نص وثيقة الدستور المصري بنستخه النهائية تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

فيما يلي نص المسودة النهائية للدستور المصري المعدل، كما نشرته وكالة الأناضول حيث حصلت على نسخة منه : المحتوي: ديباجة الدستور. الباب الأول: الدولة الباب الثاني: المقومات الأساسية للمجتمع الفصل الأول: المقومات الاجتماعية الفصل الثاني: المقومات الاقتصادية الفصل الثالث: المقومات الثقافية الباب الثالث: الحقوق والحريات والواجبات العامة الباب الرابع: سيادة القانون الباب الخامس: نظام الحكم الفصل الأول: السلطة التشريعية (مجلس النواب) الفصل الثاني: السلطة التنفيذية الفرع الاول: رئيس الجمهورية الفرع الثاني: الحكومة الفرع الثالث: الادارة المحلية الفصل الثالث: السلطة القضائية الفرع الأول: أحكام عامة الفرع الثاني: القضاء والنيابة العامة الفرع الثالث: قضاء مجلس الدولة الفرع الرابع: المحكمة الدستورية العليا الفرع الخامس: الهيئات القضائية الفرع السادس: المحاماة الفرع السابع: الخبراء الفصل الرابع: القوات المسلحة والشرطة الفرع الأول: القوات المسلحة الفرع الثاني: مجلس الدفاع الوطني الفرع الثالث: القضاء العسكري الفرع الرابع: مجلس الأمن القومي الفرع الخامس: الشرطة الفصل الخامس: الهيئة الوطنية للانتخابات الفصل السادس: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الفصل السابع: المجالس القومية والهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية الفرع الاول: المجالس القومية الفرع الثاني: الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية الباب السادس: الأحكام العامة والانتقالية الفصل الأول: الأحكام العامة الفصل الثاني: الأحكام الانتقالية بسم الله الرحمن الرحيم ديباجة الدستور هذا دستورنا مصر هبة النيل للمصريين، وهبة المصريين للإنسانية. مصر العربية بعبقرية موقعها وتاريخها قلب العالم كله، فهي ملتقى حضاراته وثقافاته، ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته، وهى رأس أفريقيا المطل على المتوسط، ومصب أعظم أنهارها : النيل. هذه مصر، وطن خالد للمصريين، ورسالة سلام ومحبة لكل الشعوب. في مطلع التاريخ، لاح فجر الضمير الإنساني وتجلى في قلوب أجدادنا العظام، فاتحدت إرادتهم الخيرة، وأسسوا أول دولة مركزية، ضبطت ونظمت حياة المصريين على ضفاف النيل، وأبدعوا أروع آيات الحضارة، وتطلعت قلوبهم إلى السماء قبل أن تعرف الأرض الأديان السماوية الثلاثة. مصر مهد الدين، وراية مجد الأديان السماوية. في أرضها شب كليم الله، وتجلى له النور الإلهي، وتنزلت عليه الرسالة في طور سنين. وعلى أرضها احتضن المصريون السيدة العذراء ووليدها، ثم قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن كنيسة السيد المسيح. وحين بعث خاتم المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، للناس كافة، ليتمم مكارم الأخلاق، انفتحت قلوبنا وعقولنا لنور الإسلام، فكنا خير أجناد الأرض جهادا في سبيل الله، ونشرنا رسالة الحق وعلوم الدين في العالمين. هذه مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا. وفى العصر الحديث، استنارت العقول، وبلغت الإنسانية رشدها، وتقدمت أمم وشعوب على طريق العلم، رافعة رايات الحرية والمساواة، وأسس محمد على الدولة المصرية الحديثة، وعمادها جيش وطني، ودعا ابن الأزهر رفاعة أن يكون الوطن ‘محلا للسعادة المشتركة بين بنيه’، وجاهدنا نحن المصريين للحاق بركب التقدم، وقدمنا الشهداء والتضحيات، في العديد من الهبات والانتفاضات والثورات، حتى انتصر جيشنا الوطني للإرادة الشعبية الجارفة في ثورة ‘ 52 يناير -30 يونيو’ التي دعت إلى العيش بحرية وكرامة إنسانية تحت ظلال العدالة الاجتماعية، واس تعادت للوطن إرادته المستقلة. هذه الثورة امتداد لمسيرة نضال وطني كان من أبرز رموزه أحمد عرابي، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وتتويج لثورتين عظيمتين في تاريخنا الحديث: ثورة 9191 التي أزاحت الحماية البريطانية عن كاهل مصر والمصريين، وأرست مبدأ المواطنة والمساواة بين أبناء الجماعة الوطنية، وسعى زعيمها سعد زغلول وخليفته مصطفى النحاس على طريق الديمقراطية، مؤكدين أن ‘الحق فوق القوة، والأمة فوق الحكومة’، ووضع طلعت حرب خلالها حجر الأساس للاقتصاد الوطني. وثورة ‘ 50 يوليو 1925′ التي قادها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، واحتضنتها الإرادة الشعبية، فتحقق حلم الأجيال في الجلاء والاستقلال، وأكدت مصر انتماءها العربي وانفتحت على قارتها الأفريقية، والعالم الإسلامي، وساندت حركات التحرير عبر القارات، وسارت بخطى ثابته على طريق التنمية والعدالة الاجتماعية. هذه الثورة امتداد للمسيرة الثورية للوطنية المصرية ، وتوكيد للعروة الوثقى بين الشعب المصري وجيشه الوطني ، الذي حمل امانة ومسئولية حماية الوطن ، والتي حققنا بفضلها الانتصار في معاركنا الكبرى من دحر العدوات الثلاثي عام 1956، الى هزيمة الهزيمة بنصر اكتوبر المجيد الذي منح للرئيس انور السادات مكانة خاصة في تاريخنا القريب وثورة 25 يناير – 30 يونيو فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الانسانية ، بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين. وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق وبتجاوز الجماهير للطبقات والأيدولوجيات نحو افاق وطنية وانسانية اكثر رحابه ، وبحماية جيش الشعب للإرادة الشعبية وبمباركة الازهر الشريف والكنيسة الوطنية لها ، وهي ايضا فريدة بسلميتها وبطموحها ان تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية معا . هذه الثورة إشارة وبشاره ، إشارة الى ماضي مازال حاضرا وبشارة بمستقبل تتطلع إليه الانسانية كلها . فالعالم – الآن ـ يوشك أن يطوي الصفحات الأخيرة من عصر الرشد، الذي مزقته صراعات المصالح بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، واشتعلت فيه النزاعات والحروب بين الطبقات والشعوب، وزادت المخاطر التي تهدد الوجود الانساني وتهدد الحياة على الأرض التي استخلفنا الله عليها، وتأمل الانسانية أن تنتقل من عصر الرشد الى عصر الحكمة لنبني عالما انسانيا جديدا تسود الحقيقة والعدل وتصان فيه الحريات وحقوق الانسان ونحن المصريين نرى في ثورتنا عودة لإسهامنا في كتابة تاريخ جديد للإنسانية . نحن نؤمن أننا قادرون أن نستلهم الماضي ، وأن نستنهض الحاضر، وأن نشق الطريق إلى المستقبل، قادرون أن ننهض بالوطن وينهض بنا. نحن نؤمن بأن لكل مواطن الحق بالعيش على أرض هذا الوطن في أمن وامان، وأن لكل مواطن حقا في يومه وفي غده. نحن نؤمن بالديمقراطية طريقا ومستقبلا وأسلوب حياة، وبالتعددية السياسية، وبالتداول السلمي للسلطة، ونؤكد على حق الشعب في صنع مستقبله، هو – وحده – مصدر السلطات، والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية حق لكل مواطن، ولنا – ولأجيالنا القادمة – السيادة في وطن سيد. نحن الآن نكتب دستورا يجسد حلم الأجيال بمجتمع مزدهر متلاحم، ودولة عادلة تحقق طموحات اليوم والغد والمجتمع. نحن – الآن- نكتب دستورا يستكمل بناء دولة ديمقراطية حديثة، حكومتها مدني. نكتب دستورا نغلق به الباب أمام أي فساد وأي استبداد، ونعالج فيه جراح الماضي من زمن الفلاح الفصيح القديم، وحتى ضحايا الإهمال وشهداء الثورة في زماننا، ونرفع الظلم عن شعبنا الذي […]

نص وثيقة الدستور المصري بنستخه النهائية تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...