مذكرات غالب الشابندر 11و12و13 1347124883.jpg


تنويه : كانت هذه الحلقات مفقودة و تم إرسالها لنا من خلال أحد المتابعين..
الحلقة 11 : ماذا قال لي الشبوط عن علي الموسوي ؟
كان الفيلسوف الانكليزي (برانتد راسل ) مثاليا في توجهه الفلسفي ،متأثرا بالفيلسوف ( برادلي ) ، كان معجبا به إلى حد الإفراط، ولكنّه تحول بعد ذلك إلى الفلسفة الواقعية بتأثير صديقه الفيلسوف الواقعي ( مور ) ، ويروى عن فيلسوفنا ( راسل ) إنه كان يتمنى أن يبقى فيلسفا مثاليا ، حيث لا واقع في الخا رج ، وإن الزمان والمكان بمثابة وهمين لا أكثر ولا أقل ، عالم الاوهام والخيالات وليس سوى الفكر بحد ذاته !

والحقيقة ربما كثير من بني البشر الاحرار ، الأبرار، المخلصين ، البسطاء يتمنون هذه المثالية كي لا يروا مثل هذه المفارقات من بني جلدتهم ، وعلى راسها التقلب والنفاق والسعي وراء المادة على حساب الكرامة والعزة والشموخ ،كان أحد فلاسفة الوجودية ،نسيت اسمه يطرح نظرية ( العلو ) ، أي إن هدف الإنسان أن يتخطى دائما ، وكأنه يذكرني بالآية الكريمة ( يا أيها الانسان إنك كادح لربك كدحا فملاقيه ) ...


مجرد أن أعلنت عن عنوان الحلقة هذه : ( ماذا قال لي الشبوط عن علي الموسوي ) حتى جاءتني كير من الندائات التلفونية، من السويد والعراق ولندن بل وحتى استراليا ، وكل منهم يحكي لي عن (مقلب ) سياسي زج به السيد الشبوط وخرج منه سالما ،بحيث يكون هو الرابح الوحيد من العملية كلها ، وطبعا ، جوهر العملية بسيط للغاية، ما هو ؟ ياتي تفصيل كامل بهذا الامر ، والاستراتيجية هي ( عدم الالتزام ) والنقض بالوعود والعهود ، حتى لو شُفعب باغلظ الايمان ، بالله والشرف والدين وكل ما هو
مقدس ...


كان السيد محمد عبد الجبار الشبوط تعرض لحملة هائلة من كتاب موقع ( كتابات ) المعروف على أثر مقال له في جريدة الوطن الكويتية التي دعا فيه الشعب العراقي للاعتذار من الشعب الكويتي، وكان في الحملة الصائب والزائف ،الحق والباطل،حسب تصوري، وقد عاش على أثره هذه الحملة وضعا نفسيا مقلقا جدا ، فاتصل بي على الجات ، فهو لا يحب الاتصال بالتلفون حتى وإن كلّف ( دينارعراقي أو ديناركويتي!!! ) شاكيا لي الحملة ( المسعورة )عليه ...


قال لي ما معناه ولعله بالنص ،أن وراء الحملة ( علي الموسوي ) ، وهو المخطط لها ، لستُ أدري صدق من كذب الدعوى ،ولكن ليس ذلك ببعيد ، فإن السياسة تفسد ربما حتى الانبياء والاولياء،والمغانم الكبرى تجعل الانسان في كثير من الاحيان ينقلب على كل القيم الطيبة التي انتمى حزبيا بسببها ، وإلاّ ماالذي جمع بين عزت الشابندر وشيخ عبد الحليم الزهيري، والأخير كان لسانا سليطا( بالسر ، لانه جبان في التحدي الخارجي ) على عزت الشابندر ،حتى كان يتهمه بأصالته السياسية في سوريا ؟


وفي ذلك كلام طويل يأتي وقته بإذن الله .


كان الشبوط متبرما من علي الموسوي ، وقد صب جام غضبه وسبابه على الموسوي ، ناعتا إياه بالتخلف والهزال الفكري والسياسي ، محم لا إياه مسؤولية تلك الحملة في سياق ( مؤامرة ) يقودها ضده .... ومن ثم ، أرسل لي رابط موقع كتابات ،وقد شفع الكلام بطلب مني بما معناه تقريبا ( وأنت حر فيما إذا اردت أن تدافع عني بطريقتك الخاصة)، ولان من عاداتي السيئة أو الجيدة ، لا ادري،الاحتفاظ بخيط الصداقة إلى أقصى مسافة ممكنة ، قمت بالواجب المطلوب أو المفروض علي بحكم تلك العادةالسيئة أوالجيدة ، دافعت عنه في الموقع ، وشكرني حينها ، حيث كان يطل علي بالماسنجر دائما ، مبادرا بالسلام ، وببعض التصريحات لبعض المسؤولين العراقيين الكبار، مع حزمة استهزاءات سواء باصحابها أو مضمونها .... ويرى الشبوط أن سبب (مؤامرة ) الموسوي عليه ، ويبدو أن سبب تحميل الشبوط مسؤولية هذه الحملة لعلي الموسوي، هو أن الشبوط بدأت علاقاته تتحسن مع حزب الدعوة أو بعض ( أبطال ) الحزب ، فخاف الموسوي من ان يتسلل الشبوط إلى مكتب المالكي ، ومن ثم يكون يخطف منه منصبه العتيد ، هكذا يبدو لي ....


اليوم العلاقة بين الاثنين سمن على عسل ، وذلك بعد كل تلك الشكوك ، وبعد كل ذلك السباب وإن من طرف واحد حسب مسموعاتي المباشرة ..


السيد الشبوط كان يتصل بي يوميا ، ليس مرة واحدة بل مرات ومرات ، عبر الماسنجر ،ولكن ما أن أعلن ( جهوزيته u1575 الخدمية ) للمالكي كما علمت ،وعبر ( رفاق وأعداء الماضي !!! ) أنقطع فجاة ، يخرج على الماسنجر ولكن بلا سلام ، وغابت تصريحات بعض المسؤولين الكبار التي كان يبعثها لي ساخرا ،مستهزئا ، ومنها تصريحات صديقه الجديد ، وربما حبيبه ، علي الموسوي...


الحياة موقف ،بل الانسان موقف ،وعندما كتب جون بول سارتر سلسلته المعروفة ( مواقف ) لان الرجل كان قد رفض جائزة نوبل الكبيرة ، وأوصي الاخ علي الموسوي ، بان يستخدم ( كريم وجه سويدي ) للقضاء على بعض تجاعيد وجهه ،بعد أن صبغ شعره بالسواد الحالك ، لعله يظفر بزواج جديد، حاله حال أبطال المنطقة الخضراء ممن كانوا مواظبين على ( صلاة الليل ) ...


هل سوف يقرا الذين اتصلوا بي تلفونيا امس حول (مقالب أبو سعدي معهم) هذا المقال ؟ حتما ،ولكن سيقولون : ( لم تذكر شيئا.. (ما الذي اخافه على محمد الشبوط ؟
هل نسيت موفق الربيعي ؟
لا ...

الحلقة 12 : إعلان شيعة العراق وموفق الربيعي
كان أحد قادة صناع القرار السياسي العراقي الشيعي يسمي أو يطلق على موفق الربيعي اسم : ( الكذَّاب الأشر ) ، وقد صارحه بها ، قالها له وجها لوجه ، كان الربيعي قد حمل حزمة أوراق آتيا بها هذا ( القيادي ) اوهو من المهتمين حقا كما أتصو بالفكر الأوراق التي قدمه الربيعي الى المسؤول المهتم بالفكر ، بمثابة مشروع سياسي واجتاعي وتربوي للعراق أو لحل أزمة العراق وهو على أساس من إبداع موفق وإنتاجه الشخصي .

يقول المهتم بالفكر ما معناه : مجرد أن قرات بعض تضاعيف المتن اكتشفت هوية واسم كاتبه ، وإنَّه لمن المستحيل أن يكتب موفق بهذه اللغة العالية القوية السامقة ، كانت لغته تتسم بالاشراق والوضوح والعلمية ، وهي ليست لغة موفق الركيكة البالية الهزيلة ...


يقول أيضا مانصه : قلتُ له ، أي لموفق ( موفق أنت كذَّاب أشر ) ،هل انت الذي دونّت هذا المخطوط ؟ اتكلم ، احكي ، لا تتاخر بالجواب ؟ يقول الرجل : تلعثم موفق ، وادعى أنه شارك بذلك ...


اتصل بي أحد تلفونيا أحد الاصدقاء ،وتحادثنا (بطرا ) عن وضع الشيعة في العالم ، وكان من جملة ما تطرقنا له كراس إعلان شيعة العراق المعروف ، وفيما هو أثنى على المشروع الذي اصبح في خبر كان ، بسبب تدين وسلامة طوية صناع القرار الشيعي في العراق ، قال : لقد طُبِع المشروع وكتب تحته تأليف موفق الربيعي ....
لست متاكدا من الخبر،واكدت عليه إ ن كان الخبر صحيحا ، فأكد لي المعلومة ...


لا أريد أن اتطرق لتفاصيل المشروع بحد ذاته ، ولكني تابعته ودخلت في صميمه منذ البدايات ، خاصة وإن كاتب هذه السطور كان مهتما بشكل بارز بالقضية الشيعية العامة، وكان واحدا من خمسة اشخاص من المهتمين بالشأن ذاته ،اطلقوا على أنفسهم عنوان ( شباب آل محمد ).


خلاصة الامر،إن اجتماع لندن الذي حصل في بيت طبيب من عائلة الكليدار كما أتذكر ، وبحضور نخبة شيعية تداولت هذا الامر ،وكنت بلا مبالغة أوتهويل وبكل تواضع قد قدمت ورقة بسيطة فيها بنود رئيسية عن هذا الاعلان ، لا لشيء إلاّ لاني كنت مهتما اساسا بالقضية الشيعية حيث صرتُ بسبب ذلك هدفا لبعض زعماء حزب الدعوة باعتبار أن ذلك توجها طائفيا ...


هذه خلاصة سوف افصلها بالايام المقبلة ،ولكن من الذي كتب البيان ،أي من الذي حول تلك الورقة وما أضيف إليها من بعض الحاضرين بيان خطابي؟


شخص واحد ،واحد فقط ، كنيته أبو سليم ، واسمه الاعلامي سليم الحسني ، والرجل من الصحافيين الناجحين ، وكان مرشحا لكتابة تاريخ حزب الدعوة ، ولكن بعض اشتراطاته ذات العلاقة بالنزاهة حرمته من هذا الانجاز !!!


كانت هناك ورقة المشروع بشكل أولي وبسيط تولى السيد علي علاوي بقراءتها ، وقدم بعض الافكار الجيدة حول المشروع ، أما تفصيله على شكل نقاط فكان كاتب هذه السطور هو الذي اعدها بكل شرف وتواضع ، وكنت قد أعددتها مسبقا ، ثم اضفت إليها بالاثناء ما طرح من افكار وجدتها مع نفسي جيدة ، ومن الذين طرحوا بعض الافكار آنذاك السيد فائق الشيخ علي ، وبعضها كما اتذكر السيد توفيق الياسري والدكتور عبد الصاحب الحكيم ، أما السيد علي علاوي فكان بمثابة المقدم والشارح ، كان يتكم عن فلسفة المشروع .


أتصل بي صديق وقال لي : هل سمعت بان أحد أقارب موفق الربيعي حكمت أو القت عليه النزاهة القبض بتهمة السرقة ؟


قلتُ له : هذا من ذاك...مثل هذا الانسان لا تعجب منه عندما يؤلف كراسا اصفر يطلب فيه أن تلتحق جمهورية العراق الاسلامية المقبلة بايران !نعم !هو كتابه !كيف ؟ ياتي تفصيل بإذنه تبارك وتعالى .


موفق الربيعي لم يكتب حرفا واحدا من إعلان شيعة العراق ، وإنما سرقه ، وراح يتاجر به هنا وهنك ، ولهذا قصة طويلة يأتي حينها بإذن الله .


كيف يجوز إنسان لنفسه مثل هذه السرقة الادبية العلمية الدينية ؟ حقا ،شيء عجيب ، والاعجب منه أن لايخجل عندما يفتَضح أمره ؟


وقسما أن أكون امينا على كل ما اقول ، حتى على نفسي فيما توفرت ظروف السماح والاستمرار ، ولكن اشعر ان أجلي قريب، ويا رب عجل فما بعد من لذة من هذه الحياة .
يتبع..

الحلقة 13 : من هو المخلب ؟
كم هي رائعة العلاقة بين ( تارو ) و( ريو ) في رواية ( الطاعون) للفيلسوف الفرنسي ( البير كامي ) ، تارو الطبيب وريو الكاهن ، الطبيب الملحد ، الذي كان يصرّ على مكافحة الطاعون طبيا ، والكاهن ريو الذي يكافح الطاعون روحيا ، ملحد ومؤمن ،كلاهما تقاطعا في حرب ضروس ضد الطاعون ، كان تارو يبحث عن المقدس خارج مملكة اللاهوت ، وكان ريو يصر على ضرورة السماء،ولكن فيما تنتهي حياة ريو بنهاية مأساوية ، حيث اصيب بالطاعون المهلك بعد أن إنزاح خطره من مدينة وهران ،وقف ريو يشجيه ، يبكيه ، يرثيه ( على هذا الهيكل الآدمي الذي كان أقرب إليه من حبل الوريد ،والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في أنَّة عميقة ،تاركا إياه على الشط صفراليدين ، وبلا سلاح أومعين ) ! كم هي رائعة هذه المرثية ، و أروع منها ذات العلاقة بين طبيب ملحد وكاهن عميق الرؤية في اللاهوت ...
سبحان الله !
العلاقة بين ( المتدينين الكبار ، الرساليين ، الحزبيين ) مجنونة بالتشكيك والتشكي من الآخر، علاقة ملؤها المؤامرات الداخلية، وسوف أتعرض لنماذج كثيرة ومصاديق حية في هذا المجال .


ولكن لننظر إلى نموذج آخر من الخبث والحيلة ...


دُعيتُ قبل اربع سنوات تقريبا إلى مؤتمر الوحدة الاسلامية في لندن ، لست أدري من يصرف على المؤتمر،وما هي خلفياته ، ولكن اعرف الذين يشرفون عليه ، لبيَتُ الدعوة ، وفي الجلسة الثانية من المؤتمر ،كان هناك على منصة المتحدثين المفكر الفلسطيني منير شفيق،و آخر جزائري نسيت اسمه ، ثم ، الشيخ طالب حسان ، يُقال من رموز حزب الله في لبنان .


كان خطاب الشيخ عبارة عن هجوم لاذع على العراق والعراقيين، كان يدعو العراقيين إلى الانتفاض على ( المحتل ) وطرده ،وباركَ للعمليات ( الفدائية ) التي تقوم بها المقاومة ( الاسلامية ) في العراق ،وآخيرا،أكد بان تحرير القدس يمر عبر تحرير العراق من المحتل الاجنبي ...


كنتُ جالسا في الصف الاخير أو ماقبله كعادتي والله على ما اقول شهيد ، وكان الى يميني يجلس سيد خطيب جليل ،لا أذكر اسمه خوف عدم رضاه ، وعن يساري شيخ !


الشيخ كان ( يدردم ) ، فهو طالما كان يردد وبهدوء وبطريقة حذرة ( ماكو واحد يرد على هذا ، وين واحد يلطم هذا على حلكة، وين الرجال اللي يلخمه ) يقصد الرد على الشيخ طالب الحسان ، كنت صامتا ، ولم انبس ببنت شفة والشيخ يلقي محاضرته أو موضوعه الجهادي بامتياز عال .


أنتهت المحاضرات والمداخلات وبدات مرحلة المناقشة ،كان الشيخ أبو زهراء النجدي u1607 هو الذي يدير الندوة ،رفعت يدي طلبا للحوار، كان النجدي يتجاهلني بشكل واضح ، يدير راسه يمنة يسرة كي يتلافى الاستجابة لطلبي، ولكن السيد جواد غانم صادف وأن أدار وجهه للحضور،لانه كان في الصفوف الامامية، فصرخ قائلا : ( ابو عمار الشابندر عنده مداخلة ) فاضطر النجدي للاستجابة ...وقفت وبيدي السماعة ...
فماذا قلتُ ؟


قلتُ ردا على الشيخ الحسان ما معناه :يا اخي انتم في جنوب لبنان اجتاحوا اسرائيل وحرروا القدس، فإن تحرير العراق الأن من المحتلين ومن ثم تحرير القدس يتطلب وقتا طويلا ...ثم قلت ما معناه :لكن شيخنا العزيز ، انتم قبل أيام اجتمعتم مع أعدائكم في الدوحة لفض النزاعات بينكم ، والدوحة يرفرف في سمائها العلم
الاسرائيلي ...ثم قلت ما معناه : هل تريد من العراقيين أن يحرروا فلسطين وقبل أيام اخوتنا في الارض المحتلة أقامواالفاتحة على صدام وابنيه ،قتلة العراق والعراقيين ؟ ثم قلت مامعناه :أنتم حملتم الزاد والدثار للعتريسي وجماعته على الحدود الاسرائلية اللبنانية ،ولكن العتريسي عمل فاتحة لصدام ، وفي مكة نصبَ خيمة باسم خيمة ابن تيمية ...


كان الوجوم يسيطر على الجالسين ، خاصة الشيخ المتحدث ،ثم تحدثت عن انحراف مسار المؤتمر ، لان اصل المؤتمر هو التقريب بين المسلمين فيما صار سياسيا ، وحُذفت مداخلتي التي اعدتتها من قائمة المحاضرات ،والتي كان عنوانها ( التجربة السيستانية ) ، لم يتجاوب معي بشكل صريح سوى الشيخ محمد باقر الناصري والسيد الذي كان جالسا جنبي ، وقد تكلم في حينها الشيخ الناصري قليلا موضحا كيف وقع الشيخ طالب الحسان في خلط مفاهيمي ... رجعت إلى مكاني ، فماذا كان كلام الشيخ ؟


احسنت ، أحسنت ( قالها بصوت خفيض خفيض جدا ) .


قلتُ مع نفسي : تُرى لماذا لم يقم الشيخ نفسه ويرد على نظيره ،والشيخ كبير في الحركة الاسلامية العراقية ، ومشهود له بالتقدم العلمي في الحوزة ، وذي خبرة بالاوطان والبلدان من كثرة الاسفار الإيمانية والجهادية ؟ وهو اليوم من أقرب المقربين للاستاذ المالكي، بل هناك كلام عن كونه الدماغ المفكر بالنسبة للسيد المالكي .


من هو هذا الشيخ ؟ إن من عادات ( المتدينين الرساليين ) أن يحقق ( براسك ) مطلبه خاصة إذا كان تحقيق هذا المطلب يكلف ، وتترتب عليه مسؤوليات خطيرة ..


هذا الشيخ كان يعرف أني سوف لا اسكت ، لانه يعرفني جيدا ، فاستغل هذه الفرصة ، ولم يكلف نفسه حتى الشكر بصوت عال ...حيالين !منهو هذا الشيخ ؟ أحد كبار الحركة الاسلامية يسميه ( المخلب ) !


هل عرفناه ؟


كان يكره عزت الشابندر بشكل مذهل ،لكن اليوم صديقه الحميم ، بل عضيده المفدى !


أؤجل الافصاح عن اسمه ، لان الوقت غير مناسب ...


وقسما ما همتُ بمنصب ولا حلمت بسيارة ، ولا فكرت ببيت ، ولا سال لعابي على مال ، وكنت اسكن بيتا متداع في طهران ،واليد التي تتوضا كانت تسكن بيتا في شمال طهران ، أقصد ابو الفقراء خضير الخزاعي ...


وماذا نقل لي هذا الشيخ عما كان يقوله عنِّي ( الدكتور ) خضير الخزاعي ؟


في الحلقة الاتية ، وإن أتمنى أن ينعى مصيري قبله باذن الله تبارك وتعالى ، فلم تعد الحياة تُعاش في مثل هذا الحال التعس.

يتبع ..