يوجد أنواع عديدة للخشب، يطلق عليها اسم "خشب الحديد" حيث تقترب كثافته من 1 أو حتى أكثر من 1. إن هذه الأخشاب الاستوائية من أصل أفريقي أو جنوبي أمريكي أو آسيوي قد صنفت بأنها "ثقيلة جداً وصلبة جداً". وفي أغلب الأحيان، إن الكثافة هي نتاج تركيب أجزاء الخشب نفسه، فإن الخشب هو مادة بناء مركبة (متعددة العناصر)، حيث تحتوي الليفة (السيلوسوز وهو مكثف) على الخصائص الميكانيكية، ويثبت المالط (الخشبين وهو مكثف) الأجزاء في مكانها وينقل الضغوط. إن المكثف [هل المقصود البوليمرات؟] هو جزيئة كبيرة تتكون من سلسلة من الوحدات المتطابقة يطلق عليها اسم بسيط الجزيئات. ويمكن للمكثف أن يحتوي على مئة إلى عدة آلاف من الوحدات بسيطة الجزيئات. ونشاهد في الحياة اليومية ثلاثة أنواع من المكثفات: - المكثفات الحيوية: سكر عدادي (السكر) والخشبين والبروتينات والحمض النووي، ويوجد أول أثنين في الخشب. - المكثفات الطبيعية التي تتغير كيميائياً لأهميتها الاقتصادية، مثل الخيوط الأسيتاتية للسلولوز. - المكثفات الاصطناعية مثل البوليتين وكلورور متعدد الفينيليات، ومتعدد الاستيرينات، والنيلون. إن السليولوز هو أكثر المكثفات في الكتلة الإحيائية، ثم الخشبين الذي يمثل 20% من هذه الكتلة الإحيائية. ويحتوي الخشب على 60 إلى 70% من السليولوز. إن صناعة تحول الخشب إلى ورق أو إلى منتجات سليولوزية تحد من الخشبين كمادة ثانوية غير مرغوب فيها مما ينتج كميات كبيرة من المخلفات الملوثة ويستهلك من 50 إلى 150 طن من الماء لكل طن من الورق، ومن هنا ظهر بحث نشط من أجل ضبط الجراثيم التي ستتحمل أكثر هذا المكثف الصامد (المقاوم) للتخفيف التدريجي الكيميائي التقليدي. وتنتج كثافة "خشب الحديد" الكبيرة من تصلب تشابكي للخيوط: فبدلاً من أن تظل خطية، فهي تتجمع في شبكة ثلاثية الأبعاد لتنشأ "جسور" فيما بينها. وتعطي هذه الجسور تنظيما للسلاسل أكثر اندماجاً. ويوجد بعض أنواع الخشب الصلبة يطلق عليها "صواني" بسبب تكوين سيليس داخل الخيوط، ويصعب على المحترفين اكتشافها لأنها تتطلب أدوات خاصة. وتعطي كثافة الخشب بنسبة مئوية للرطوبة كسند: وهي 12% (وتحدد هذه النسبة بوزن عينة ثم وزن عينة جديدة بعد التجفيف الكلي). وفيما يلي بعض الأمثلة: - ازوبه (كامرون) ذات كثافة = 0,95 – 1,10 التي تتقلص عند التجفيف ثم تستقر ويصبح شديد المقاومة. ويستخدم في الموتدة، وهويس القناة، وفي الأرصفة العائمة، وسكك سير المترو على عجلات، وحواف الأرصفة، والجزء المخصص لعبور المشاة في مدينة جنيف... - الأبنوس (في أفريقيا ومدغشقر والهند) ذات كثافة= 0,95 -1,25، ويستخدم في التغشية، والخراطة، والنصاب، وعوادة... – البليساندر: (في أمريكا الاستوائية وجنوب شرق آسيا ومدغشقر) ذات كثافة = 0,85 – 1,1. ويستخدم في التفصيح في الرياشة).



وصفها وإستعمالها و أنواعها


الإ سم الفرنسي
الإ سم العربي

الأشجار الراتنجية



*شجرة صمغية , خشبهاأبيض و غير لا مع تنمو في الجبال الأوروبية

خاصة اللتي يتراوح علوها بين 500 الى1500 مترا, كبالمناطق الشمالية من الكرة الا رضية, و بجبال البرانسة. تشبه كثيرا شجرة الإ بيسية

و يمكن حصر ازيد من 24 نوع من التنوب. و نذكر منها:



تنوب النورماندي:

يتواجد في الجبال الفرنسية متوسطة الإ رتفاع, يصل علوها إلى 50 مترا يتجه نمو أغصانهادائما إلى الأ على, و يمكن أن نجدها كذلك باوروبا الوسطى و بآ سيا و جبال القوقاز.



تنوب فانكوفر:

يتواجد بالجانب الغربي لأمريكا الشمالية , يصل علوها إلى 80 مترا .



تنوب نوردمان:

يسمى كذلك بتنوب القوقاز وله مقاومة جيدة لقساوة المناخ خاصة التجلد.



تنوب بوميي:

هو صغير الحجم , بحيث لا يتجاوز علوه 20 مترا, و يتوجه معظم إنتاجه لإ ستخلاص عجين لصناعة الورق.



تنوب نوبل (الفاخر)

يتواجد بكثرة في ولا ية كاليفورنيا بالولا يات المتحدة الا مريكية, يتراوح علوه من 30 إلى 60 مترا, ويبلغ محيط جذعه 2.5مترا.



تنوب دوغلاس:

يتواجد بكثرة في الجانب الَمطل على المحيط الهادي بامريكا الشمالية, يمكن أن يبلغ علوه 80 مترا. ويعتبر مصدراً مهما للخشب القابل للتصنيع.










Sapin




التنوب

*شجرة خشبها أبيض مائل إلى اللون الأ صفر أو الوردي , له رائحة

راتنجية مميزة , و هي من الأ شجار الشبيهة بالتنوب.

تعرف بإستعمالها كشجرة لنويل في إحتفالات أعياد الميلاد المسيحية, و يطلق عليهااسم تنوب نويل , لها شكل مخروطي و معظم أنواعها بأمريكا الشمالية, توجد في أغلب المناطق الأ وروبية الواقعة شمال سلسلة جبال البرانسة وفي سلسلة جبال الهمالا يا و بولا يتي كارولينا الشمالية و أريزونا بالولا يات المتحدة الا مريكية من انواعها :



-إبيسيا كومان

-إبيسيا سيتيكا بأمريكا الشمالية

-إبيسيا صربيا

-إبيسيا أنجلمان

-إبيسيا بلفور. وأصلها من الصين

يستعمل خشبها في جميع انواع النجارة الداخلية, و الخارجية وكخشب للتغطية و لصناعة السلا ليم.
L épécia
الإبسية







* شجرة لون خشبها يتراوح بين اللونين الوردي إلى اللون الأ حمر الداكن .أوراقها حادة, و فواكهها بشكل مخروطي.يصل علوها إلى 50 مترا.

و تعتبر من الأ نواع الشجرية اللتي يستعمل خشبها بشكل شائع في النجارة بالمغرب . يتميزنسيجه بأنه قليل الصمغ وله مقاومة ميكانيكية قوية, لذى يستعمل في الأ كواخ الخشبية التقليدية, ولجميع أنواع النجارة الداخلية و الخارجية , كالأ بواب و النوافذ, وفي المطابخ و الأ ثاث و لصنع الخشب المعاكس .

ومن أنواعه نجد :

تنوب البلد : موطنه جبال الأ لب الوسطى.

تنوب الشمال الأ حمر: وموطنه الدول الإ سكندنافية: كالسويد وفينلا ندا بالإ ضافة إلى روسيا.

**رغم أنه يسمى تنوب إلا أنه نوع من الصنوبر.

الصنوبر الا مريكي :من مميزاته بأنه معمر, بحيث يتجاوز عمره 4000 سنة.

صنوبر ولومي: إكتشف سنة 1994 بأستراليا. ويعتبر من الأ نواع النادرة والمهددة بالإ نقراض, بحيث لم يعد يتواجد إلا في إحدى المحميات بضواحي مدينة سيدني الأ سترالية وتسمى محمية ولومي.

الصنوبر الاسود الياباني : وهو يتواجد بكثرة في الشرق الأ قصى, ويتم إستغلا له لإ ستنبات ما يصطلح عليه باشجار (بونزاي). وهي شجيرات قزمية توضع في أحواض صغيرة على سبيل الزينة.

صنوبر سلفيستر: لحاؤها رمادي أسمر يصل علوها إلى 30 مترا و يتواجد بكثرة بأوروبا الآ سيوية.










Pin
الصنوبر

*شجرة تتواجد بالمناطق الباردة الشمالية, و بالمناطق الجبلية. تنتمي لفصيلة الصنوبريات.

لون خشبها مائل للحمرة, يستعمل في النجارة الفاخرة والخارجية. و لصنع الأ رضيات الخشبية (الباركي) للأ بواب الرئيسية, و أثاث المحلات التجارية .

من انواعه:

-أرزية اوروبا

-أرزية اليابان : و تم إستنباتها كذلك في أوروبا لسرعة نموها, وتستغل بشكل واسع في الصناعة الورقية لكون خشبه صلبا, و يدوم لمدة طويلة يتم إستعماله كدعامات وعوارض في الأشغال الكبيرة.

-أرزية الغرب : تنمو في الشمال الغربي للولا يات المتحدة الأ مريكية و الجنوب الشرقي لكندا.
Mélèze
الأ رزية

الأشجار الوريقية

ذات الخشب اللين

*شجرة تتميز بنموها السريع يمكن أن نحصر 35 نوعا أغلبها من النصف الشمالي للكرة الأ رضية.

تستغل بشكل أساسي في صناعة الورق, و صناعة الصناديق ومن أنواع الحور :

الحور الأ بيض : يتواجد بشواطىء الأ طلسي , خاصة في الأ راضي الرطبة و الجافة . و يبلغ طولها 70مترا.

الحور الأ سود : موطنه جبال الأ وراس و أمريكا.
Peuplier
الحور

*لون خشبها يميل إلى السمرة و اللون الوردي , و هي شجرة تنموا خاصة بالمناطق الإ ستوائية خاصة بالدول الإ فريقية ك :الكا مرون و الغابون و ساحل العاج . لخشبه قابلية ضعيفة للفتل ومقاوم جيد لهجمات الحشرات الطفيلية و التعفنات, وكذا يتحمل الصدمات لكون خشبه صلبا ومتماسكا. لكنه رغم ذلك سهل التشكيل, و يمكن برنقته مما يزيد أليافه لمعانا يمكن إستعماله كرقائق لتزيين الواجهات(الأ بلاكاج).

تم تقنين استعماله في بعض المناطق للمبالغة في إستنزاف غاباته كبأمريكا الوسطى .

يستعمل لجميع أنواع النجارة الخشبية , وكذلك كأ ثاث التزيين و الديكور.
Acajou
الاكاجو

*هو شجر كبير ينبت في الغابات المعتدلة المناخ يتواجد غالبا في المناطق الجبلية, لونه يميل إلى البياض , يعطي خشبا بجودة عالية لذى يستعمل لصنع بعض الأ دوات الموسيقية كالكمان و الأ وكورديون من أنواعه :



-القيقب المسطح. -قيقب سيكومور. -قيقب مونبوليي- القيقب الأ حمر.

-قيقب شامبيتر-القيقب الأ سود. -قيقب نيغيند و.



.

-القيقب المسكر : ويتميز بدرجة عالية من تركيز السكر النباتي المخزن في قنواته الناقلة للنسخ ويتم استخلا ص هذا السكر على شكل شراب محلى
Erable
القيقب

ذات الخشب صلب

لون خشبها يتراوح بين الأ صفر الفاتح إلى الأ حمر القاتم, يتواجد بكثرة

في الأ ماكن المرتفعة خاصة ذات التربة الرملية الطينية وذلك لقدرة جذوه على اختراق التربة بحثا عن الماء و الا ملا ح المعدنية. علوه يصل إلى 40 مترا. و محيطه يبلغ ما يقارب 3 أمتار , يغير لحائه مما يجعله دائم التحديث . من مميزاته بأنه شجر لا يزرع لوحده.لأ نه لا يعمر بذلك طويلا فمن الواجب غرس شجيراته بجانب أشجار أخرى ذات خشب خفيف كالحور و الصفصاف .

خشبه مطلوب في النجارة الفاخرة, وذلك لصلا بته لهذا يستعمل كعوارض للسكة الحديدية, و الأ بنية و السفن و الآلات, كما يصنع منه الأ ثاث اللذي يراد أن يعمر طويلا .

وزنه النوعي يصل إلى0.8 مما يفسر صلا بته . أما لحاؤه فيستعمل في بعض الصناعات سواء كسدادات او لذبغ الجلود.

من أنواعه:

البلوط الفليني : يمتاز بلحائه ذو الطبيعة الإ سفنجية مما يجعله مميزا لصنع سداداة بعض القنينات , أو لتوفير العزل الحراري و الصوتي في بعض الا جهزة .

البلوط الا خضر
Chêne
البلوط

لون خشبه يميل إلى الأ حمر ,يسمى بالمغرب <الشوك> ينموا في الأ ماكن ذات المناخ الرطب و بالجبال المتوسطة العلو شريطة أن لا تكون التربة اللتي ينمو فوقها ذات رطوبة عالية. و يفضل التربة ذات النسب العالية من الكلس .

يبلغ علو بعض أنواعه 40 مترا, لكن متوسط علوه يقارب 20 مترا وو صوله لهذا العلو راجع إلى قلة الأ غصان بجذعه , و اللتي تتركز في غالبيتها بالمنطقة العليا من الشجرة. خشبه يتميز بنسيج متماسك, و أليافه مستقيمة مما يجعل إدخال البراغي و المسامير به يتطلب مجهودا, ومن مميزات خشبها نسبة الرطوبة العالية به . لهذا يستعمل في الأ ماكن المعرضة للرطوبة و الماء كالمطابخ و هياكل السفن .

ومن إستعمالا ته الأ خرى لصناعة الخشب المعاكس <الكونتربلا كي> و هو جيد لإ نجاز القطع الخشبية المنحنية<سانتراج>. وكذا يحبذ في إنجاز التغطيات للأرضيات<باركي>.

فاكهته يستخلص منها الزيت , وتستعمل في تغذية بعض الحيوانات الأ ليفة لإ حتوائها على نسبة مهمة من اللبيد.

تتواجد شجرة الزان بأوروبا الوسطى , وجبال آسيا الصغرى وبشرق نهر الميسيبي بالولا يات المتحدة الأ مريكية, و بأستراليا حيث يستغل في صناعة الأ ثات و للتغذية بواسطة الفطر اللذي ينمو على جذوعها.


Hêtre
الزان

لونه أبيض و مائل للصفرة , خشبه صلب و ينتمي لفصيلة الزيتونيات يوجد منه 70 نوعا مختلفا من بينها:

- مران أوروبا المستنبت.

-مران آسيا.

-مران أمريكا الأ بيض.

-مران مزهر .

وهته الأ نواع هي الأ كثر طلبا لنجارة الأ ثاث لخلوها من العيوب الشكلية في نسيجها خاصة من العقد <الماعز>.

من إستعمالا تها كونها تغرس في المناطق المتوسطية لإ ستخلاص مادة سكرية.

ومنذ 4 قرون إستعمل الإ غريق أوراقها لعلا ج أمراض الروماتيزم وأثبثت التجارب الطبية بأن منقوع أوراقها مفيذ لتخفيض نسبة الإ صابة بالذبحات الصدرية .

أما في القرون الوسطى فقد تم إستعمال فاكهتها كترياق لعلاج لذغات

الأ فاعي , لهذا سمية في الموروث الأ وروبي بالشجرة قاهرة الأ فاعي و بذلك بدأت تحاك قصص حول عداوة الأ فعى و شجرة المران.

فهي شجرة مقدسة في الميثولوجيا الإ سكندنافية, لدرجة يصورها القدماء النورويجيون بأنها شجرة الكون, فساقها يخترق أفق الكون بينما جذورها تصل إلى أعماق جحيم جهنم.

أما خشب المران فهو سهل التشكيل, و التقويس لذى يستعمل في صناعة البراميل, و دواليب العربات الخشبية, و الهياكل و مقابض الأ دوات, كمفك البراغي ومقابض المناشير. وتصنع منه كذلك الكراسي و خشبات التزلج على الجليد.
Frêne
المران