أكد وزير العدل السودانى محمد بشارة دوسة، أنه تقرر عقد ملتقى "أم جرس 2" الخاص بإقليم دارفور فى الفترة من 25- 29 مارس الجارى، بحضور الرئيسين عمر البشير والتشادى إدريس ديبى.

وقال الوزير السودانى- فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء- إن الاجتماع المرتقب سيبحث الأمن فى الشريط الحدودى بين البلدين، وشدد على أن مخرجات الحوار ستكون ملزمة لكل الأطراف.

وقال دوسة "إن الاستقرار الأمنى وبسط هيبة الدولة هما أساس العدالة، وشدد على استعداد وزارته لملاحقة مرتكبى الجرائم فى دارفور وإلقاء القبض عليهم، ومحاكمة المتهمين غيابيا حال تعذر الوصول إليهم.

وطالب بسن القوانين التى من شانها دعم مسيرة تنفيذ العدالة بدارفور، بجانب تبصير الذين انتهكت حقوقهم بضرورة فتح بلاغات وعدم الصمت على الانتهاكات، نافيا وجود أى تسويات سياسية فى المحاكمات.

وقال وزير العدل، إن العدالة ستطال كل من يتجاوز حدود القانون، ويعتدى على حق المواطن الأعزل فى أى موقع، وأضاف أن الدولة ماضية فى بسط العدالة للجميع.

وأضاف إنه تم تعزيز النيابات بعدد 30 مستشارا يمكثون نحو ستة أشهر، يقومون خلالها بإجراءات ما قبل المحاكمة، وفق قانون الإجراءات الجنائية، المتمثلة فى فتح البلاغات والقبض على المتهمين، مشددا على ضرورة تكوين قوة مجهزة لتقوم بهذا الدور.

تجدر الإشارة، إلى أنه عقد العام الماضى فى دولة تشاد، بمبادرة من وزير العدل السودانى، ومشاركة عدد من أبناء قبيلة "الزغاوة" المنتمين لحزب لمؤتمر الوطنى "الحاكم"، وبدعم من الحكومتين "السودانية والتشادية"، مؤتمر (أم جرس 1).



أكثر...