هناك خمسة اراء في نسب عشائر الفريجات / منقول
*********************************
ألرأي ألأول ::::
------------------------
حيث ان الفريجات يعودون الى جدهم الاكبر ( فرج ابن هلال ابن عبوده ابن صامت ابن علي ابن محمد ابن مكن ابن مصعب ابن قيان ابن مقبل ابن سنجر ابن المقلد ابن ) مهارش ابن المجلي امير العرب) امير حديثة القائم وعانه والذي لجأ عنده الحاكم بامر الله ألعباسي بعد أستيلاء الفاطميين على بغداد ومكث في حمايته لمدة عام كامل و ان مهارش هذا (حسيني ألنسب )حسب ما مذكور في كتاب انساب القبائل العراقية للسيد مهدي القزويني بكتابة القبائل العراقية ص 105 والذي يذكر فيه بأن ( الفريجات في العراق ) هم القائلون بأمامة عبدالله الابطح وهم من الفرقة العمارية الجعفرية الشيعية والتي كان يقودها الداعي عمار وولده عبدالله وكان ابطح الرجلين ولهذا يكون بني الداعي حسب ما مذكور في فرق الزيدية من ذراري الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب(عليه السلام) (طبطبا/الرسيون/وبنو الأذرع/والمطوق/وبنو اتيج (واسمه الحسن بن يحيى بن الحسن الأتيج بن ابي القاسم محمد المرتضى بن يحيى الهادي بن الحسين بن ابي القاسم الرسي بن ابراهيم طبطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)وهذا ما ذكر في جمهرة انساب العرب لأبن حزم الأندلسي بقلم عبدالسلام محمد هارون .
الرأي ألثاني :::::
------------------------
اما ما يخص تسلسل نسب الفريجات الثاني فهو :::::
السيد فرج بن هلال بن عبوده بن صامت بن علي بن محمد بن مكن بن عليب بن قيان بن شعيب بن مقلد بن جعفر بن ابي جعفر احمد بن ابو محمد الحسن بن يوسف الأمير بن محمد الاخيضر بن يوسف الاخيضر بن ابراهيم بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن علي بن ابي طالب(عليهم السلام)
الراي ألثالث ::::
-------------------------
انهم من اولاد عمران بن حويط بن جماز من قبيلة الحويطات من الساده الحسينيه ألأشراف
ألرأي ألرابع :::::
اولاد فرج الاول بن سلمان بن راشد بن حمود بن فرج الثاني بن عمارة ( الذي سميت مدينة العمارة على اسمه ) بن فيصل بن منشد بن سعد بن عويد بن عبد الاله بن دارم ( ومنه اكتسبوا اسم الدارميين ) بن حسان بن هميان الأزبج بن صالح بن محمد بن احمد بن عبد ألله بن صالح الأجرد بن علي بن عبد ألله بن منصور بن عبيد ألله بن عيسى بن عميس بن الحارث بن حسان بن حوط بن سعنة بن ربيعة بن عبودة أو عتودة بن مالك بن الأعور بن عامر بن ذهل بن ثعلبه بن عكابه بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنبي بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن اسماعيل ( ع )
الرأي الخامس :::::
--------------------------
انهم من بقايا من حضارة الفريجيين التي كانت من اقوى الدول في اسيا الوسطى وبعد انهيار دولتهم استوطنوا الاهوار والمسطحات المائية التي كانت تمتد من حدود نينوى وحتى جنوب العراق .
فريجييون
--------------------
ظهرت في أواخر القرن التاسع قبل الميلاد حضارة جديدة وهي حضارة الفريجيون في آسيا الصغرى ، ورثت بقايا الحضارة الحيثية ، وكانت حلقة إتصال بينها وبين ليديا وبلاد اليونان. وكانت الأساطير التي حاول بها الفريجيون أن يفسروا للمؤرخين المتشوفين قيام دولتهم قصة رمزية لقيام الأمم وسقوطها. فهم يقولون أن جورديوس أول ملوكهم كان فلاحاً بسيطاً لم يرث من أبويه إلا ثورين إثنين ، وأن إبنه ميداس ثاني أولئك الملوك كان رجلاً متلافاً أضعف الدولة بشراهته وإسرافه اللذين مثلهما الخلف بالأسطورة المأثورة التي تقول إنه طلب إلى الآلهة أن تهبه القدرة على تحويل كل ما يمسه إلى ذهب. وأجابت الآلهة طلبه فكان كل ما يمس جسمه يستحيل ذهباً حتى الطعام الذي تلمسه شفتاه. وأوشك الرجل أن يموت جوعاً ، لكن الآلهة سمحت له أن يطهر نفسه من هذه النقمة بأن يغتسل في نهر بكتولس - وهو النهر الذي ظل بعدئذ يخرج حبوباً من الذهب.
وإتخذ الفريجيون طريقهم من آسيا إلى أوربا وشادوا لهم عاصمة في أنقورة ، وظلوا وقتاً ما ينازعون أشور ومصر السيادة على الشرق الأدنى ، وإتخذوا لهم إلهة- أُمَّا ُتدعى ما ، ثم عادوا فسموها سيبيل ، واشتقوا هذا الإسم من الجبال (سيبيلا) التي كانت تعيش فيها، وعبدوها على أنها روح الأرض غير المنزرعة، ورمز جميع قوى الطبيعة المنتجة. وأخذوا عن أهل البلاد الأصليين طريقة خدمة الإلهة بالدعارة المقدسة ، ورضوا بأن يضموا إلى أساطيرهم الشعبية القصة التي تقول إن سيبيل أحبت الإله الشاب أرتيس وأرغمته على أن يخصي نفسه تكريماً لها. ومن ثم كان كهنة الأمم العظيمة يضحون لها برجولتهم حين يدخلون في خدمة هياكلها. وقد سحرت هذه الخرافات الوحشية لب اليونان وتغلغلت في أساطيرهم وأدبهم. وأدخل الرومان الإلهة سيبيل رسمياً في دينهم ، وكانت بعض الطقوس الخليعة التي تحدث في حفلات المساخر الرومانية مأخوذة عن الطقوس الوحشية التي كان الفريجيون يتبعونها في إحتفالهم بموت أرتيس الجميل وبعثه. وإنتهى سلطان الفريجيين في آسيا الصغرى بقيام مملكة ليديا الجديدة التي أسسها الملك جيجيس وإتخذ سرديس عاصمة لها.
الشعب والتاريخ
----------------------
شعب الفريجيين من المحتمل أن يكونوا من الثراكيين واستوطنوا شمال غرب الأناضول في الألفية الثانية وذهبوا للمرتفعات الوسطى وأنشأوا عاصمتهم في غورديوم وكذلك أنشأوا مركزا دينيا آخر عند مدينة ميداس وهي الآن يازيليكايا. بين القرنين الثاني عشر والتاسع أنشأوا الجزء الغربي من تحالف خامل مع عدد من الشعوب (وعرفهم الآشوريون باسم موشكي وهزمهم الآشوريون في معركة عام 1115 ق.م.) وتبنت هذه الحضارة المثير عن الحيثيين الذين جاؤوا قبلهم وأقاموا سلسلة من الطرق انتفع الفرس منها لاحقا. في عام 730 ق.م. قام الآشوريون بحل الجزء الشرقي من التحالف وانتقل مركز السلطة إلى فريجيا في حكم ملكهم ميداس التي كانت على حافة الانهيار وفي نهاية القرن مع غزو القميريين من القوقاز الذين أحرقوا غورديوم انتقلت السلطة بعد ذلك إلى ليديا. وبعدها بدأت في تراجع حتى وقعت تحت ملوك الأناضول الأقوياء وقيم الفريجيون بعد ذلك كعبيد.
الآثار الثقافية
--------------------
برع الفريجيون في الأشغال المعدنية والنحت على الخشب ويقال أنهم اخترعوا التطريز وأحجار القبور المنحوتة بروعة والمزارات اكتشفت بعد الحرب العالمية الثانية من قبل الحفارين الأمريكيين. ومن ضمن الممارسات الدينية كانت هناك عبادة الإلهة كيبيلي Cybele التي سيطرت وانتشرت حتى اليونان.
اللغة
-----------
اللغة القديمة المحكية في شمال غرب أسيا الصغرى وشرق ليديا كانت الفريجية وهناك صنفان للكتابة لزمنين مختلفين، الأول حوالي 730 و 450 ق.م. الذي يستخدم الأبجدية اليونانية القديمة، الثانية أغلبها نقوش قبرية بالأبجدية اليونانية في القرنين الأول والثاني ويقول أغلب الباحثين أنها لغة هندو أوروبية ربما لها قرابة من الأرمنية أو اليونانية.
الطاقية الفريجية
--------------------
وهي طاقية من اللباد اللين أو الصوف مخروطية تسع الرأس مع تاج صغير في الرأس وكانت غطاء الرأس المعروف في فريجيا، وفي روما القديمة كان يلبسها العبيد الذين تم تحريرهم وفي القرن الثامن عشر أعيد اشتخدامها في الثورة الفرنسية كرمز للحرية.
الأساطير اليونانية
عرف الكثير من أهل فريجيا بالذات الملوك في الحكايات اليونانية منهم:
ميداس الملك الذي كان كل ما يلمسه يتحول ذهبا.
غورديوس باني مدينة غورديوم وواضع العقدة الغوردية.
تانتالوس الملك الذي حُبس في تارتاروس وابنه بيلوبس ملك البيلوبونيس.
طروادة وتم تدميرها عندما كانت في العصر الفريجي (رغم أبحاث تقول أن هذا كان في العصر الحيثي) .....
- -------------------
ألأستنتاج ::
-----------------------
اذا صح نسب الفريجات من السادة الاشراف فمن المؤكد ان العلويين بصوره عامه وخاصة بعد اسشهاد ألأمام علي وولديه السبطين الحسن والحسين ( ع ) قد تعرضوا الى أبشع صور ألتعذيب والقتل صبرا والمطارده والتنكيل ايام حكم الأمويين والعباسيين وماتلاه من احداث يعرق لهاجبين ألأنسانيه ومن سلم منهم بجلدته هرب الى بلاد بعيده او حشر نفسه وعياله في قبيله من قبائل العرب واصبح جزءا لايتجزأ منها ومحسوبا عليها وهكذا تداخلت ألأنساب وخاصة النسب العلوي الشريف ولم يظهروا أنسابهم ألا في عصور متأخره والقليل منهم من يحتفظ بمعلومات كافيه لأثبات النسب وهذا ماحصل للكثير من العشائر في العراق والمتحالفه مع عشائر اخرى مثل العشيره موضوع البحث والتي أستوطن أبنائها ارض البطائح في العراق هروبا من الحجاج ألذي كان يقتل العلويين على الشبهه وغيره وكانوا يضعونهم في أسطوانات مجوفه ويغلقونها عليهم وهم أحياء حتى يموتوا .
اقول أن هذه العشائروالتي استوطنت الاهوار على مضض ومن خلال المعلومات المذكوره أعلاه علويه بلا شك ومن حق ابنائها اعلان النسب ألشريف بالدليل المنطقي والعقلي والقرائن والتواتر وشهادة الكثير من الباحثين او من قبائل وشعوب استوطنت هذه الارض لاسباب سيلسية واخرى مذهبية وعرقية وكما تعلم اخي القارىْ ان الرسول محمد ( ص ) قد لعن الداخل في النسب الشريف والخارج منه ولا اعتقد ان من مصلحة ألأنسان في الدنيا والأخره أعتماد نسب غير نسبه ( ومن غشنا فليس منا ) هكذا يقول الأسلام والله من وراء القصد ......
---------------------------------------------------------------------
.من المصادر//
ول ديورانت; أرييل ديورانت. قصة الحضارة, ترجمة ،،،زكي نجيب محمود .
منقول من منتديات عشائر الفريجات / منتدى العشائر والانساب / ابو نور