قيل ان بيعة فلان كانت فلته وقى الله المؤمنين شرها..فهل اعاد الزمان نفسه وكما يفعل دائما..لتكون البيعة في عصرنا الحديث ((مودرن)) .. واشمل من الشخصنة؟!!
واذا كانت البيعة في وقت من الاوقات ..قد اقتصرت على مجموعة الشورى ..اصبحت اليوم اكبر واشمل ..حيث لم تستثني احد من ابناء الوطن. لكن وكما يبدوا ان (الفلته) ما زالت هي الفلته وشرها لم يقيه الله بالرغم من وجود بعض المؤمنين في البرلمان ..لان هناك بالمقابل الشيطان الرجيم المتجلبب بجلباب الرؤوف الرحيم!!.
فهل يا ترى تستطيع(الفئة المؤمنة القليلة) ان تغلب فئة المد الاحمر؟؟ مد الدم من خلف الحدود!!.
الامر حسب رأي العبد الحقير مرهون بأمرين: الاول..الانفتاح مع الذات التي تمثل الشعب الذي انتخبهم ومطابقة الاقوال مع الافعال.
والامر الثاني..((قتل التوافقية))..والقتل هنا يجب ان يكون مع سبق الاصرار والترصد..(فالتوافقية) لن تموت بالاسباب الطبيعية ما دام هناك من يغذيها بالبروتين الدولاري..ويحقنها بالانتفايتك الضميري..وكافة اللقاحات الضرورية ضد فايروسات الشعب..والوطن..والروح الوطنية!!!