قالت سيدة من سكان ميدنة نيس بجنوبى فرنسا إنها ترغب فى السفر إلى الحدود التركية – السورية، لتبحث عن نجلها الذى سافر إلى سوريا من أجل الانخراط فى الجهاد.

وأشارت فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء عقب اسقبال رئيس بلدية نيس لها، إلى أن نجلها البالغ من العمر 18 عاما أبلغها فى الأول من يناير الجارى أنه سيقضى الليلة عند صديق له، ولكنه لم يعود إلى المنزل بعد ذلك، حتى علمت من أحد سكان الحى أن ابنها قد غادر إلى سوريا.

وأشارت إلى أن نجلها اتصل بها عدة مرات عبر "سكايب" وعبر الهاتف، وكان آخرها أمس حيث أبلغها أنه بسوريا غير أن رقم الهاتف أظهر أنه بتركيا، مضيفة أنها طلبت منه العودة إلى البلاد ولكنه قال لها إنه قرر البقاء بسوريا، للدفاع عن النساء والأطفال الذين يعانون.

ومن ناحيته، قال رئيس بلدية نيس كريستيان إستروسى عضو البرلمان عن اليمين المعارض إنه سبق وأن نبه وزير الداخلية مانويل فالس بأن المشكلة تزيد بنسبة كبيرة فى عدة مناطق من نيس فى إشارة إلى اختفاء عدد من الشباب الذين قد يكونوا غادروا البلاد قاصدين سوريا.

وأضاف أنه يخشى من أن يعود بعض هؤلاء من سوريا ويصبحون محمد مراح جديد فى إشارة إلى الجهادى الفرنسى الذى تسبب العام قبل الماضى فى مقتل سبعة أشخاص، مشيرا إلى أن "الوضع خطير، وواجبى هو حماية مدينتى".



أكثر...