امريكا تستولي على  الأرشيف اليهودي الذي تم العثور عليه في قبو المخابرات العراقية Joda.Arshif.1.JPG

أحد صناديق الأرشيف اليهودي الذي تم العثور عليه في قبو المخابرات العراقية

عشرات الآلاف من الوثائق
يحتوي الأرشيف على أكثر من عشرات الآلاف من الوثائق، وما يقرب من 2700 كتاب، تم عرض 24 قطعة منها فقط حاليا في المعرض، ومن بين هذه القطع شهادتي المدرسية، كما أوضح شكر، الذي قام بزيارة المعرض.
وأضاف: يحتوي الأرشيف كذلك على المستندات التي تم العثور عليها داخل مدرسة “فرانك عيني” اليهودية في بغداد، التي تم إغلاقها العام 1972 وتحويلها إلى المدرسة النظامية التابعة إلى وزارة التربية والتعليم. كذلك، يوجد ضمن الأرشيف وثائق زواج وكتب ومراسلات بين أبناء الطائفة اليهودية العراقية وجهات في دول العالم، إلى جانب نسخ من كتب دينية وتاريخية يرجع تاريخها إلى ما يزيد عن 400 عام.
ويستطرد شكر، لكن لم يتضمن الأرشيف أية وثائق وطنية نفيسة بالمعنى المعروف مِن الآثار والوثائق.
ويسترسل أدون شكر في الحديث قائلا:

يقودنا هذا إلى ما صرح به الدكتور سعد إسكندر، المسؤول الحالي في وزارة الثقافة العراقية عن الأرشيف العراقي، والمتصدر حملة إعادة الأرشيف المذكور إلى بغداد مرة أخرى.
فقد ذكر إسكندر من قبل أن الأرشيف الوطني العراقي يحتوي على وثائق ومستندات يهودية أثمن بمراحل من تلك التي يحتوي عليها الأرشيف، واعتقد أن هذا الكلام كان صحيحاً، فقد كان النظام السابق استولى على تلك المستندات وحفظها في المتحف العراقي، وفي الأرشيف الوطني من دون معالجة، ومع بداية العام 2004 بدأ العمل على هذا الإرث الوطني الذي يخص الطائفة اليهودية على وجه الخصوص، لذلك فإنني أدعو المسؤولين في بغداد أن يمنحونا الفرصة، ونحن أصحاب هذه الوثائق، للاطلاع عليها باعتبارها جزءا من تاريخنا الوطني في العراق.