عبد الله بن عمر بن الخطاب هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عدي القرشي العدوي الصحابي، أبوه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأمه زينب بنت مظعون الجمحية، وأخته أم المؤمنين حفصة بنت عمر، ويلقب بأبي عبد الرحمن.

ولد في مكة المكرمة في السنة الثانية من البعثة النبوية، وتربى في كنف والده أحد سادات قريش وسفيرها إلى قبائل العرب، وأسلم مع أبيه وهو صغير، وهاجر معه إلى المدينة المنورة، ولم يشهد معركتي بدر وأحد لصغر سنّه، وكانت معركة الخندق أول معركة يشهدها، وكان عمره (15) سنة، وشهد المبايعة تحت الشجرة، وحضر غزوة مؤتة وفتح مكة ومعركة اليرموك وفتح مصر وإفريقية مجاهداً في سبيل الله.

كان عبد الله عالماً عاملاً، روى أحاديث عديدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه وعن أبي بكر الصديق وعثمان وعلي وبلال، وصهيب الرومي، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وأم المؤمنين حفصة وعائشة وغيرهم، وروى عنه ابن عباس، وجابر بن عبد الله، وبنوه سالم وعبد الله وحمزة، ومن التابعين: أبو سلمة وسعيد بن المسيب ومولاه نافع وخلق كثير.

وكان كثير الاتّباع لآثار الرسول عليه السلام، حتى إنه ينزل منازله، ويصلي في كل مكان يصلي فيه، وكان شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتواه، ولا يقول إلا بما يعلم، وقد أفتى ستين سنة، ونشر مولاه نافع عنه علماً كثيراً، وقد طلب إليه الخليفة عثمان بن عفان االقضاء، فاستعفاه منه، ولما وقعت الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان اعتزل الناس، ثم كان بعد ذلك يندم على عدم القتال مع علي، ويروى أنه قال حين حضره الموت (ما أجد في نفسي من الدنيا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية) ولم يتطلع قط للخلافة رغم أن بعضهم عرضها عليه، فقد دخل عليه مروان بن الحكم ومعه نفر من الناس بعد مقتل عثمان، فعرضوا عليه أن يبايعوا له، قال: وكيف لي بالناس ؟ قال: تقاتلهم ونقاتلهم معك. فقال عبد الله: والله لو اجتمعت عليَّ أهل الأرض إلا أهل فدك ما قاتلتهم، ولما مات يزيد بن معاوية سنة (63هـ) عرض عليه مروان بن الحكم الخلافة مرة ثانية، وقال: هلمّ يدك نبايعك، فإنك سيد العرب وابن سيدها، قال: كيف أصنع بأهل المشرق؟ قال: نضربهم حتى يبايعوا. قال والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة وأنه قتل في سيفي رجل واحد، وكان عبد الله كثير الفضائل جم المناقب، قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عبد الله رجل صالح) وقال عليه السلام مرة لأم المؤمنين حفصة أخت عبد الله (نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يصلي الليل) فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا القليل، وقالت عنه السيدة عائشة: ما رأيت أحداً ألزم للأمر الأول من ابن عمر، وقال عبد الله بن مسعود: إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر. وقال ابن المسيب: لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة، لشهدت لابن عمر، وقال نافع مولاه: كان ابن عمر لا يصوم في السفر ولا يكاد يفطر في الحضر، وقال أيضاً: ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زاد.

وكانت حياة عبد الله بن عمر رضي الله عنه تتراوح بين العبادة والفتيا للناس والحج والعمرة، وكان يحج سنة ويعتمر أخرى، ويعد عالماً في مناسك الحج. وكان يجتهد في العبادة وترويض النفس، كان دخله وعطاؤه بمئات الآلاف وكان يعيش عيش الفقراء والمساكين، حيث كان يوزع كل ما وصل إليه من مال وعطاء.

توفي عبد الله سنة 73هـ وعمره 84 سنة، ودفن في المحصّب بين مكة ومِنى، وقيل: دفن في مواقع أخرى وكلها بجوار مكة المكرمة، رحمه الله ورضي عنه.

هذا نسب العمريون في فلسطين والاردن وكان اول ما استقروا في بلاد يافا وحمامة

علي بن عليم بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن عبدالرحمن الاصغر بن عمر بن الخطاب
وعلي هو الجد الجامع لعمريي فلسطين والاردن وتوفي عام 474 ه ودفن في الحرم قرب يافا
ومن ذريته ابواسحق ابراهيم الحمامي المنسوب الى حمامة شمال غزة وهو ابن عنان بن حسن بن عبدالرحيم بن محمد بن تقي الدين بن عبدالسلام بن ابراهيم بن فياض بن علي بن عليم المذكور نسبه
وابواسحق هو من الاجداد الجامعين لعدد كبير من عمريي جنوب الشام
وحفيده محمد العظيمي بن عبدالله بن ابواسحق مدفون في كفراسد بالاردن وذريته نزلت الاغوار واربد وجنين

والعمريون هم ال غزال في نابلس , ال فطاير بنابلس وهم من الغزاوية ساكني الغور وهم عمريون , المسادين والعمري في صيدور وكفراسد وديريوسف وحبكا وهي بالاردن , الصوالحة في الاردن , ال مساد والعمري في صندلة وجنين وعرانه وفقوعه والجلمة وبرقين وهي من لاد جنين , ال التاجي الفاروقي في الرملة , العراقبة والكلالبة في حمامة , ابو عرقوب في دورا وعند بني حسن

ومن العمريين العمرية وهم من ال عاصم بن عمر وهم في الموصل وحلب ودمشق
البرغوثي اهل ديرابومشعل وعابود وكوبر وديرغسانةوبيت ريما وكفرعين وكلها من بلاد رام الله وهم اصحاب سطوة ونفوذ
العقيلية في حلب بسوريا وسمر ومرو بالاردن

هؤلاء هم العمريون ممن عرف نسبهم وتأكد من اهل فلسطين والاردن والشام

بالنسبة للعمريون في فلسطين فهم كثيرون جدا ونسبهم محقق
ويجتمع معظمهم عند علي بن عليم من ذرية عمر وهو مدفون في قرية الحرم شمال يافا

من العائلات المنحدرة من العمريون
ال العمري والمسادين واعدادهم كبيرة في جنين وقراها وغور الاردن
البراغثة المعروفون بال البرغوثي في ديار رام الله
الكلالبة والعراقبة (ابوعرقوب ) في حمامة ودورا الخليل



منقوول