السومرية نيوز/ بغداد
اتفق رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي مع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، الاثنين، على حل المشكلات وإنهاء الأزمة استنادا للدستور والنظام الفيدرالي في ظل عراق موحد، وضرورة إقرار قوانين وتشريعات "مهمة" لحل المشكلات العالقة كـ"قانون النفط والغاز"، وفيما أكدا على مواصلة عقد الاجتماعات وتعزيز التواصل، شددا على تعزيز التنسيق الامني في عموم العراق.

وقال مكتب المالكي في بيان تلقت نسخة منه "السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل بمكتبه الرسمي اليوم، رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني والوفد المرافق له، لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين الحكومة والإقليم".

وكان رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني شدد، في (16 آذار 2013)، على أن لدى الكرد رغبة وصفها بـ"الجدية" في التفاوض مع بغداد لحل المشكلات العالقة وإنهاء الأزمة "الحقيقية". وتعد زيارة بارزاني الى بغداد هي الاولى منذ توليه رئاسة التشكيلة الحكومية السابعة للاقليم في (7 آذار 2012).
المالكي والبارزاني يتفقان على حل المشكلات وفقا للدستور والنظام الفيدرالي do.php?imgf=13672471
ولفت المكتب إلى أن "الطرفين نقاشا نقاط الخلاف في جو من الصراحة والجدية والرغبة المشتركة في ايجاد الحلول لكافة القضايا العالقة"، مبينا أنهما "اتفقا على ضرورة العمل لإقرار قوانين وتشريعات مهمة سيكون لها أثر فاعل في حل المشكلات العالقة كقانون النفط والغاز وقوانين اخرى، فضلا عن الاتفاق على مواصلة الاجتماعات وتعزيز التواصل لحل كافة القضايا".

وأضاف أنهما "اتفقا على حل كافة المشكلات طبقا للدستور والنظام الفيدرالي وفي ظل عراق موحد"، منوها إلى أن "اتفاقا جرى على منح الجانب الأمني أهمية خاصة في عموم البلاد، وتعزيز التنسيق وإيجاد السبل الكفيلة بتحقيق ذلك".

وكان وفد القوى الكردستانية برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وصل، صباح اليوم الاثنين، إلى بغداد لإجراء مباحثات مع التحالف الوطني ومسؤولين في الحكومة، فيما عقد الوفد فور وصوله اجتماعا مع رئيس التحالف إبراهيم الجعفري لبحث القضايا العالقة بين الإقليم والمركز وإمكانية العودة إلى مجلسي الوزراء والنواب.