ثلاث سنوات وماتزال الأسئلة حول الربيع العربى، هل كان التسلط والجمود هو ما فتح الباب لإحياء مخططات الشرق الأوسط الجديد، أم أن المخطط كان جاهزا ويطبق فى كل الأحوال؟. وهل كان إدراك الجيش فى مصر لخطورة الأمر دافعا لأن يتخذ موقفا حاسما يختار فيه الدولة والشعب، ويضحى بمبارك الذى كان أحد رجاله، ومن بعده مرسى. هل حمى الجيش الثورة فى يناير2011؟.. سأل البعض وأجاب أن الجيش لم يكن أمامه إلا أن يساند الشعب، ولو كان اتخذ أى قرار آخر بجانب مبارك ساعتها كان يفقد الجيش صورته أمام الشعب ويفتح بابا لحرب أهلية.وأجاب آخرون بأن الجيش كان يريد إغلاق الباب أمام مشروع التوريث، وأنه تأكد بأن فرصة استمرار مبارك صفرية. ...

أكثر...