المعلومة الأولى:السائل المفرز من غدة البروستات:
وهو يفرز عند العملية الجنسية ووظيفتة هي:

1-يخفف من حموضة المهبل عند المرأة وهي الحموضة التي تعيق حياة الأمشاج المنوية للرجل.
2-تغذية الأمشاج المنوية للرجل وإمدادها بالطاقة التي تساعد على حركة الأمشاج للوصول إلى مكان تواجد البويضة في رحم المرأة.

المعلومة الثانية:سرعة الحوين المنوي :
إن سرعة الحوين المنوي حوالي 25 ماكرون في الثانية (حوالى 1 مم فى الدقيقة).
ويصل أنابيب فالوب خلال ساعتين. وتعتمد السرعة على:
1-نسبة حموضة المهبل.
2-وجود التهابات من عدمها.
3-التشوهات الخلقية.
4-ميلان المهبل.
وقد وجد أن السرعة تزداد في الوسط القلوي للمهبل، لذلك يُنصح أحياناً بعمل دوش مهبلي ببيكربونات الصوديوم او الصودا والذي يعطي وسطاً قلوياً قبل الجماع.

المعلومة الثالثة:حموضة المهبل:
تعمل حموضة المهبل على القضاء على الجراثيم وإضعافها، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الأنثوية.
وحمضية افرازات المهبل تتأثر بوجود البكتيريا اللبنية ( صديقة المهبل ) والتى تفرز حامض اللبنيك الذى يمنع نمو أى أنواع ضارة من البكتيريا وبالتالى يمنع دخول أى بكتيريا ضارة الى المهبل ومنه الى بقية الجهاز التناسلى مسببة الالتهابات
وتنخفض الحموضة المهبلية في بعض الأحيان لأسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل .
وزيادة حموضة المهبل تسبب رفض المهبل للحيوانات المنوية وإعاقتها وبالتالي عدم حدوث الحمل،
وتسبب أيضآ هذه الزيادة في نمو البكتيريا وحدوث الإلتهابات المهبلية.


وللأسف فهناك بعض السيدات يمارسن تطبيقات خاطئة بهذا الشأن وهنا نحذر من بودرة بيكاربونات الصودا الموجوده في السوبر ماركت أو الصيدليه بهدف عمل دوش
مهبلي قبل الجماع من أجل تحويل وسط المهبل من حمضي إلى قلوي

وأقول هنا أن الموضوع لا يصلح لكل السيدات وفيه محاذير وهي:

1-لا يجب الإكثار من غسيل المهبل بغسول قلوي أو حمضي لأنه يسبب الإلتهابات المهبلية.
2-لايجب على كل زوجة إستخدام بيكربونات الصودا أو الصوديوم طالما أن حموضة المهبل في درجنها الطبيعية.
3-عند عدم حدوث الحمل لزواج دام عليه أكثر من سنة يجب مراجعة الطبيب لكشف السبب وليس دائمآ حموضة المهبل الزائدة هي السبب.
4-إستخدام هذه الوصفة لها اصول ومقادير محددة وتستخدم فقط إذا كانت حموضة المهبل زائدة والطبيب وحده قادر على تحديد ذلك.

الخلاصه لاينصح اي سيدة بإستخدام هذه الطريقة طالما ان الزوجة سليمة وغير مصابة بأي خلل في الإفرازات المهلبية والناتجة عن أسباب كثيرة تؤدي إلى حدوث خلل في حموضة المهبل.
والأفضل هو التشخيص الكامل لمعرفة السبب المباشر المانع للحمل