دائما ما نستجيب للدعوات التى توجه إلينا لحضور الولائم والمناسبات ولهذا فعلى المدعوة إتباع الآتي:

- أن تنوى بإجابة الدعوة إكرام صاحبتها وإدخال السرور على قلبها .

- تنظر إلى صاحبة الدعوة فإن كان مالها حراما لم تجب الدعوة وإن كانت تعلم إن في الوليمة محرمات فلا تحضرها.

- إذا دعتك صديقة ووعدتها بالحضور فإياك أن تمتنعي عن الحضور إلا لعذر واضح لئلا يكون ذلك خلفا للوعد.

- إذا دعيت إلى وليمتين فلتميزي في الإجابة بين الفقيرة والغنية وليكن الاعتذار للغنية والإجابة للفقيرة لأن في عدم إجابتها كسر لخاطرها وإشعار لها بفقرها.
- لا تفرقي بين بعيدة المسافة والقريبة والإجابة من الأسبق إليك منهما ولتعتذري للأخرى.
- إذا نويت الذهاب مثلا فلا تتأخري في الحضور فتصيبيهم بالقلق ولا تعجلي المجيء فتفاجئيهم قبل الاستعداد.

- إذا أردت أن يصحبك أحد فعليك أن تخبري صاحبة الدعوة فإن أذنت لمن معك فاصحبيه وإلا فلا.

- إذا دخلت عليهم فلتبذلي السلام للصغير والكبير ومن تعرفين ومن لا تعرفين على السواء فإن كان الجمع كبيرا فلتلقى السلام والتحية على الجميع.

- إذا دخلت فلتجلسي حيث تجلسك صاحبة المكان لأنها أعرف بعورة بيتها ولا تتجولي في المكان إلا بإذنها وصحبتها.

- لا تكثري من الإلتفات إلى الموضع الذي يأتى منه الطعام فإذا جلست إلى الطعام فلا تنظري إلى من حولك ولا إلى لقمة غيرك.

- يجب أن ترضى بما يقدم إليك من طعام ولا تعيبيه ولا تطلبي من صاحبة الدعوة فإن لم يعجبك ما يقدم لك فاتركيه وأنت تمتدحينه تطييبا لقلب من قدمته إليك.

- لا تأنفي من مؤاكلة أحد معك صغيرا كان أو كبيرا.

- يجب أن تقومي قبل الشبع المفرط ولا ترفعي صوتك اذا ما انتهيت من الأكل حتى لا يسمعك أحد فيقوم قبل أن يكمل طعامه.

- التقطي ما تساقط منك حول المائدة ولتتركي مكانك نظيفا.

- لا تطيلي الجلوس بعد الفراغ من الطعام إلا برغبة صاحبة الدعوة لقوله تعالى:فإذا طعمتم فانتشروا.

- إذا أردت الخروج فلتخبري صاحبة الدعوة وتسلمي عليها قبل الخروج وتدعين لها بدعاء الرسول صلى الله عليه واله وسلم اللهم أكثر خيره وبارك له فيما رزقته ويسر له أن يفعل فيه خيرا