الشيخ فرحان عبد ابراهيم الحردان العبد الحميد العيثة الذيابي شيخ مشايخ الدليم ورئيس وفد عشائر الانبار لدى الحكومة العراقية السابقة شخصية تاريخية فذة اسطورة في الشجاعة والكرم حتى قال عنه المرحوم خيرالله الطلفاح رحمه الله انه عمر بن معد يكرب الثاني وهذا بعد ان قال له الشيخ فرحان ( الي ابوه مو شيخ ما يصير شيخ ) وانهى المؤامرة التي حيكت لبيع مشيخة الدليم الى خير الله طلفاح فقام الشيع عناد المعجل وقبل الشيخ فرحان من فمة على هذه الكلمة . ولكن المشاع بين الناس ان من قالها عمنا الشيخ عناد المعجل رحمه الله وهذا غير صحيح .وقيل عنه انه اكرم من حاتم طي وفي احدى المرات قام ببيع جرد كامل 120 دونم وصنع وليمة كبيرة جمع فيها كل شيوخ العراق من الشمال الى الجنوب وحضرتها جميع شخصيات الحكومة العراقية انذاك . ومات الشيخ فرحان الحردان وهو لا يملك شبرا واحدا بعد ان كان يملك 18000الف دونم انفقها كلها كرما للناس على جميع مستوياتهم ومن عاداته رحمه الله اذا دخل مطعم فانه يدفع حساب جميع من المطعم حتى يخرج وكان اذا راى امراة تستجدي في الرمادي او الفلوجة يمنعها ويرسل لها مبلغا من المال يكفيها عن الاستجداء وكان يقول لا ينبغي للنساء ان يستجدين وانهن بذمتنا ما دمن يسكن في اراضي الدليم .
كان الشيخ فرحان رجلا مهابا من الرئيس العراقي صدام حسين ويحسب له حسابا خاصا كونه شيخا فطنا حكيما متكلما شجاعا وله الفضل في اطلاق سراح المرحوم الشهيد فصال الكعود بعد ان حكم بالاعدام وتوسط له الشيخ متعب المحروت ابن هذال فاجابه الرئيس صددام حسين كيف تتوسطون لشخص تامر علي وحاول قتلي فاجابه الشيخ فرحان العبد البراهيم ( ابو عدي السلاطين للسايات غفارة ) فضحك الرئيس وقال له ابشر ابو ابراهيم فصال اجاك . وكانت سارته المارسدس المميزة برقمها رقم ( 1 ) الانبار وله من المواقف الكبيرة والكثيرة التي حفظ فيها هيبة ومكانة الدليم