ان يهود العراق أنهم كانوا يشكلون 2.6% من مجموع سكان العراق عام 1947 في حين أن نسبتهم انخفضت إلى 0.1% من سكان العراق عام 1951


وساهم هؤلاء اليهود في بناء العراق حيث كان أول وزير مالية في الحكومة العراقية عام 1921 يهوديا ويدعى حسقيل ساسون.

المطربة سليمه مراد
.
عوفاديا يوسف حاخام اليهود الشرقيين في اسرائيل و الزعيم الروحي ل حزب ساش لليهود الارثودكس، وهو من مواليد 1920 البصرة في العراق
بنيامين بن اليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي الاسبق.
مناحيم دانيال - كان عضوا في مجلس الأعيان في العهد الملكي، وتوفي عام1940م. وأبنه عزرا مناحيم عين كذلك عضوا في مجلس الأعيان. .
الأستاذ مير بصري كان مشهورا في علوم الاقتصاد وألف كتبا عديدة منها كتاب مباحث في الاقتصاد والمجتمع
العراقي
الكاتب المعادي للصهيونية نعيم جلعادي
العراقيين اليهود الذين أشتهروا في المجال الموسيقي بعضهم وليس جميعهم : - الموسيقار صالح يعقوب عزرا او كما هو مشهور صالح الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين - الموسيقار داود يعقوب عزرا او كما هو مشهور داود الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين - عزوري العواد وهو العازف على آلة العود و موسيقي مشهور - ساسون الكمنجاتي توفي في وسط اربعينات - يوسف زعرور الكبير عازف القانون - يوسف زعرور الصغير ابن عم يوسف زعرور الكبير - حوكي بتو عازف السنطور الذي ولد في القرن التاسع عشر وتوفي في بداية الثلاثينات - يهودا شماش عازف ايقاع - سليم شبث قارىء المقام العراقي - نجاة ( العراقية ) التي توفيت في إسرائيل 1989 - فلفل كرجي قاريء المقام - البير الياس عازف على آلة الناي موسيقي معروف ولديه ألحان كثيرة
كذلك أستوديو بغداد السينمائي تم تاسيسه عام 1948م من قبل التجار اليهود الأغنياء وأنتج أفلام ناجحة منها عاليا وعصام وليلى في العراق و كان ملحق به (أستوديو هاماز) مختبر لتظهير الأفلام التي يصوروها.


كان يهود العراق نشطاء في كل مجالات الحياة: صيارفة، وأطباء، ومهندسين، واقتصاديون، ورجال أعمال، ومزارعين، وقضاة، وموسيقيين، ومطربين، ووزراء، وحاخامات. إلا أن نشاطهم في المجال الاقتصادي قد فاق الأنشطة الأخرى، وهذه صفة يشترك فيها اليهود بشكل عام. لقد أداروا أول بنك تأسس ببغداد 1889، ثم أداروا البنوك الإنجليزية. ويُذكر أن التجار العراقيين لم يكترثوا لأهمية الخدمات البنكية، فكان هذا البنك هو الذي «يذهب» إلى دكاكينهم في سوق بغداد. فكان اليهودي يوسف سموحة يدور عليهم صباحاً، بصحبة فراش يحمل أكياس النقود. ولم يستمر يوسف في هذه الوظيفة، فسرعان ما تركها إلى بريطانيا، ثم هاجر إلى مصر ليكون من أغنيائها، وشيد هناك مدينة سياحية، هي مدينة «سموحة». وحكاية سموحة واحد من مئات حكايات اليهود العراقيين، الذين برزوا في الشتات، وأصبحوا من الوجهاء، فعائلات آل ساسون وأدورد شلدون تبوأ أبناؤها مناصب وزارية في بريطانيا. على أن «صرافي باشي»، رئيس صيارفة بغداد، هرب إلى مدينة أبي شهر الإيرانية بعدما غضب والي بغداد المملوكي عليه، وهناك أسس خلال عشر سنوات أسرة داود ساسون، التي اشتهرت بالتجارة والعلاقات العامة، ثم أسست في بريطانيا «روتشيلد الشرق».
وكان ترجمان والي بغداد، الوزير فيما بعد، ساسون حسقيل، رئيس الصيارفة من اليهود أيضاً، وهو بمثابة محافظ البنك المركزي اليوم. والسبب يعود إلى اهتمام اليهود بالتعليم، وقد افتتح أغنياؤهم، إضافة إلى المدارس المغلقة، مدارس للعراقيين كافة. ويرى مير بصري أن فتح فرع مدرسة الاليانس الباريسية ببغداد (1865) وفتح قناة السويس (1869)، كانا وراء تقدم يهود العراق، فالاولى علمتهم اللغات وفنون الإدارة، والثانية فتحت لهم أبواب التجارة مع الغرب مباشرة. وقديماً ذكر الجغرافي ابن خُرداذُبَة (ت نحو 912 ميلادية) في كتابه «المسالك والممالك» نشاط يهود العراق التجاري بين الشرق والغرب، فكانوا يجلبون من الصين والهند: المسك، والتوابل، والكافور، ومن الغرب الفراء، والديباج، والجلود والجواري.
لا ينسى التاريخ ليهود العراق دورهم في تأسيس الدولة العراقية الحديثة (1921)، والنهضة العراقية التي أعقبتها. كان ساسون حسقيل أول وزير للمالية، وبفضله أخذ العراق يسترجع واردات النفط بالباون الذهبي، بدلاً من العملة الورقية، بعد إصراره على هذه المعاملة في المفاوضات (1925) مع الجانب البريطاني، رغم اعتراض أعضاء الوفد العراقي على ذلك. وقد قدر العراقيون، في ما بعد، أهمية هذا الموقف. إلا أن تدخل البريطانيين منع ساسون أن يكون وزيراً ثانية. وكان ساسون منظم أول ميزانية مالية في تاريخ العراق، وأول منظم لهيكل الضرائب على الأسس الحديثة. وكان قد شارك في مؤتمر القاهرة (1921) برئاسة ونستون تشرشل، الذي خصص لمباحثات قيام المملكة العراقية. ويلاحظ شاموئيل موريه في مقدمة الكتاب، بشعور يجمع بين الألم والعتب، أنه كيف يتحول اسم حسقيل (كشخصية عامة) إلى مادة لثلب اليهود بما يشار إليه بالبخل والجبن. إلا أن رثاء معروف الرصافي لمواطنه ساسون حسقيل في قصيدة عصماء، كان محملاً بالاعتذار:
ألا لا تقل: قد مات ساسون بل فقل تغَـور من أفـق المكارم كـوكب
فقـدنا بـه شيخ البرلمـان ينجلي بـه ليله الداجي إذا قـام يخطـب
وكان اليهودي العراقي إبراهيم الكبير، مدير عام المحاسبة والمالية، هو أول مَنْ وضع النقود العراقية (1932) بدلاً من الروبية الهندية والليرة التركية. وأنشأ سليمان عنبر جريدة «تفكر» باللغتين العربية والتركية (1912)، وكانت تصدر إلى جانب مجلة «لغة العرب» لصاحبها الأب انستاس الكرملي (ت1947). وغير هذا اشترك مع توفيق السويدي (رئيس وزراء فيما بعد) في المؤتمر العربي بباريس 1913. وأنشأ مناحيم صالح دانيال دار «الميتم الإسلامي» ببغداد 1928 من ماله الخاص. وكان أول طيار مدني عراقي هو اليهودي ساسون دانيال صالح. ولم يكن يهود العراق السياسيون انتهازيين، بل يشهد للوجيه عزرا مناحيم دانيال اعتراضه على محاولة الوصي على العرش عبد الإله توسيع صلاحياته (1943). ولم تكن بين العراقيين الحساسية الدينية والمذهبية، التي تشغلهم اليوم، فقد كان متعهد الدفن في العتبات المقدسة الشيعية يهوديا عراقيا، ومن أسرة آل حردون، وكان لهم في العشرينات عزاء حسيني بكربلاء.
احتفظت ذاكرة العراقيين، وخصوصاً البغداديين، بنوادر كثيرة لأول طبيب أعصاب بالعراق وهو اليهودي جاكي عبود، الذي تولى تأسيس وإدارة مستشفى الأمراض العقلية، وكانت له جولات مع مرضاه المجانين، حتى استخدم اسمه على سبيل المزاح في الشارع البغدادي، وهو الآخر مات مغترباً ببريطانيا. كان مير بصري من أواخر أعلام اليهود الذين غادروا العراق (1974)، أملاً في تحسن الحال، وكان هو نفسه كفاءة لا تعوض، عمل في وزارة الخارجية، والتجارة، ومثل العراق في أكثر من مؤتمر، ومنها مؤتمرات المستشرقين، وحضر موسم المربد (1969) إلى جانب الشاعر أنور شاؤول، وكرم بوسام لإبداعه الأدبي، وهو واحد من مئات الكتاب والأدباء والفنانين اليهود ممَنْ خسرهم العراق،



وقد قام اليهود ببناء عدة مدارس منها الاعداديه المركزيه الموجودة حاليا في البصرة بملغ 36 الف دينار عراقي
منقوول