منتشر في كل أنحاء العالم.

علماء أهل السنة من الفرس

أولا : الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي وهو مولى لبني تيم الله ومولده بالكوفة ( مناقب أبي حنيفة للموفق بن أحمد ج1 ص 16 .)

ثانيا : الإمام الشافعي محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع مولى أبي لهب وقد طلب من الخليفة عمر أن يجعله من موالي قريش فامتنع ، فطلب بعدها من الخليفة عثمان ذلك ففعل فهو من موالي قريش وقد ذكر ذلك كل من الرازي في كتابه مناقب الشافعي وأبو زهرة في كتابه المعروف الإمام الشافعي (أنظر الإمام الصادق لأسد حيدر ج3 ص 220 .)

ثالثا : الإمام مالك بن أنس بن مالك ذهب كل من ابن عبد البر صاحب الإستيعاب في كتابه الإنتقاء ، والواقدي محمد بن إسحاق ، والسيوطي في تزيين الممالك إلى أنه مولى من موالي بني تيم وليس بعربي(الإمام الصادق لأسد حيدر ج2 ص 200 )

أصحاب الصحاح
أ - البخاري محمد بن إسماعيل بن إبراهيم صاحب الصحيح الشهير : أعجمي .
ب - الترمذي ابن عيسى بن سورة الضرير تلميذ البخاري كذلك .
ج‍ - محمد بن يزيد بن ماجة مولى ربيعة ، أعجمي .
د - أحمد بن علي بن شعيب النسائي نسبة لمدينة نسا بخراسان ، أعجمي .
ه‍ - سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني وهي بلدة بقرب هراة : ينسب إلى الأزد ولم ينصوا أن النسبة بالأصل أم بالولاء ، يبقى انتماؤه إلى بلد أعجمي .
و - مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري عربي منصوص على عروبته (أنظر في ذلك وفيات الأعيان ج1 ص 21 ، والكنى والألقاب ج3 ص 207 ، ومعجم المؤلفين ج12 ص 115 ، ومقدمات الصحاح الستة في تراجم أصحابها . )

بعض المحدثين والفقهاء السنة من أصول فارسية
إن معظم رواة الأحكام والأخبار ، ومعظم الفقهاء والمفسرين هم من الفرس ، ومنهم على سبيل المثال : مجاهد ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة وسعيد بن جبير . ومجاهد وعكرمة ممن يعتمد عليه البخاري والشافعي ويوثقه ويأخذ بمروياته جملة وتفصيلا ( 2 ) .ومنهم الليث بن سعد تلميذ يزيد بن حبيب والذي يعتبر مؤسس المدرسة العلمية الدينية بمصر ، ويقول عنه الشافعي الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به ، وهو فارسي من أهل أصفهان ، ومنهم ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك وهو ابن عبد الرحمن بن فروخ من أهل فارس ، ومنهم طاووس بن كيسان الفارسي ترجم له الشيرازي في طبقات الفقهاء ، ومنهم البيهقي صاحب السنن الذي قيل عنه : للشافعي فضل على كل أحد إلا البيهقي.ومنهم الحاكم صاحب المستدرك ، وعبد العزيز الماجشون الأصفهاني مولى بني تميم ، وعاصم بن علي بن عاصم مولى بني تيم ومن شيوخ البخاري ، وعبد الحق بن سيف الدين الدهلوي صاحب مقدمة في مصطلح الحديث ، وعبد الحكيم القندهاري شارح البخاري في حاشيته ، وعبد الحميد الخسروشاهي صاحب اختصار المذاهب في الفقه الشافعي .
(فجر الإسلام ص191و 204, ومعجم المؤلفين ج1/59)
منقول