معصرة الغضب
***********************
( تثبيت للأهمية )
--------------------
وأُربك العالم إرباكاً شديدا !!
لم تعدْ للدول خرائط سياسية لعقودٍ قادمة !!
ألإرتجال هو واقع الحال والعالم يشعر أو قد لا يشعر !!
ألإرتجال هو كل ما يطفو على السطح وتلهث خلفه القرارات !!
والقرارات تتناقض مع سياساتٍ كانت ثابتة لكنها كانت كذلك في عقدٍ قبل عقدٍ قد مضى !!
عالمٌ متفاجيءٌ مشدودٌ يركض خلف أحداثٍ ولا يعلم إلى أين !!
وكما كان في كل التاريخ فالشرق الأوسط مركز الحدث والقدس بيت القصيد !!
عقدٌ مضى كان تمهيداً لعقدٍ بدا !
افتضحت الدول والسياسات واختلطت الأوراق ولم يعد أحدٌ يعرف مَنْ مع مَنْ ومَنْ ضد مَنْ ولكن الخنادق تتشكل وبهدوءٍ يشبه الصمت وكأنَّ سيلاً يجرفها ولكن نحو الدمار !
**************************************
بتاريخ 10 / 6 / 2011 م العام المنصرم كان لي مقالٌ منشور بعنوان : أسنان الدولاب وأكلة القطط والكلاب .وقد انتهى المقال بعبارة ( سأستخدم إصطلاحاتكم ستجدون أنفسكم تواجهون خندق حربٍ واحد يجتمع فيه الدينار والدولار واليورو وستُهزمون = وقل انتظروا إنا معكم منتظرون = )
كان موجها الى مجلس الأمن وقد إنتهى المقال بتحديد خنادق حربٍ وحدد الهزيمة .
نعم وقد اقترب الأمر وأبو اللِّيُّون شرارة الحرب!
********************************

نعم أبو الِّليُّون ولا أقصد تلك التي أسموها من جديد : ألأسد المتأهب .أقصد أبو اللِّيُّون ( أبو ألأسد )ألإسم المتواجد بواقع الحال .
.خندقٌ شرقي وقد عرفنا حشوده , عجمٌ وروسٌ وصين وذيولُ شرقية وفي رمز الخندق أبو اللِّيُّون .
خندقٌ غربي من أبناء سام الشرق الاوسط والرُّوم من أبناء يافث في الجدار الغربي .
السُّموم في الهواء والهواء يحمل الموت والموت بطيئاً أرحم منه الموت .
ويلٌ للأُمم الفارغة كيف تموت !
ويلٌ للظَّلمة كيف يصرع بعضهم يعضا !
ويلٌ للشرق وللغرب وسيهزم الشرق !
آه ! يا حيفا المدنَّسة سيغسل عارك وادي قدرون !
أحداثٌ قد وصلت بل قد بدأت !
معصرة الغضب تتبعها معاصر الغضب !
الله أكبر !!
يضرب أعداء الله بعضهم بعضا
ويضرب جند الله أعداء الله !
أنطقْ أيها الشجر .إصرخْ أيها الحجر
فلكما وللماء الحياة !
ومعصرةٌ ومعصرةٌ وعصراً
ويهلك اليهود !
********************************
وأنِ الحمد لله ربِّ العالمين الذي جعل العقول تحت السيطرة . وجعل دمار الظالمين بأيديهم .
وصلى الله على محمد وآله أو خيطٌ يسري من قِدم .
*************************************
تم في 1 شعبان 1433 ه
الموافق 20 / 6 / 2012
كتبه : الدكتور سعيد الرواجفه
( يسمح الاقتباس )
=====================